في 19.12.2011 زارت احلام التميمي بطلة فلسطين وام احمد الرنتيسي المسيلة في تجمع كان ناجح حيث كانت المراة الحضنية حاضرة حضور لا يخيل وطبعا لا يخلو تجمع او ممجالس علم او غيرها بدون حضور الملوزيات او الملوزيين الدي مثلنا والحمد لله باحسن وجه
حبيت اكتب عن قصة الاسيرة احلام التميمي التي تقبع لوقتنا هادا في السجون الاسرائلية في حالة يرثى لها بعد الحكم الظالم في حقها وهو 16 مرة مؤبد اي ما يعادل 1584 عاما وليس هادا فقط بل ايضا عدم الافراج عنها في اي عملية تبادل للاسرى.
احلام التميمي اول عضو نسائي في كتائب الشهيد عز الدين القسام من مواليد 1980 بالاردن بالتحديد بالزرقاء اصلها من مدينة رام الله عادت لفلسطين لاكمال دراستها بجامعة بيرزيت فرع صحافة واعلام ومن خلال عملها الصحفي الميداني اصطدمت بواقع مرير وقصص ماساوية سببها الاحتلال الامر الدي غير مسرى حياتها واصبحت احلام الطالبة الحالمة والصحفية المجتهدة امراة من نوع اخر كانت سباقة لتنفيد العمليات بالقدس الغربية نفدت اول نشاط لها في 27/7/2001 عندما بدات تتجول في شوارع القدس الغربية مهمتها في دالك اختيار وتحديد اماكن لتنفيد العمليات الاستشهادية اما عملها الابرز كان مساعدتها في تنفيد الهجوم الاستشهادي الدي هز القدس المحتلة في 9/8/2001 ووصلت تداعياته الى صناع السياسة الاقليميين وفي العالم.
ونقلت بسيارتها الاستشهادي عز الدين المصري حاملا قيتارة مفخخة وحددت له الموقع وتركته يدهب في رحلته الاخيرة وعادت هيا ادراجها الى رام الله ولما القي القبض عليها تعرضت لتعديب قاسي وحكم عليها ب16 مرة مؤبد وعدم الافراج عنها في اي عملية تبادل للاسرى.
وواجهت احلام حكمها بابتسامة قائلة '' انا لااعترف بشرعية هده المحكمةاو بكم ولا اريد ان اعرفكم على نفسي باسمي او عمري او حلمي انا اعرفكم على نفسي بافعالي التي تعرفونها جيدا في هده المحكمة اراكم غاضبين وهو نفس الغضب اللدي في قلبي وقلوب الشعب الفلسطيني وهو اكبر من غضبكم وادا قلتم انه لا يوجد لدي قلب او احساس فمن ادا عنده قلب انتم اين كانت قلوبكم لما قتلتم الاطفال في جنين ورفح ورام الله والحرم الابراهيمي اين الاحساس''.
هده هيا احلام التميمي مصدر فخر كبير لعائلتها وحركتها وشعبها رغم مسيرتها البطولية القصيرة
الله يفك اسر جميع الفلسطينيين يا رب
اتمنى اني افدتكم ولو بقليل من قصة البطلة
المحررة أحلام التميمي، تقوم بزيارة لدولة الجزائر، ضمن حملة "محررون من أجل قضية الأسرى والقضية الفلسطينية"، كما شاركت في مؤتمر حول القدس.
فاين نحن من احلام وامثالها فحين سماعك لمعاناتها تحس بتانيب الضمير فاللهم حرر جميييييييييع الاسرى يا رب
وعلى العلم من المفروض فتح قسم خاص بالقضية الفلسطينية