نجوم في الذاكرة ..... لخضر بلومي (القلعي)

كما عودناكم بالمواضيع النادرة و الحصرية والتي نحاول بها اثراء ارشيف منتدانا و اثراء رصيد اعضاء المنتدي ببعض المعلومات

في موضوع اليوم سوف نتحدث عن واحد من ابرز اللاعبين الجزائريين الدين لعبو في الجزائر ونالو بجدارة احترام و تقديرالجميع..

واحد من احسن جنرالات وسط الميدان في البطولة الجزائرية في نهاية السبعينات و سنوات الثمانينات و سنوات التسعينات

واحسن رقم 10 في تاريخ الجزائر

حمل في العديد من المناسبات الالوان الوطنية اهمها كاسي العالم سنة 1982 باسبانيا و 1986 بالمكسيك وكاس افريقيا للامم 1980بنيجيريا

انه لاخضر بلومي






*هو من مواليد 29 ديسمبر 1958 بمعسكر

وسط ميدان



هو ابن احد الفلاحين من مدينة معسكر بدايته مع كرة القدم كانت في سن 14 مع صنف الأصاغر في نادي أولمبي سامباك بمعسكر و بعد عام من ذلك صعد إلى صنف الأواسط و من هنا بدأت حكاية الساحر الصغير الذي أبهر مدرب الأكابر مما جعله سنة بعد ذلك يلعب أول مباراة له مع الفريق الأول الذي كان ينشط في الدرجة الثالثة و هو في سن أصغر من سن الأواسط حيث كان عمره 16 سنة فقط ، و عندما بلغ 17 سنة أمضى أول عقد إحترافي مع نادي صفاء الخميس في الدرجة الثانية لمساعدة والده على مشاقاه العيش و يمكنه الحصول على اجازة صنف ب تمكنه من الامضاؤ لفريق غالي معسكر
في نفس العام إستدعي للفريق الوطني للأواسط (للشباب) و بعد سنة أمضى مع غالي معسكر حيث لم يلعب معه الكثير من المباريات حتى إلتحق بالنادي الكبير و العريق مولودية وهران تحت قيادة المدرب الكبير سعيد عمارة ، و في نهاية الموسم أصبح هداف البطولة و إلتحق بالمنتخب الوطني الأول و هو في السن الـ19 حيث أصبح أساسيا وكان السيد رشيد مخلوفي آنداك يدرب النخبة الوطنية ، وكانت أول مشاركة له مع الفريق الوطني يوم 22 اكتوبر 1978 في مالاوي و ذلك من أجل المشاركة في لقاء ودي أمام منتخب مالاوي الذي إنتهى بالتعادل (1-1).

بعد سنتين اتضم لمولودية الجزائر العاصمة عندما كان يؤذي خدمته العسكرية ، برز مع غالي معسكر و مولودية وهران ، فهو اللاعب الذي إستطاع أن يقود لوحده نادي غالي معسكر المتواضع إلى الفوز ببطولة الجزائر عام 1984 و أوصله إلى ربع نهائي كأس أبطال إفريقيا سنة 1985 ، أما مع نادي مولودية وهران الكبير ففاز معه ببطولة الجزائر سنة 1988 و كان وصيف بطل الجزائر مرتين سنة 1987 و 1990 و أوصله إلى نهائي كأس أبطال إفريقيا كوصيف بطل الدورة سنة 1989 كان ضد الرجاء البيضاوي حيث خسرو في الدار البيضاء 1-0 و فازو في وهران بـ1-0 أيضا و لكن لم يسعفهم الحظ في ضربات الترجيح التي إنتهت 4-2 لصالح الخصم و رغم هذا عُين نادي مولودية وهران أفضل نادي في تلك الدورة نظرا للمستوى الكبير الذي قدمه و كان ثاني أحسن هجوم في البطولة و أخيرا فاز بجائزة أفضل نادي إفريقي في ذلك العام. إلى جانب هذا ، إحترف لخضر بلومي مرة واحدة في حياته كان مع النادي العربي القطري موسم 1988/1989 و إحتل مع الفريق المركز الرابع في الدوري القطري.

بعد مشوار طويل في الكرة أنهى بلومي مشواره الكروي مع فريقه الأول غالي معسكر بعدما لفرق اتحاد بلعباس وفريقه الثاني مولودية وهران و مديوني و هران وجمعية وهران من موسم 1994 إلى 1999 حين بلغ السن الـ40 ، السنة التي إعتزل فيها اللعب نهائيا.

*استدعي للفريق الوطني 147 مرة.اهمها مونديال اسبانيا سنة 1982و سنة 1986 بالمكسيك كؤوس افريقيا 1980 و 1982 و 1984 و 1988 ,كما شارك في الالعاب الاولمبية 1980 بموسكو

تتويجات لخضر بلومي :
شخصية :
- أحسن هداف البطولة الجزائرية عام 1978 مع نادي مولودية وهران
- حائز على جائزة الذب رمز ألعاب البحر المتوسط بسبليت 1979 كثالث أحسن لاعب في الدورة
- أحسن مهاجم لكأس أمم إفريقيا 1980 بنيجيريا
- أحسن لاعب في تصفيات إفريقيا لكأس العالم 1982 بإسبانيا
- حائز على الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1981
- ثالث أحسن هداف كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار بهدفين
- ثاني أحسن لاعب في كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار
- أحسن هداف كأس أمم إفريقيا 1988 بالمغرب رفقة روجيه ميلا، جمال عبد الحميد وعبد الله تراوري بهدفين
- ثاني أحسن هداف لمنتخب الجزائر في كل الأوقات بـ34 هدف
- صاحب أكبر عدد من المشاركات مع منتخب الجزائر بـ147 مبارة دولية (مباريات معترف و غير معترف بها من الفيفا)
- رابع أفضل لاعب إفريقي في القرن الـ20 حسب تصنيف الكاف (أفضل لاعب عربي إفريقي في القرن الـ20)
- مرتبة 62 كأفضل لاعب في العالم في القرن الـ20 حسب تصنيف الفيفا مع رابح ماجر (أفضل لاعب عربي في القرن الـ20 مع رابح ماجر)
- جائزة إستحقاق من الكاف لمشواره الكروي المتميز (2008)
- جائزة أفضل لاعب جزائري في القرن الـ20 مع رابح ماجر حسب جريدة الهداف الجزائرية (2009)

مع النوادي :
- بطل الجزائر مرتين عام 1984 مع غالي معسكر و 1988 مع مولودية وهران
- وصيف بطل الجزائر عامي 1987 و 1990 مع مولودية وهران
- وصيف بطل دوري أبطال إفريقيا عام 1989 مع مولودية وهران
- أفضل نادي في دوري أبطال إفريقيا عام 1989 مع مولودية وهران
- أفضل نادي إفريقي عام 1989 مع مولودية وهران

مع منتخب الوطني الجزائري :
- ميدالية برونزية في دورة ألعاب البحر المتوسط بسبليت 1979
- وصيف بطل كأس أمم إفريقيا 1980 بنيجيريا
- مشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بموسكو 1980 (الدور ربع النهائي)
- مشاركة في كأس العالم مرتين عام 1982 بإسبانيا و 1986 بالمكسيك
- مشاركة في كأس العالم داخل الصالة بهولندا 1989
- مرتبة ثالثة مرتين في كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار و 1988 بالمغرب
- أفضل منتخب في كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار
- مرتبة أولى ثلاث مرات كأفضل منتخب إفريقي للسنة أعوام 1980 ، 1981 و 1982
- أفضل منتخب إفريقي في الثمانينات حسب تصنيف الفيفا

هذا ما قال عنه بعض نجوم كرة القدم من لاعبين، مدربين و صحفيين :

بيليه : لو كان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لاستطاع الفريق البرازيلي الفوز بكأسي العالم 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.

زيكو و سقراط : إنه من دهاة القرن في عالم كرة القدم.

خورخي فالدانو : أعتقد أن لخضر بلومي يمتلك عينان في كل مكان.

رابح سعدان : دماغ بلومي هو عبارة عن كرة قدم.

رابح ماجر : عندما أرى الكرة عند لخضر فإني أجري لا إراديا ودون تفكير .. لأني أعلم أنه سيرسل الكرة إلى المكان الذي أريده تماما.

فرانز بيكنباور : لقد لعبت ضد مارادونا , بلاتيني وروبيرتو باجيو لكن أكثر لاعب رأيته يفعل أمورا لا يمكن وصفها كان لخضر بلومي.

ميشيل بلاتيني : بلومي لاعب رائع و أنا معجب به كثيرا، مكانته في أوروبا.

محمد قاسي السعيد : لخضر بلومي هو مثل ضابط شرطة المرور، معه تسهل حركة المرور، في غيابه تعم الفوضى والإختناقات المرورية.

نور الدين سعدي (مدرب جزائري) : كنت أرى بلومي يلعب فوق الميدان، و عندما أرى زين الدين زيدان يلعب، لا أجد فرقا بينهما.

ايلينيو هيريرا (مدرب أرجنتيني) : بلومي هو واحد من أفضل اللاعبين رقم 10 في العالم.

الصادق الاغا (أول مدرب له) : عنذ رأيته لأول مرة، أدركت أنني لن أقدم له شيئا عنذما رأيت حركاته التقنية، بل حدث العكس.

رشيد مخلوفي (أول مدرب في المنتخب له) : في أول مبارة دولية له ضد منتخب مالاوي، طلبت منه أن يلعب كما يعرف، لم أكن بحاجة إلى توجيهه، لم يكن شيء غير ضروري في لعبه.

روبيرت فيرن (صحفي مجلة فرانس فوتبول) : لا فرق بين بلومي وبلاتيني أو مارادونا لأنه أكثر قدرة على الحركة من الأرجنتيني، أكثر مقاتل من الفرنسي، صاحب فنيات مثل الأول كما أنه متحمس، ذكي ودقيق مثل الثاني.

ريمون دومينيك : كم هو رائع هذا صانع الألعاب، إنه حقا بمثابة أربع مهاجمين.

جمال مناد : مع بلومي، أي شخص لعب قليلا الكرة يمكنه أن يتحول إلى هداف هائل.

بيليما كيغوما (مدرب منتخب الزائير سابقا) : بلومي لاعب كبير، وكأنه ليس أفريقي بل برازيلي.




* إتجه لخضر بلومي بعد الاعتزال إلى التدريب حيث حصل على دبلوم في التدريب من الاتحادين الدولي (الفيفا) و الألماني بعد أن خضع لدورة لمدة سنتين، و درب كل من مولودية وهران ، جمعية وهران ، إتحاد بلعباس,غالي معسكر، نادي أم صلال القطري و عمل أيضا كمساعد مدرب منتخب الجزائر مع علي فرقاني و إضافة إلى ذلك يقوم لخضر بلومي بنشاط توعوي في أوساط الشباب فهو يتجول عادة في المدارس و الكليات ليحثهم على ممارسة الرياضة و الإبتعاد عن الآفات الإجتماعية.

**********************

هذه نبذة بسيطة عن هذا اللاعب واترككم الان مع بعض الصور الحصرية النادرة لهذا اللاعب والتي ربما تعرض لاول مرة

برافو عليك نسومر والله فور.لكن ما رايك في النقطة التي اثيرت حول زملاء بلومي حيث انهم تناولو في ذلك الوقت حبوب صفراء من قبل الممرن البدني الروسي انذاك مما تسببت فيما بعد بالتاثير علي اولادهم خرجو مشوهين بدنيا وذهنيا والمعانات لازالت طائلة لليوم بالرغم من مرور حوالي 30 عام.