خواطر ولا اروع

-جاهلية نعيشها ..قيمها الرذيلة ،ومثلها التحلل،ومقاييسها ومعاييرها المادة ،واهتماماتها توافه الامور،وتصوراتها تصورات واعتقاداتهاتصورات صغار العقول ،فنهايتها لاشك انها الدمار والخراب والشقاء..وان الحليم ليقف حيرانا والعاقل ليقف وتعلوه الدهشة كيف بهذه البشرية الضالة التي بين يديها المرتع الخصب المنبع الصافي الرقراق ..كيف تهبطالى وحل اسن والى درك وضيع وامامها الكرامة والعزة والسمو...امامها منهج الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

- الامومةشيء جميل والاجمل منه ان تتصف به كل امراة صالحة تعطي فلذات اكبادها من اعماق قلبها رحيق الايمان ، شذى الحنان ، وندى الحب ، ونسيم العطف والامان، و
تسقيهم من صدرها لبن الالتقى والعفاف وتمسح على صدورهن بدفء الدعاء... ثم تودعهم نحو ساحة الميدان حيث معركة تدور رحاها بين صدق وافتقاء.....فيهوي
البهتان حطاما تذوره الرياح....

- لا تحزن من جفوة الاقرباء فقد يحنوا عليك الغرباء وتصفوا لك الاعداء.

- ان العقول العفنة التي التي تدعى التقدمية !!التي تهبط بالعلم الى ادنى مستوى للوحشية حين تجعله سلاحا فتاكا يهدم اسس الحضارة الانسانية .....لا تستحق ان يطلق
عليها لفظ " انسانية".

- اشعاع يهديني فيحييني لن اتزحزح عنه ولو صرت جثمانا على الطريق....على فضاء نامت فيه قلوب وحيت فيه انفس ......طريق ارضه كلها تجاعيد الجراح....
هواؤه دخان يقطع الانفاس..انفاس لا تعرف الا النقاء والطهر..فتغدو مثل جثماني على ذلك الطريق ملقى - لان حادي الركب لم يعرف قدر تلك الانفس فساتت من طول الاذنين موته اكبر من حياة تبعدها عن ذاك الاشعاع ....اشعاع صداه الله اكبر.....</I>

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أسرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن
فإن انشراح الصدر لخير تفعله وانقباضه لسوء ترتكبه دليل على أن هناك معنى معينا يسيطر عليك
ومقياسا خاصا تضبط به ما تحب وما تكره من خلق أو سلوك ( جدد حياتك للغزالي)