االلاعب المحلي يتعهد باعادة الكأس الى الجزائر

أجمع كل اللاعبين الذين تحدثنا معهم لحظات قليلة قبل إقلاع الطائرة التي أقلتهم إلى تركيا على تفاؤل شديد فيما يخص المشاركة الأولى لـ "الخضر" في كأس أمم أفريقيا للمحليين


بالسودان التي تعد بالنسبة لهم فرصة سانحة للدفاع عن سمعة اللاعب المحلي في الجزائر، وظهر جليا من خلال تصريحاتهم أن الإرادة تحدو الجميع لتقديم دورة مشرفة وتمثيل الكرة الجزائرية أحسن تمثيل، حيث أجمعوا على العودة إلى الجزائر بالتاج الإفريقي وإهدائه لكل من كان يشكك في قدرات اللاعب المحلي.


دوخة: "لا يهم إن كنت حارس الأول أو الثالث وهدفنا يبقى العودة بالكأس"


"الفريق كله محضّر ليكون على أتم الاستعداد للمشاركة في هذه الدورة التي نعتبرها في غاية الأهمية، الكثير من اللاعبين لهم تجربة طويلة في إفريقيا ومنهم من لعب مع المنتخب الأول لذلك نحن متفائلون ولا تهمنا الصعوبات التي سنواجهها هناك، أما بالنسبة لحراسة المرمى فلا يهم إن كنت الحارس الأول أو الحارس الثالث لأن أهم شيء هو مصلحة المنتخب الوطني، علينا أن نحترم قرارات المدرب الوطني لأنه أدرى بمستوى كل واحد فينا ويدرك جيدا مدى استعدادنا، المهم كما قلته هو تشريف الألوان الوطنية وهدفنا الأول والأخير العودة للجزائر باللقب القاري".


معيزة: "المباراة الأولى ستكون مفتاح التتويج وأتمنى أن لا نتأثر بالحرارة"


"معنويات الفريق مرتفعة والجميع يدرك أهمية هذه الدورة، لعبنا لحد الآن ثلاث مباريات ودية اكتشفنا من خلالها نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، المهم أن التربص الذي دام 15 يوما استفدنا منه كثيرا، كما شاهدنا أيضا منافسنا الأول أوغندا ووقفنا على مكامن قوته وضعفه، نحن مركزون كثيرا على اللقاء الأول الذي أعتبره مفتاح التتويج ومنعرج البطولة بالنسبة لنا لاسيما أن باقي المباريات ستعرف حسابات كثيرة، هناك عدة لاعبين يملكون تجربة طويلة عندما يتعلق الأمر بالمنافسات الإفريقية لكن ما نتخوف منه أكثر هو الحرارة والرطوبة اللتان تصعبان علينا بذل جهود كبيرة، لكن سنحاول تسيير الأمور كما يجب".


حاج عيسى: "هدفي البروز في هذه الدورة والعودة إلى المنتخب الأول"


"الحمد لله على تواجدي مع المنتخب الوطني الذي سيمثل الجزائر في دورة إفريقية مهمة، ورغم الصعوبات التي واجهتها في الفترة الأخيرة إلى أن عودتي كانت موفقة سواء مع وفاق سطيف أو المنتخب الأول، لا يخفى على أحد أهمية تواجد اللاعب مع منتخب بلاده في مثل هذه المحافل الدولية، وبالنسبة لي فإن هدفي الأول يبقى التألق مع المحليين، أما بالنسبة لهدفنا في هذه الدورة فيبقى أن نرفع هيبة اللاعب المحلي والوصول إلى أبعد نقطة وهي التتويج بالكأس وإسعاد الشعب الجزائري الذي يتوقع منا أن نقدم أداء جميلا مثلما فعله المنتخب الأول في أنغولا".


يحيى شريف: "دورة السودان فرصتي للظهور وإبراز مكانة اللاعب المحلي"


"هذه الدورة ستجعلنا نؤكد قيمة اللاعب المحلي الذي يملك إمكانات كبيرة وهي فرصتنا لنُظهر الوجه الحقيقي للاعب الجزائري، أما بالنسبة لي فإن الفرصة مواتية كذلك للبروز والحصول على عروض من الخارج لاسيما أنّ الملاعب هناك معشوشبة اصطناعيا وهو ما سيساعدنا على اللعب أحسن لأننا متعوّدون عليها، خلال تواجدنا في التربص الأخير تحدثنا مع بعضنا كثيرا وأجمعنا على ضرورة تقديم دورة مشرفة والتتويج بالكأس".


جاليت: "لا تهمنا الفريق الأخرى وسنلعب جميع حظوظنا لتشريف الجزائر"


"الأجواء داخل الفريق رائعة فنحن متواجدون مع بعضنا منذ موسم ونصف ونتدرب سويا لذلك نحن نعرف جيدا مستوانا وثقتنا في النفس شديدة، مسؤوليتنا في السودان ثقيلة لذلك سنلعب جميع حظوظنا لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل، كما أنّ دورة السودان فرصتنا لنمثل أسماءنا أحسن تمثيل وسنذهب للخرطوم حتى نعود إلى الجزائر بالكأس، أتمنى أن يكون اللاعبون 11 فوق الميدان في أحسن أحوالهم لتقديم مستوى جيد لأن ما يهمنا هو الذهاب بعيدا في هذه الدورة بغض النظر عن مستوى الفرق الأخرى".


لموشية: "سنكرّر مع فعلناه مع المنتخب الأول في أم درمان"


"أحتفظ بذكريات جميلة عن السودان خاصة تلك التي شهدت تأهلنا إلى كأس العالم أمام المنتخب المصري، كما أنني أملك فكرة عامة عن إفريقيا كما أن التجربة لا تنقصني، سنحضّر لموعد 5 فيفري لنكون في المستوى، المسؤولية التي نحملها على عاتقنا ستكون ثقيلة لأننا نمثل جميع اللاعبين المحليين في السودان، الآن الفرصة أصبحت مواتية حتى نؤكد ما يمكننا فعله وأملي كبير أن نتمكن من حصد نتيجة إيجابية في نهاية الدورة وهي التتويج بالتاج الإفريقي حتى نلفت الأنظار ونحقق مكانة مع المنتخب الأول".


جابو: "عمل سنة ونصف لن يذهب سدى والفرصة مواتية للفت الانتباه"


"مكانتي في الفريق مثل مكانة جميع اللاعبين وليس هناك أي اختلاف، المهم بالنسبة لنا أن نعود إلى الجزائر متوجين بالكأس، نملك فريقا قادرا على صنع الفارق في أية لحظة، من جهة أخرى فإن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية ويدركون أن هذه الدورة هي فرصتهم للفت الانتباه والحفاظ على صورة وهيبة اللاعب المحلي الذي يمكنه أن يقدم الإضافة للمنتخب الأول".


سوداني: "لحظة الحسم حانت وسأقدم الإضافة للمنتخب"


"سأعمل على تقديم الإضافة المطلوبة مني للفريق الوطني، أعرف أنّ المسؤولية التي تنتظرنا ثقيلة جدا بالنظر إلى الهدف الذي حددناه جميعا وهو التتويج بالكأس، وقت الحسم حان وعلينا الآن أن نبقى مركزين طيلة الفترة المقبلة على تقديم أداء جيد وتشريف الألوان الوطنية، الفريق المحلي وجميع اللاعبين أيضا مستعدون لذلك، الفرصة أمامنا حتى نثبت للجميع أن اللاعب المحلي لازال قادرا على جلب الألقاب للجزائر وأهم شيء هو إدخال الفرحة على قلوب الجزائريين".


==============


جيّار: "وفرنا كل شيء لهذا المنتخب ونتمنى أن يرفع راية الجزائر عاليا"


تواجد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار خلال مراسم توديع المنتخب الوطني في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، حيث عبّر عن تفاؤله الشديد بمشوار المنتخب المحلي في دورة السودان التي تعتبر أول دورة يشارك فيها "الخضر" بعد غيابهم عن الدورة الأولى، وقال: "وفّرنا كل شيء لهذا المنتخب حتى نضعه في أحسن الظروف، نعوّل عليهم كثيرا ليرفعوا راية الجزائر عاليا ويشرّفوا الكرة الجزائرية مثلما شرّفها المنتخب الأول، جئنا اليوم إلى هنا حتى نرفع معنويات اللاعبين ويدركوا أننا وراءهم وندعمهم بكل الوسائل، أظن أن تشجيعاتنا المعنوية مهمة في مثل هذه المناسبات ولن نتأخر أيضا في استقبالهم أحسن استقبال خلال عودتهم إلى هنا لاسيما أننا نطمح إلى عودتهم باللقب".


بن شيخة: "لا يهم ما أقوله المهم ما يقوله شعيب"


أمّا بالنسبة للمدرب الوطني عبد الحق بن شيخة فقد رفض تقديم أي تصريحات بخصوص تنقل المنتخب المحلي إلى السودان وقال إنه غير معني بالإشراف على هذا الفريق في مباراتيه الأولى والثانية، وقال: "اعذروني لا يمكنني أن أتكلم لأن شعيب هو الذي تكفل بهذا الفريق خلال المباريات الودية الأخيرة، المهم ما يقوله وليس ما أقوله أنا وأتمنى أن تتفهّموا موقفي".


كاوة: "إذا حدث أي طارئ سنستدعي سيدريك إلى السودان"


وبخصوص قضية الحراس التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة قال مدرب الحراس نور الدين كاوة إن المنتخب الوطني توجه إلى السودان بحارسين لأن سيدريك بقي مع المنتخب الأول، وأضاف: "إذا حدث أي طارئ سنستدعي حارس شبيبة بجاية ليلتحق بزملائه على جناح السرعة حتى إذا لم يلعب مع المنتخب الأول، نحن حضرنا لكل شيء وأتمنى أن لا يحدث أي مكروه لأي من حراسنا في السودان، لكن إذا حدث ذلك فليس لدينا خيار آخر وسنستدعي سيدريك أما بالنسبة للمنتخب الأول فإن المدرب الوطني وضع مخططا استعجاليا لذلك وسيعوّض سيدريك بحارس آخر".


أول حصة تدريبية لـ"الخضر" مساء اليوم


ستخوض عناصر المنتخب الوطني المحلي التي تكون قد وصلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى الخرطوم، أول حصة تدريبية لها في السودان اليوم حيث من المقرر أن يبرمج الطاقم الفني بقيادة شعيب حصة خفيفة مساء بملعب الخرطوم بالقرب من مقر إقامة المنتخب الوطني في فندق "الكورال" بالعاصمة السودانية.


مشرارة يؤكد إجراء "داربي" الحراش والمولودية في وقته


خلال تواجده في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين لتوديع المنتخب الوطني المحلي الذي كان متوجها إلى السودان، اقتربنا من رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة للحديث عن البرمجة الأخيرة التي وضعتها هيئته والخاصة بالمباريات المتأخرة، لاسيما أن "داربي" الحراش والمولودية الذي يعد أول مباراة ستلعب منذ تعليق المنافسات شهر جانفي الماضي قيل إنه سيؤجل مرة أخرى نظرا للأوضاع الاجتماعية التي تعرفها البلاد، حيث أكد أن اللقاء سيجري في وقته ولن يؤخر مرة ثانية وهي ما يعني أن استئناف نشاطات الكرة في بلادنا سيكون قريبا ولن يتم تأجيله مرة أخرى مثلما أشيع في وقت سابق.


اللاعبون شاهدوا أشرطة أوغندا


استعدادا للدخول في منافسة كأس إفريقيا للمحليين التي ستنطلق بعد ثلاثة أيام في السودان وخلال التربص الأخير الذي أقامه المنتخب الوطني في الجزائر ودام أسبوعين، استغل المدرب المساعد شعيب فرصة تواجد جميع اللاعبين ليعرض عليهم أشرطة المنتخب الأوغندي الذي يعتبر أول منتخب سيواجهه "الخضر" في دورة السودان يوم 5 فيفري، حيث وقف أشبال بن شيخة على كل صغيرة وكبيرة في هذا المنتخب الذي اعتبروه فريقا منظما خاصة من الناحية الدفاعية.


-------------------


ملعب الخرطوم يفتتح اليوم


من المنتظر أن يفتتح اليوم ملعب الخرطوم الذي يحتضن مباريات "الخضر" في الدور الأول، بعد إنهاء الترتيبات الأخيرة ووضع آخر اللمسات عليه، أين يدشنه وزير الشاب والرياضة في حفل مصغر. وسمحت زيارتنا له مساء أول أمس بالتأكد من تقدّم الأشغال إلى درجة كبيرة، أين من المتوقع أن يكون جاهزا اليوم، على أن يحتضن حفل الافتتاح الرسمي للبطولة مساء يوم الجمعة.


وتيرة الإنجاز سريعة جدا واكتمل تقريبا


ويمكن القول أن وتيرة الإنجاز كانت سريعة للغاية، لأنه كان بمثابة ورشة مفتوحة على الأشغال يوم الجمعة وبسرعة كبيرة تم تجاوز كلّ شيء من خلال العمل 24 ساعة على 24 ساعة، أين وفرت كلّ الإمكانيات لتكون في مستوى الحدث وفي مستوى كبار الضيوف الذين تستقبلهم الخرطوم، وبفضل الأموال المرصودة انتهت أشغال الورشة بتجهيزه في ظرف قياسي.


سقف الملعب رُكّب في 24 ساعة


وإذا كان سقف المنصة الشرفية والمدرجات الواقعة بالقرب منه، لم تركّب عند زيارتنا أول أمس، فإنه من المتوقع أن يكون جاهزا اليوم بعد أن وضعت الدعامات الحديدية الكبيرة، ولم يبق سوى تثبيته، وإذا ما حصل ذلك فإنه تقريبا سيكون إعجازا حقيقيا.


حتى مقر الاتحاد انتهت الأشغال به وكان في حلّة رائعة


كما انتهت الأشغال بمقر الاتحاد السوداني يوم أمس الاثنين، وظهر في حلة رائعة للغاية لاستقبال الضيوف الذين سيزورنه، ومنهم من عيسى حياتو رئيس "الكاف" الذي يجتمع اليوم باللجنة المنضمة. ويملك الاتحاد السوداني مقرّا كبيرا ورائعا يتوفر على ملعب لكرة القدم أرضيته اصطناعية.


----------------------


العيفاوي: "السودان ذكرى جميلة وسأعمل على أن تكون أجمل"


"الشان فرصة للاعب المحلي كي ينفض الغبار عن نفسه"


"لدينا الإمكانات للوصول إلى النهائي"


- ستطيرون الآن إلى السودان (الحوار أجري أمس)، ما هو شعورك وأنت تعود إلى هناك من جديد؟


-- صراحة هو شعور رائع، فقد استرجعت شريط الذكريات وكل ما مررنا به مع المنتخب الأول خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010، خاصة ما حدث لنا في مصر والسودان، لقد تذكرت منذ قليل كيف أقلعنا من إيطاليا تجاه القاهرة ثم وصولنا إلى السودان والاستقبال الرائع الذي حظينا به هناك من الشعب السوداني، كما تذكرت إنجاز أم درمان... إنها لحظات مؤثرة لا يمكن أن تمحى من ذهني ما حييت.


- إذن السودان لديها مكان خاص لديك.


-- هي كذلك بالنسبة لكل الجزائريين، حيث شهدت عودة الكرة الجزائرية للساحة العالمية، وبالنسبة لي هي ذكرى جميلة ورائعة، وسأعمل على أن تكون ذكرى أجمل، وهذا بتحقيق مشوار طيب خلال كأس إفريقيا للمحليين.


- الفوز بالكأس هو الهدف المسطر من طرف المسؤولين والطاقم الفني وحتى اللاعبين، هل تعتقد أنكم قادرون على تحقيقه؟


-- بطبيعة الحال، نستطيع تحقيق أشياء كثيرة بفضل التشكيلة التي نمتلكها، فنحن لدينا منتخب محلي قوي، واللاعبون متحمسون كثيرا لتحقيق أفضل النتائج ثم الفوز باللقب، من ناحية الإمكانات نملك ما يخول لنا تحقيق ذلك، ولكن كل شيء يتوقف على الظروف التي سنواجهها، أول هدف بالنسبة لي هو تجاوز الدور الأول، وبعدها سنفكر في الوصول إلى النهائي لأنه هدفنا الأكبر، أضف إلى هذا فإن معظم لاعبينا متعودون على الأدغال الإفريقية وسبق لهم اللعب في ميادين القارة السمراء، كما أن مجموعتنا تلعب مع بعضها البعض منذ فترة ولا يوجد مشكل تنسيق أو تفاهم، وبالتالي فرصتنا أكبر من المنتخبات الأخرى.


- لكن، ألا تعتقد أن استهداف الفوز بالكأس يثقل كاهلكم؟


-- ربما، لكن الحقيقة تقال، كل اللاعبين يضعون في أذهانهم أنهم ذاهبون من أجل الفوز بالكأس ولا شيء غير ذلك، ربما قد يشكل هذا بعض الضغط لكن في بعض الأحيان الضغط يكون جيدا ومحفزا على العمل، وبالتالي يجب أن ننظر إلى هذا الأمر من هذه الناحية ونجعله إيجابيا يساعدنا على تحقيق أهدافنا.


- ستواجهون منافسين مجهولين في الدور الأول، وهو ما قد يصعب مأموريتكم، أليس كذلك؟


-- بطبيعة الحال، يبقى دائما من الصعب مواجهة منافس مجهول، فما عدا المنتخب السوداني الذي نعرف عنه كل شيء، فإن منتخبي أوغندا والغابون يبقيان مجهولين بالنسبة لنا، رغم أننا عاينا بعض الأشرطة عنهما، لهذا الأمر قلت لك إن الهدف الأول هو تجاوز الدور الأول، لأنه بعد هذا الدور كل المنتخبات تصبح معروفة ولا يكون هناك إشكال من هذه الناحية، المهم بالنسبة لنا أن نعرف كيف نطبق خطتنا وطريقة لعبنا أمام هؤلاء المنافسين.


- معظم لاعبي "الخضر" يرون في "الشان" فرصة للتألق وإظهار إمكاناتهم من أجل الظفر بعقود احترافية، هل لازلت تطمع في تحقيق ذلك؟


-- بطبيعة الحال، لم أتجاوز الـ 29 سنة وبالتالي لم أتجاوز السن الذي يسمح لي بالتفكير في هذا الأمر، أطمح دائما إلى تطوير مستواي وإذا ظفرت بعقد احترافي محترم فلا يمكن أن أقول لا، لكن بالمقابل أؤكد أن "الشان" ستكون فعلا فرصة مهمة للاعبين الشبان الذين يعج بهم المنتخب المحلي من أجل الظفر بعقود احترافية، وأعرف أن العديد من المناجرة سيأتون لمتابعة "الشان" وخطف بعض العناصر، لكن الهدف الأهم يجب أن يبقى تشريف المنتخب الجزائري والوصول إلى هدفنا المحدد.


- الكثيرون يعتبرون أن هذه الكأس الفرصة الأخيرة للاعب المحلي كي يبرهن أنه لم يمت، ما رأيك؟


-- هذا صحيح، إنها فرصة مواتية حتى نبرهن كلنا بأن اللاعب المحلي يجب ألا ينسى وأنه يملك قدرات كبيرة ويمكنه الذهاب بعيدا، الكثيرون يرون أن مستوى اللاعب المحلي الجزائري تراجع وأصبح لا يصلح وبالتالي أصبحت "الشان" فرصتنا الأخيرة للبرهنة على عكس ذلك، أو كما قال المدرب الوطني بن شيخة هي فرصة للاعب المحلي "لينفض الغبار على روحو".

يا ربي وفقهم وان شاء الله يفرحون كيما ماتش مصر
ادعو لهم بالتوفيق

بالتوفيق.........وواصل تالقك اخي.....