التغطية الشاملة لحملة خذ حقك بيدك (من أجل غاز المدينة لملوزة)

السلام عليكم
في الحقيقة قديما وحديثا الذين يتصدون لبعض المشكلات الوطنية والاجتماعية خاصة هم اهلها المخلصون ، منهم طلاب العلم والعلماء والمثقفين وغيرهم من اولوا الحزم والروية والحلم ، وقد قرات وتتبعت كلام اعضاء المنتدى هنا في منطقتنا وبشرتني بخير وافرحتني وجدت كلامهم إن لم يكن منطقيا فهو علمي ، ومنطقتنيا تزخر بشباب وشابات مقتدرين على خوض الصعاب وصعود أعالي القمم، فأنتم شباب وفتيات ملوزة الصادقين خير امل في منطقتكم،فنحن غن شاء الله يدا واحدة في شعارنا الذي إختارته فئة من شبابنا الصادق احسبهم كذكلك والمتعلم وأصحاب الشهادات الجامعية في مختلف العلوم الحديثة مما يعطي التكامل والانسجام في في الكلمة والخروج بكلمة واحدة، فشعار خذ حقك بيدك شعار جميل إستلهمت منه أفكار وجعلتني اكتب مما يحاكي الواقع المشاهد على الميدان فقلت :
تفاعل الشخص مع المشكلة هي لب الموضوع، فكل شخص يتفاعل مع المشاكل بطريقة مختلفة عما يقوم به شخص آخر، هذا الاختلاف في التعامل ينبع من الخلفيات الثقافية للشخص، وطبيعة شخصية الشخص.. وعوامل أخرى كثيرة..!

المهم في هذا الأمر هو كيفية مواجهة مثل هذه المشاكل؟

هل يترك الشخص المشكلة مثل كرة الثلج، ويقف مكتوف اليدين يقول حاربني الزمن..! يقف سلبيا وينتظر أن يأتي الآخرون ليحلوا له مشكلته.. أو يظن بأن المشكلة لا يمكن أن تحل..!

هناك من يطلب حلا لمشكلته، سواء من أصدقاء وأقارب حين يرى أن الأمر يحتاج إلى شخص متخصص سواء كان طبيباً نفسياً، أو اختصاصياً ارشادياً أو اجتماعياً أو نفسياً، فإنه يلجأ لطلب حل لمشكلته، ويتحمل كل ما يترتب على ذلك..!

هناك بعض الأشخاص، يواجهون المشاكل بالهروب.. يهرب من المشكلة مُعتقداً أن الهرب هو الحل الأمثل لحل المشاكل، وأن هروبه يترك الزمن يأخذ بيده يقوده إلى الحل ولا يدري مثل هؤلاء بأن الهروب من المشاكل هو نوع من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الشخص بحق نفسه وبحق من يحيطون به، خاصة إذا كان مسؤولاً !!!!!!!
أسال الله أن تكون كلاماتي وافكاري قد اتضحت لكم واكسبتكم معاني كثيرة واشكركم على حرصكم على بلدتكم والجزائر بصورة عامة والسلام عليكم
اخوكم الأخصائي النفسي العيادي كتب هذا ولكم مني كل كلمات الإخاء.