سعاد فتاه بدأت مراهقتها بوسط أسره إباحية الألفاظ...
حيث كانت سهرات العائله يخدشها الكلام البذيء والتلميحات المخجله, وهذا الكلام يتسلل لأذني سعاد
المراهقه وكثير من الكلام يبقى بعقلها ولا ينصرف
لا بل وتسعى لتطبيقه...
من وحي الموضوع اوجه دعوه للأٌسر: لا تتكلمو بهذا
الكلام الفاحش وغن اخطاتم وتحدثتم به فراقبو إن كان
هناك احد المراهقين يسترق السمع أم لا..
نأتي الآن لمسرح القصه التي أخذت منها موضوعي لكم
كان لسعاد وهي بعمر الخامسه عشر جار شاب في الجامعه يُدعي إبراهيم, وكان إبراهيم جار مقرب لعائلة سعاد الإباحيين بألفاظهم, وكان يزورهم لاجل صديقه
محمد,وكان حين يجلس مع العائله برفقة صديقه
تبدأ الام تغمز وتلمز له موحية أن سعاد ستكون زوجه له حين تكبُر..
مضت الايام والسنون والغمزات التي تصدر عن والدة
سعاد تترجم لحلم في مخيلة سعاد وفي سن السابعة عشر
بدات سعاد تهاتف إبراهيم وهو بالسنه الاخيره من دراسته الجامعيه, وكانت تُلمح له انها تحبه وتريده زوجا
فكان يرد أن الطريق مازال طويلا امامه ولن يستطيع
الزواج بهذا الوقت وحتى بعد بضع سنوات..
كانت أسرة سعاد تتوق لتزويجها وكانها إجتازن سن الاربعين
وفي يوم سمع شاب أن سعاد ورثت الكثير من المال
عن والدها الذي مات, فسارع لخطبتها...
وسرعان ما وافقت والدة سعاد
ومضت سني الزواج الإولى وانجبت سعاد في حملها
الاول توأمين ذكور..
كانت تواجه مشكله في الإعتناء بهم لانها لم تتجاوز الثامنه عشر من عمرها...
وبدأ زوجها المادي بطلب النقود منها ولم تبخل عليه..
حتى الاثاث والديكور في منزله كان هدايا من اهل سعاد
وحين أحست سعاد بنظرته الماديه لها أصبحت تكرهه
فلم تجد لديه الحب والموده بل المصلحه الشخصيه
وتفضيل المال عليها..
وفي يوم تنبه إبراهيم جارها الذي احبته إلى رنين هاتفه
فرد ولكن لم يعرف من الفتاه التي تخاطبه..
غضبت حين سال من انت؟
وقالت: أنسيت سعاد يا إبراهيم
قال: أهلا سعاد كيف زوجك وأباؤك إن شاء الله تكونو
جميعا بخير؟
دار حديث غير قصير بينهم, وتلاه رسائل غرام لإبراهيم من سعاد
لكنه لم يطاوعها ولم ينجرف ورائها
فقال لها: إعقلي ياسعاد فانت إمراه متزوجه ولا يحق
لك مراسلتي بالرسائل الغراميه!!!
مضت اسابيع بين مد وجزر , بين هدوء وحكمه من إبراهيم وبين إندفاع وكلام عشاق من سعاد
وبإحدى الرسائل قالت له
أحبك فماذا تقول)
قال: هذا شأنك ولكن ليس من حقك او حقي ذلك
فلا الشرع ولا المجتمع يقبل ما تقولين...
أقفل إبراهيم كل أبوا الشيطان التي فتحتها سعاد بحكمه
وتعقل كبير, وحينها لم تعد سعاد لما كانت تفعل معه
من غزل وغرام...
* برأيكم ما الحل لتلك الأسر المتحلله؟
*ما قولكم بما فعلت سعاد مع إبراهيم من غزل؟
* قل رأيك\ي بردة فعل إبراهيم لإغراءات سعاد؟