nor..en..or عضو مميز
| موضوع: وإٍنَّ أَعْوَجَ مَافي الضِّلْعِ أَعْلاه....فاسْتمْتِع بها على عٍوَجِهَا !!! 2008-12-06, 02:28 | |
| قال عمر بن الخطاب سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا".
إن هذا الحديث يساعد على حل كثير من المشاكل الأسرية المتفاقمة؛ فالحديث على غير ما يبدو - وهذه إحدى معجزاته - إنه لا يهاجم المرأة أو يصفها بالاعوجاج كما يحب أن يستخدمه البعض في هذا الاتجاه؛ فالحديث عكس ذلك تماما .
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهم المرأة، وعلمنا كيف نتعامل معها .
فعبارة "المرأة خلقت من ضلع أعوج" تعني أن المرأة مختلفة عنك أيها الرجل؛ مختلفة في مصدر خلقها، مختلفة في نسبتها إلى الرجل؛ فهو الاعوجاج الدال على الاختلاف، وليس الفساد "وإن أعوج ما في الضلع أعلاه" أي رأس المرأة، أي طريقة تفكيرها في الأمور، وبالتحديد التي هي أكثر الأمور اختلافا عن الرجل. إذن أيها الرجل الذي يتصور أنه عندما يعطي التعليمات ويوضح الأمور أنه بذلك قد أفهم المرأة وأقنعها، لكن هيهات فللمرأة طريقة تفكيرها وفهمها للأمور التي تجعلها تستوعبها بطريقة وبصورة مختلفة.
إذن فلنقوم هذا الاعوجاج حتى تستقيم الأمور، وكأن الرسول الكريم يقرأ ما في عقول الرجال وهم يتعاملون مع النساء والزوجات، فيقول ويبادر: "وإنك إن ذهبت تقومه كسرته" أي فقد طبيعته، أي لم يصبح ضلعا، أي لم تصبح المرأة التي لها دورها في الحياة الذي أهلها الله من أجله، إنك تفقدها كامرأة، تفقدها كزوجة. ويحدد الرسول الكريم هذا الكسر في ذروته ليعود بالمثال إلى أصله حتى يفهم الرجال أن الأمر متعلق بعلاقتهم بزوجاتهم، "وإن كسر المرأة طلاقها" أي أن ذروة الأزمة لمن أراد أن يقوم المرأة هو أن يطلقها، لمن أصر وتصور أنه يستطيع ذلك، فلا بد أن يصل الأمر للصدام المروع.
إذن فالسبيل الذي يدعو الرسول الكريم إليه في هذا الحديث هو الوصية بأن نقبلهن كما هن "وإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها"، نسمح لهن بأن يكن مختلفات، نسمح لهن أن تكون لهن طبيعتهن، وأن نستوعبهن ونحتويهن كما هن، عن طريق قوامة الحب والحنان والعطاء والحماية التي تجعل المرأة سلسة في علاقتها برجلها؛ لأنه استوعب اختلافها النفسي والعاطفي والعقلي، واستطاع أن يعزف المنظومة الصحيحة على أوتار نفسها التي تخرج أفضل ألحانها.
"فاستوصوا بالنساء خيرا" وليستوعب الزوج المسلم هذا الدرس من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهكذا يكون الكيان الزوجي مساحة يشترك فيها الطرفان، وساحة يتقارب فيها الشريكان، ومساحة تظل لكل طرف لتعطيه خصوصية في إطار هذا الكيان.. ليس مطلوبا من فرد واحد أن يتغير؛ بل لا بد من الطرفين أن يتغيرا؛ حتى ينشأ هذا الكيان الزوجي لينصلح المعوج
من جهة أخرى لما لا تنظر المرأة للحقائق التي تحيط بها أتساءل عندما أسمع إحداهن تطالب بكل صفاقة بإقحام المرأة في شتى المجالات فهي مثلها مثل الرجل
لاعبة كرة قدم أم لاعبة كرة سلة ((ولعلها أسهلهن )) !!
أم عاملة في أحد مناجم الفحم ؟؟ أم سباحة ماهرة ؟؟ أم عداءة خطيرة ؟؟
أمممم راقصة بارعة ؟؟
لقد كثر الهرج والمرج حول موضوع الحرية والحرية حتى أكاد أضرب عمن يتحدث بتلك القضية لكن وجدتها فرصة للتنفيس عما في داخلي من غضب عارم إلى متى والمرأة تفكر هذا التفكير الساذج الغبي لما النظرة البعيدة دون النظر لما تحتها أولا أحس أن بعضهن لم تعمل عقلها قليلا فهي إن فعلت ذلك ستندم على أنها نبست ببنت شفه لكن ((صم بكم عمي فهم لا يرجعون )) أجد الآية الكريمة مثلت حال المرأة الناعقة
ومنهم من يقول أن النساء , جميلات , رقيقات , ساحرات , فيهن العطف , فيهن الرقة , هُنَّ عناوين الدفء , ومواضيع الحنان , لكنهن وكفطرة طبيعية حمقاوات , الحماقة فيهن نسبية , فهي إذن ليست حماقة مطلقة , لكنها تبقى مادة أصيلة فيهن , لهذا ومع كل أخبار الزمان وتجارب الدهر و عظاته , يفترض فينا أن نعتاد على هذا الجمال مع ما فيه من بلاء , فالورود قد تزورك أشواكها حين تهم بالتقاطها واقتطاعها , فهي تصرخ كالأنثى حين تهم بجذبها من تربتها , لكن الورود لن تبخل عليك بعبقها , فالورود أيضا كالإناث تدمين أصابع الآخذين , لكن , لغاية التمتع فقط , التمتع لذة بأنك قد تنزف من أجل أن تحظى بملمسها و استنشاق ريحها , الورود تضحك , تبتسم , احذر شوكها , إن أردتها نضرة فواحه على الدوام , لا تقتلها , أبقها في أجواء حياتها , تزورها أنواع كثيرة من الحشرات , نحل , فراش , نملات جميلات , شمس الصباح , وقمر الليالي , لكنها تفضل كل هذا على أن تقتطعها لتخنقها في أصيص ذو تربة صنعية ومصابيح بليدة , عايشها , اقترب منها , تمتع بالنظر إليها , اعشق كل شيء فيها , لكن , لا تقدم أي احتجاج على بعض العلات فيها , هي كذلك , لن تتغير , شوك مع العطر , حماقة مع الجمال ...
من منا لم يعاين حماقة أنثى ؟
من منا لم يجرب في لحظة ما أن يثور بركانه , ويتحول وجهه للون الصهارة والحمم , جراء رد أحمق من أنثى ؟ حتى وإن كانت أما أو أختا أو زوجا أو حبيبة ؟
نتقبلـهن بحماقاتهن , فهي فطرة حلوه ...
متعبة , مقلقة للراحة , قد تطيح ببقايا عقلك , لكنك تحتمل كل هذا , فأنت تعلم ضمنا , وبفطرتك أيضا , أنهن محدودات , قاصرات على الدوام وإن بلغن من العمر عتيا , هـن جميلات نعم , لكن لا تعلم متى يأتي الاستفزاز على صورة غبية , في ساعة من ساعاتهن المتناثرة في بعض أيام الشهر , وفي بعض فترات العمر , وتلك طبيعة , لا راد لها , تتقلب وتتغير فيها أمزجتهن لسوداوية مقيتة , ربما تدوم أكثر من ثلاثة أيام أحيانا , لكنك مجبر أن تلتزم بتلك الثورات والهيجانات والتبدلات والتغييرات في أحكامهن وأمزجتهن , قد ترى قسوة , قد تواجه بغلظة , قد تقابل برذاذ غريب لاعن شاتم حانق محمر يغلي , عليك أن تتماسك , فأنت أمام فطرة الطبيعة , وحكمة الإله ...
جميلات , كلهن حنان , حمقــــــــــــــــــــــــــــــــــاوات , سنحيا معهن , ونموت معهن ....
ربما لأجلهن , وربما بسببهن ....!!!
ختــامي ....بـسلامي
| |
|