الماضي................

مـــشرف

في مجتمعنا العربى
الإعجاب أو الحب بين الشاب والفتاة يصل إلى مستوى الجريمة التي لاتغتفر..
فإذا كان القانون لايعاقب عليها صراحة, فإن العادات والتقاليد والاعراف في هذا المجتمع هي التي تصدر الحكم وتقرر العقاب ..

وبمجرد أن تنتهي العلاقة بين البنت والولد , يتم تصنيفها تحت قائمة ( الماضي العاطفي ) .. وهنا تبدا نظرة المجتمع تختلف..
ويبدأ يكيل بمكيالين, فهو يحكم على الشاب بأنها تجربة ولهو وتسلية وطيش ,, ويغفر له ذاته , وعلى الجانب الآخر يحكم على البنت بأنها خائنة ومنفلتة ومخطئة ولايجب أن تفلت من العقاب

هذه الازدواجية من المعايير الأجتماعية دفعتنا إلى أن نقول (( حلال للرجال .. وحرام على النساء ...)) كما دفعتنا إلى عدة تساؤلات ؟؟ ومنها

ماسبب رفض الشاب الزواج من فتاة لها ماضي ؟؟
ولماذا تقبل الفتاة الزواج من شاب له ماضي..؟؟

-----------------------------
وهل يحق للرجل محاسبة المرأة على ماضيها ولايحق للمرأة ذالك؟؟

وماذا عن الرجل الذي يلجأ إلى تطليق زوجته عندما يعلم بماضيها العاطفي ؟.

تساؤلات كثير في أذهاننا وتنتظر الاجابة.
هل مجتمعنا الذي يحاسب الفتاة بكل صغيرة وكبيرة بينما يترك الشاب دون رقيب وهو السبب؟؟

عضو مميز

.

صح عيدك cœur brisé !

يالمغبونة لو أن الرجل تظهر عليه ملامح الزنا..
كما تظهر على المرأة ( الحمل - فقد عذريتها )
لما زنا أحد قط ..

ومع وجودنا في مجتمع يبرر للرجل تصرفاته ..
و يعظمه ويضع له هالات وأهميه ..
وأناس يرددون دائماً ( الراجل عيبو في جيبو)
سمح لمن لايخاف الله ان يستحل أعراض الناس ..

ففي معتقداتنا “جرائم الرجال قبل الزواج تجارب ، و تجارب النساء قبل الزواج جرائم” ... (هذي هي العقلية)

والشاهد هنا أن أعظم فتنة يبتلى بها الرجال هي فتنة النساء-وليس العكس كما تعتقدين- مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)

فقد يقع الرجل في فتنة المرأة من جهة حبها وإن كانت زوجة، فإنه قد يحمله حبه لها على أن يطيعها في معصية الله، وينقاد لمراداتها، فيحصل له الضرر بسبب ذلك بسبب هواه وشهوته.

والأمر الآخر الذي ينال الرجال الضرر من هذه الفتنة -فتنة النساء- هو ظلم الرجال للنساء، لأن المرأة هي ضعيفة، يعني مع عظم فتنتها فهي ضعيفة، مع عظم فتنتها وعظم كيدها كما قال الله ( إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) فمع ذلك هي ضعيفة، كثيرا ما تتعرض المرأة من ظلم الرجال لها، من الأزواج أو الأولياء، فالرجال إذًا مبتلون بالنساء من جهة ضعفهن، ومن جهة محبتهن والرغبة في المتعة بهن

c'est à dire bb:

المْرَ والراجل في شكارَة وَحدَة !!!!

وسؤالي إليك أختي هو :

.في الآية الثانية من سورة النور ... لماذا ذكر سبحانه وتعالى الزانية قبل الزاني ؟؟

مـــشرف

شكرا لرد اخي لكن لم اقصد ماتقوله كان قصدي على قصة حب في الماضي لكن قصة يملؤها الصفاء والنقاء وليس كما فهمت

عضو فعال

1- فى لغة القانون .العادات والاعراف والتقاليد مصدر من مصادر القانون
2-للاسف العقاب المعنوي تتحكم فيه ثقافة المجتمع وبالتالى فهو يختلف باختلاف البيئة.
ماهو تجربة فاشلة فى بيئة ما فى غيرها جرم وهي عند كثير ممن نعرف حرام على الرجال حرام على النساء
3-سبب رفض الشباب من فتاة لها ماضى هو نتيجة للعقاب المعنوى
4-قبول الفتاة لشاب له ماضى ...من القلة ان تجد غيره
5-تحضرنى قصة حدثت فى عهد الحبيب عمر بن الخطاب .جاءه شيخ هرم اكل الدهر عليه وشرب يستفتيه فى بنت له كانت قد احدثت امرا (كانت زنت مرة) وقد تقدم لخطبتها الكثير لكن الشيخ كان يرفض كل مرة خوفا من الفضيحة ولكنه هذه المرة وبعد ان حبس ابنته سنينا قرر ان يزوجها خوفا ان تبقى وحيدة وقد قرر ان يصارح الخاطب بامرها فكان الجواب من الحبيب ان هدد الشيخ باشد العقاب ان هو فضح امرها وقال له وما يدريك لعله يسترها.
هنا تظهر قيمة وقمة العفو
6-العلاقة بين الرجل والمراة تكون او تبدا مع العقد الشرعي والمسؤولية كذالك
7-بكل صراحة عن اي مجتمع تسالين....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مـــشرف

شكرا لردودكم اولا... ثانيا هذا مجتمعنا دون النظر للجانب الديني فهو واضح..... الجانب الاجتماعي حسب رؤيتي 99% من النساء لهم ماضي لكن ينكرنا ذلك لأزواج خوفا من عقاب المجتمع حتى لو كانت لها قصة بالنظر فقط لكنها تدعي البراءة وعند سؤالو لها تجيب انها كانت صماء وعمياء وانا لا اايد ذلك العناسة ولا النفاق