بدع الانتخبات في البلدة

[b]ينبض الشارع الملوزي في هذه الايام وعلى غير العادة خركة غير معهودة والسبب الانتخابات المحلية والتي اصبحت بالنسبة لجل مواطني المنطقة من اكبر الكبائر اوعملية انتحارية بمعنى الكلمة.
فالعملية الانتخابية ديموقراطية على ما اعتقد، لكن في البلدة عملية عدائية.
فالحمسيون اكل الدهر عليهم وشرب.
والافلانيون شباب بروح عجائز.
والاحرار التائهون كل ومصلحته الشخصية.
والارندي لا شيء.
والفجر الجديد هل من مزيد ( الحقرة ،الابتزاز، الرشوة والمحسوبية، التسلط، الشكارة...........................؟).
والمواطن اين المفر.

ياخو ربي يهدينا ان شاء الله

هو موضوع اثار اعجابي بقدر ما اثار نفوري وقلت في قرارة نفسي لماذا ترك مرشحي الفجر الجديد في الذكر الى الاخير
وقلت لماذا يذكر في الحزب اصلا مادام مرشحيه من المنخرطين الخلاطين الجدد بل كان من باب الحديث ان يذكروا بالاسم الواحد تلوى الاخر
ساكر البطل الكرطوني الذي امتلئت جيوبه باموال الفقراء وامتلئت عروقه بدماء الغلابى في هذه البلدية المكودية وهو يصول ويجول والعجيب في الامر ان هناك من يطبل له لاسباب لا يعرفها الا المطبلين المغفلين .الم يقل ساكر في حملته السابقة ان بوديسة السعيد معوش فيه وفيه فكيف له ان يرتبه الثاني في قائمته انه استغفال للشعب
السعيد معوش بوديسة الدونكيشوت هل لكم ان تنتخبوه وهو الذي كان يقول عنه ساكر في حملته الانتخابية انه عنصري فانتخابكم على البطل الكرطوني هو انتخاب لبوديسة اذن
وختاما اقول جا الما نوض تعمر والفاهم يفهم

مازلتو تفوتيو اخاه ....

المير حتى وإذا خيرتوا أحسن ناس فليس بيده حيلة

رئيس الدائرة والوالي كلاهما يحكمو فيه كيما حبو مع انهم معينون وهو منتخب

اما لا وعلاه التصويت

اللي يكون مير فهذه البلاد عندو خيارين إما يسرق كيما والفناهم وإما يقعد فالدار يسنى يرضاو عليه اللي فوقو

والبلدية ..................تبقى تبقى تبقى تبقى امال للجميع..........................