رن هاتفه المحمول ...فأجاب ..فإذ بفتاة جميلة الصوت على الهاتف ..
تسأله عن أحواله لكنه لم يعرفها ..
.
فسألها معتذراً : من تكونين ..
... فأجابت : أنا فتاة جميلة وبنت حسب ونسب وأود التعرف عليك ...
فسكت قليلا ...ثم قال
:
... لكن الهاتف مراقب ...
فسألته مستغربة ,,,مراقب من قبل من ؟
هل من قبل المؤسسة التي تعمل بها ؟ فأجابها :لا
هل الهاتف مراقب من قبل المخابرات ...؟ فأجابها : لا
إذا ًالهاتف مراقب من قبل أمن الدولة قالتها ضاحكة ...
فأجابها : الهاتف مراقب من قبل الله الواحد الديان ..!!!
فمن ساعتها أغلقت الهاتف ...ولم تعد لهذا الفعل .
هذه الفتاة بدأت بخطأ مع الغفلة، ولكن ما إن ذُكّرت ...حتى عادت إلى مولاها