لاتقلي سيدي.....لازلت على عادتي القديمة .......اجلس كل صباح استعيد ذكرانا الجميلة.......وانا احتسي قهوتي في ذلك الكوب الأحمر........اقلبه بين يدي .. واسرح معه ........في ابتسامة عينيك..... ..كل صباح.. مع قهوتي الداكنة اتذكر شيء" عنك .......لأبدأ يومي الطويل..!
اليوم لم انم بعد سماع صوتك!!!!!!!!فبعد أن أغلقت سماعة الهاتف ........ظلت نغمات صوتك تتراقص على أوتار مسامعي .......وفي غفلة مني .........تسللت إلى أطراف قلبي .......ليعلن اشتياقي إليك ......وبعدما تربعت صورتك في خيالي ..........حاولت أن أغمض جفناي المرهقين ........على أمل أن أراك .........في أحلامي ..
لكنك لم تأتي ......وبعدما استيقظت تجدد أملي ........بأن أحظى بك في يقظتي .......فعسى أن يكون اللقاءٌ قريبُ
حبيبي ....
أتسائل هل برحيلك يرحل الفرح عن عمري ........هل ستكون ابتسامتي باهته لا قيمة لها ........أم أنني سأعيش حياتي كما عشتها وأنا معك .......لا أدري لِم أسأل نفسي رغم أني أعرف الإجابة.......على تساؤلاتي .....أحس أن الحياة بعدك ستفقد أجمل وأمتع مافيها ......فذكرى الأيام التي عشناها ستبقى تخفق في قلبي .......ورسمك الجميل سيبقى يتراءى أمام عيناي .........حبيبي ... حبيبي ... للأبد
كثيراً ما فكرت بالابتعاد عنك .........لكن دمك اخطلط بدمي ...........واصبح من المستحل الرحيل دونك
فعذر لضعفي..........وعذرا" لاني احبك.........
أمنية حياتي أن أغوص في أعماقك.........أن أقلب خفاياك ..........لأعرف كيف تفكر بي......ومتى يتملك حبي حناياك ..
لأعرف مقدار شوقك .. و عشقك ..لأكشف سر السحر .. في عيناك ............انني انتظر قدومك الى صفحاتي... انتظر ردودك على كلماتي.. فهي لن تأخذ الا بضع دقائق من زمنك فلا تحرمني من ردك .. انتظرك من بين ركام الف امنية وموعد كي اتهيا لك وافرح لموعدك .................مجنونتك