أصبح المشكل في الأنظمة التي باتت تخاف من مثل هاته التجمعات العلمية و مدى االتشبت بالحفاظ على عقيدة السلف الصالح الشئ الذي تخاللفه جل الأنظمة و الحكومات لإتباعها لمخططات غربية في تسيير البلاد، كذلك مع ظهور الجماعات الجهادية التي تشكل خطرا حقيقيا لأمن الدول كما لا ننسى الربيع العربي وما آلت له بعض الأنظمة تحت لواء الاسلاميين، كل هذا يدخل في رفض الحكومات لمثل هاته التجمعات الدينية و عيا منها ان عاقبتها ستكون ضد مصالح أصحاب النفوذ داخل كل نظام.