قنبلة في ملوزة

لكن أخي نيلسون إدا كان إختيار الشريك نابع عن قناعات نؤمن بها فلا أظن أنه يسهل على أحدهما ترك الآخر، إلا إدا كان العكس و هده النقطة في نظري هي المتفشية في مجتمعنا حتى و إن خفت فهي مازالت متفشية ألا وهي تدخل العائلة في إختيار العروس أو العريس، فبالنسبة لهدا الأخير أمه من تختار له عروسه بمواصفات تلائم متطلباتها هي على أساس أنها على دراية تامة بما يليق بإبنها في حين من الممكن ان تكون إختياراتها عكس ما يحلم به الإبن و عندما يقع الفأس في الراس و يصطدم بالواقع يلجأ مباشرة لفسخ الخطبة و يبدأ مسيرة البحث من جديد، نفس الشئ بالنسبة للفتاة فأهلها إن اقتنعوا بشاب يفرضون عليها القبول دون المراعاة لأحاسيسها أو رغباتها

لتحقيق زواج ناجح يجب اقتناع كل طرف بالثاني دون تدخل و فرض آراء العائلتين

مشكووور مادي على التوضيح

من جانب القناعات يا حنان اضن بانها تكاد معدومة ضمنيا الا ان التعبير بها يملا كل الحوارات رغم ذلك فان التردد والعجز والاخفاق و التقلب نشهده في كثير من المجلات ليس بالتحديد في جانب العدول على الخطبة فقط و لكنه يمس مشاريع متعددة فالكثير من يشتري و يتراجع ومن يصرح ثم ينفي يقبل ثم يرفض يعاهد و ينقض الى غير ذلك من التصرفات و كلها في الاول تكون صادرة على قناعات الا ان مصيرها الفشل لا اقول كلها و لكن صار الفشل جليا خصوصا في ظاهرة العدول على الخطبة في بلدتنا وانا ارجعت الاسباب الى هشاشة الافكار و ضعف الشخصيات و لم ادرج تدخل العائلات لانه في الحقيقة العائلة بريئة في هذا الزمان من اختيارات اولادهم ذلك ان الكلمة الاولى و الاخيرة في بلدتنا خاصة للخطيبين الذين كانتا تربطهما علاقة يعبر عليها بكثير من المصطلحات التي لا توصل الى رابطة مقدسة اسمها الزواج وان حدث فليس معنى ذلك بان طريق العلاقة الهاتفية او اللقائية او الوساطية هي التي انجحت العلاقة مائة بالمائة لان هناك اشياء اخرى سنلمسها بعد الزواج و تصل الامور الى ما لا يحمد عقباة .
وعن بلدتنا ايضا بخصوص فرض راي الاسرة على الفتاة فيكاد يكون تمثيلية على الشاب الذي كان تربطها علاقة به فعند اول خاطب تجعل الشاب امام معادلة تقدم تخطب والا نزوج دارنا راهم ظاغطين علي فتتزوج به او بغيره
وكل ماكان وكانه لم يكن والاستثناءات تبقى دوما واردة ولكن صدقيني هذا هو الغالب عندنا يا حنان

أجد نفسي في مثل هاته المواضيع أنحاز براي واحد يطغى علي لكوني عشت تجارب مماثلة وما زلت أعيشها، لكن كل ما يمكنني أن أقول بالنسبة لفسخ الخطبة بين إثنين تتعدد الأسباب و الحقيقة تتأرجح بين الخطيبين لا ثالث لهما

شكرا مانديلا

عسى الله خيرا اختي سيدرا بلاك ربي شاف فيها خير

اسبابها الهاتف النقال بنسبه 99 بالمائه

اسبابها الهاتف النقال بنسبه 99 بالمائه

المشكل ماشي فلان بطل وفلانة مسكينة او العكس.....المشكل الولي*الاب*باش يقابل.....واش يقول....والله اعلم................

اصلا في هذا الوقت مابقا الامان ربي يجيرنا

ربي يستر

j'ai r1 à dire

سبحان الله

لا تسنيم ليس مكتوب بل الرجل هو الذي من الممكن انيفسخ او المراة

هاهاهاهاهاها كيما نقولو ماعندوش الراي

ااسباب هذه الظاهرة المنتشرة في ملوزة وهي مبقاوش الرجالة ليحكمو راه حكم النساء
وكذا الهاتف النقال الذي خرب عقول البنات والشباب والمسلسلات المدبلجة بنسبة 80 بالمئة