نـــــهـــايــــة ســــعـــيــــدة]|«••».بــقــلـمــي«للــنــقــاش

بسم الله الرحمان الرحيم

هذه قصة فتاة اسمها "ليلى".. فتاة طيبة خلوقة تحب الجميع والكل يكن لها مشاعر المودة و المحبة.

عاشت قصة حب بشخص يدرس معها اسمه "احمد" . وهو بالمثل مان يكن لها نفس المشاعر ..لكن لم يصارح احد الاخر .انتهت السنة الدراسية وتفرق الجميع...

اراد ان يتقدم لخطبتها.لكن جاءه عقد عمل من شركة اجنبية ..

ليس لديه وقت للتفكير ...

سافر واشتغل وكافح من اجل مستقبل يليق بليلى - هكذا كان تفكيره -

خاصة وان عائلتها ذات مستوى مادي جيد جدا .

ليلى كان يتقدم لخطبتها الكثيرون وكان جوابها دائما بالرفض ..

الى ان وصلها خبر سفر احمد..قالت في نفسها انه ليس من نصيبها ولا تحلم بذلك بعد اليوم فقد اصبح حلمها مستحيلا...

فقبلت باحد المتقدمين لها بالزواج ذو مستوى ممتاز فرحب به اهلها

تمت الخطبة وكان من المقرر الزواج بعد عدة اشهر ..

في ذلك الوقت اتصل احمد باهله ليعلمهم بالقدوم في اقرب اجازة وانه يود التقدم لخطبة فتاة احلامه..

طلب من احد اصدقائه المقربين التحري عن احوال ليلى..

فابلغه بانها مخطوبة منذ زمن قصير

وفي يوم من الايام وقع خلاف بين ليلى وخطيبها قررت بعدها فسخ الخطوبة

ورغم الحاح خطيبها وطلب الرجوع عدة مرات ..كان ردها نهائيا حاسما.

وبمجرد ان سمع صديق احمد الخبر.. كان سباقا ليبشر احمد بذلك ..

كانت فرحت احمد لا توصف بسماعه الخبر الذي لا يحتمل التاجيل

اتصل بوالدته على الفور ليخبرها بعودته والذهاب عند اهل ليلى .

وذلك ما حصل رجع في اجازة لبلده وذهب مع اهله لطلب ليلى للزواج

....كانت دهشة ليلى كبيرة امتزجت بالفرحة لرؤيتها احمد بعد سنين طويلة..فكل ما تمنته قبلا تحقق الان

وتم الزواج وعاشا حياة سعيدة لطالما حلما بها

وتمنيا ان يجمعهما القدر

مرسي وليد وراك معروض على قهوة ارواح ونتفرجو الماتش كيف كيف

مرسي شطورة كي راكي

mam ana twahchtak