الجنَّة لمن أطاع واتبع.. ويأبى الجنَّة من عصى وأدبر!!
فهل من الطَّاعة سماع الأمر بغض البصر.. ثمَّ تطلق سهام بصرك فيما حرم الله؟!
وهل من الطَّاعة سماع الأمر بترك الغيبة... ثمَّ تسلط لسانك على إخوانك المسلمين؟!
وهل من الطَّاعة سماع الأمر ببرِّ الوالدين... وأنت تتفنن وتبتكر طرقاًا للعقوق؟!
وهل من الطَّاعة سماع الأمر بالدَّعوة إلى الله.. وأنت تبادر إلى التَّخذيل والإرجاف؟!
والكثير الكثير من الأوامر والنَّواهي الّتي تطرق أسماعنا... فما نصيبنا من الامتثال والطّاعة والاتباع؟؟ اعرض نفسك أخي الحبيب على الحديث المتقدم، وانظر هل أنت ممَّن أطاع الرَّسول أو ممَّن عصاه؟
عندها ستكون أنت حكمًا على نفسك.. {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا