الاحترام قبل الحب.

الاحترام قبل الحب.

هذه القاعدة تتجاوز العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة إلى كل أنواع العلاقات الانسانية. فمهما بلغ حبك لشخص ما يجب أن يغلبه احترامك له واحترامه لك.

الكثير من الشباب يظنون أنه بتلبية رغبات من يحبون دون حساب يمكن أن يضمنوا قلب الحبيب. لكن العملية مغايرة لذلك تماماً. أي شخص: فتاة كان أم شاب يحب أن يحصل على كل ما يريد ولو كان هذا الأمر على حساب الآخرين.

هذه هي الطبيعة البشرية وليس لها علاقة بشخص ما. لكن عندما يقبل الشخص الذي تطلب منه أن يقوم بكل ما يرضيك تبدأ بفقد احترامك له. المهم أنك إذا كنت غارقاً في الحب لا تنس أنك بشر ولا تتحول إلى عبد عند من تحب. لأنك بهذه الطريقة تفقد احترامه وبالتالي حبه رويداً رويداً. وفي الوقت نفسه لا تتمادى في طلباتك أو تقلل من احترام الشخص الذي تحب ولو دفعك هو لذلك الأمر. الكثير من الشباب والفتيات لا يمكن لهم أن يفهموا ابتعاد من يحبون عنهم على الرغم من تفانيهم في حبه. لكنهم بشكل لا شعوري يفعلون عكس المطلوب للحفاظ عليه.

إذا فهمت الطبيعة البشرية فيما يخص هذا الموضوع يمكن أن تفهم الكثير من المشاكل وتتجنبها. عندما تنجذب إلى شخص وتحبه. تصبح مسؤوليتك بشكل كامل أن تحافظ عليه. أن تحافظ عليه من نفسك ومن نفسه.

الكثير من العلاقات التي تفشل يضع فيها أحد الطرفين اللوم على الآخر. "لم أكن أعرف أنه ضعيف لهذا الحد" "إنه سمج في بعض الأحيان" "لا يحترم أحداً" "لا يناسبني شخص من هذا النوع"؟؟؟؟

الاحترام اسلوب حياة. عندما تعتاد عليه تجني ثماره كل يوم. الاحترام يمكن أن يكسبك شخصاً كان يمكن أن تفقده بدونه. الاحترام يجلب الحب أما الحب فلا يمكن له وحده أن يجلب الاحترام....

شكرا اخي
إذا كان الحب خاتماً من ذهب
فالإحترام صولجان وتاج
إن ذهب.. رحل ومعه كل شيء
وإن أتى كان كالملك.. جاء ومعه كل شي

الطير المهاجر كتب:

الاحترام اسلوب حياة. عندما تعتاد عليه تجني ثماره كل يوم. الاحترام يمكن أن يكسبك شخصاً كان يمكن أن تفقده بدونه. الاحترام يجلب الحب أما الحب فلا يمكن له وحده أن يجلب الاحترام....

بارك الله فيك وفي يراعك فالاحترام هو فن من فنون المعاملة واحترامك للغير هو احترام لنفسك وباحترامك لنفسك تتحاشى الاحتكاك الغير محمود .

هم شيء يجب إن نبحث عنه في الحب
ليس جاذبية الأولى للحب
ولا متعه منتصفه من مشاعر وكلمات
ولكن مقدرته على الاستمرار
وهذه المقدرة تتوقف على التجديد بين الفردين
ومن ثم الذكاء في خلق متع عقليه وقلبيه وروحيه دائمة

هو اللغة الرسمية بين العلاقات بين الناس عندما يذهب الاحترام فلا مجال لحياة كريمة

قبل ان تحب شخص احترمه على اساس اخلاقه ومواقفه