نداء حتى يكون العيد بمغزاه الحقيقي

اعرف جيدا بان نداءاتي قد كثرت و قد صارت مقرفة الى حد ما و لكن متاكد جدا بان صدوركم تسع الجبال و تحتضن المحيط لذا تجرات على كتابة هذا النداء الذي اخص به اعضاء المنتدى الذين لم اعد اتحرج منهم ابدا .
استهل هذا النداء بقصة من الاثر الطيب الصالح لنا فقد دق باب على بن ابي طالب رجل يحمل كيس فيه 09 حبات رمان فلما فتحت فاطمة الباب اعطاهم اياها و قال لها هذه حبات رمان من رسول الله بعثهم لك قالت له اهم عشرة فاستغرب الرجل وقال لها بل تسعة فقالت فاطمة كيف ذلك و قد تصدقت صباحا بحبة رمان و الحسنة بعشرة امثالها فرفضت استلام التسعة ساعتها اقر لها الرجل بان رسول الله بعث بعشر و صادفه في الطريق مسكين فاعطاه واحدة و قتها قبلت فاطمة بالكيس هكذا اقبل ؤلاءك هم الذين صدقوا الله فابرهم تصدقة بواحدة وتنتظر العشرة بغير العشرة لم تقبل و لاندي بعدما قبلتهم فاطمة كيف تصرفت فيهم.
اردت ان ابدا هذا النداء بهذه القصة حتى نكون على يقين بان الرزاق هو الله و ان نكون سببا في رزق بعضنا حتى يمنحنا الله الاجر فالله يقول :في السماء رزقكم وما توعدون ......ولكن يبقى مجال السعي والتراحم مفتوح لنيل الاجر والثواب فالعيد على الابواب و منا من هو محتاج و ان لم يكن هو فجاره او صديقه او قريبه و حتى تكتمل الفرحة عند جميع الناس عند الفقير والمسكين واليتيم والمعوز والمريض لنقم بعمل بسيط جدا .
ايها الاب العامل ان كان لك ولد كسوته فاعتبر ان لك ولد اخر ان كسوته سيدعوا لك دعاءا قد لا يدعوه لك ابنك
ايها العضو في المنتدى الا تستطيع التنازل يوم العيد على نصيبك من اللحم و تاتي به غير مطهى و نجمعه مع انصبة اخرى و نهديه الى الفقراء و المرضى لعل الله يجعل فيه الشفاء
و لتكن ثقتنا في ربنا انه اذا كسونا احدا كسانا الله و ابعد عنا تكاليف اخرى وانه ان تصدقنا بمانصبتنا فقط لن يتركنا الله جياع و لن ترضى عائلتنا بحرماننا وخير الله كثير بل انا متاكد ان اتيت بنصيبك ازرك كل اهل البيت في مسعاك ولما لا اخوتي ان نعمل جاهدين على شراء اضحيات لمن ليس لهم ذلك و لنشرك في عملنا كل اهل الخير والله لا يضيع اجر من احسن عملا

يا اخي wakar جاءتني الفكرة من واقع نعيشه لا اقول بحينا بالضبظ ولكن بحي مسجدنا هناك ثلاثة عائلات عاجزة و اقرت عجزها بعدم الاستطاعة لشراء اضحية العيد منهم الايتام ومنهم الفقراء اردت ان اقتسم مع اهل الخير العمل او التشجيع عليه او استحضار النية على القيام به
فقد روي ان شخصا كان ماشيا الى المسجد لصلاة فلاقاه في الطريق كومة رمل فاسر في نفسنه لوكان ذاك الرمل ذهبا لتصدقت به في سبيل الله فاشعر بان له اجر ما اسر بالتصدق به .
ضف الى ذلك اخي وقار و انت ادرى بان النسيج الاجتماعي في بلدتنا تاكل وتمزق وسارت فجواته كثيرة و حتى يتلملم يجب ان نشعر بعضنا البعض باننا نحب بعضنا ونهتم بما حولنا .
اما بخصوص الطريقة فسوف اتصل غدا بحول الله بالسيد رئيس الجمعية الخيرية بعض رؤساء جمعيات اولياء التلاميذ و اخبرهم بانه ان كانت هناك اموال فهذا مجال انفاقها من اجل ابتسامة يتيم او ارملة و عنا ايضا لانه ليس مستحيلا ان يشترى انسان عامل بدلة رياضية لطفل ب 1000 دج او اقل تجبر الانكسار و تبيض القلوب وتصفيها فنجعل للعيد اثر طيب عند كل النفوس ساخبرك ان شاء الله بباقي التفاصيل