ضرب الابناء يفسد اكثر مما يصلح

يخطئ الطفل
فينهال عليه أبوه أو أمه ضرباً، فيهرب إلى سريره وينام بحسرته، وما تلبث الأحلام المزعجة أن تداهمه فيستيقظ فزعاً.. هذا مشهد يتكرر في كثير من بيوتنا.

وأكثر العائلات تتبع مبدأ العقاب بالضرب لتربية الطفل، رغم أنّ بعض الأبحاث العلمية أثبتت أنّ هذه الوسيلة عديمة الجدوى، ولا ينتج عنها سوى اضطرابات نفسية وجسدية وعقلية قد تُصيب الأطفال، فتحدّ من نشاطهم وقدراتهم وحيويتهم، وقد تؤثر على درجة ذكائهم، بل إنَّ بعضها قد يترك آثاره الدائمة على أجساد أولادنا من عاهات وغيرها.

للآباء والأمهات الذين يتخذون العقاب بالضرب وسيلة لتربية أبنائهم نقدم لهم ما توصلت إليه أبحاث التربويين وعلماء النفس في هذا الصدد:

أولاً: يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن الضرب قد يضع حداً نهائياً لأخطاء طفلهم وتمرده، لكن الحقيقة أن ذلك لا يغير من سلوك الطفل، بل قد يسبب تعثراً في العلاقة بينه وبين الأهل.

ثانياً: الآباء والأمهات الذين يلجؤون إلى العقاب يبعدون أبناءهم عنهم، إذ يعمد الأخيرون إلى الحدّ من علاقاتهم مع أهلهم خوفاً من العقاب الشديد، ممَّا يساعد على تعطيل دور الأهل في مسيرة التربية الصحيحة اللازمة للأولاد.

ثالثاً: استخدام الضرب المفرط قد يحدُّ من الأعمال السيئة والتصرفات الشاذة للأطفال، لكنَّه لايحسن ولا يهذّب سلوكهم، إذ يعلِّمهم ما لا يجب القيام به، لكنَّه لا يرشدهم إلى ما يجب القيام به.

رابعاً: اعتماد مبدأ العقوبة غير المضبوط بشكل مستمر قد يفقد قيمته وفعاليته كلَّما تقدّم الولد في العمر.. فالأساليب التي كانت تردع الولد في سنِّ الخامسة أو السابعة قد لا تؤثِّر عليه إذا بلغ الحادية عشرة من عمره.

خامساً: استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب، وإن كان والده.

ولقد لفت "ابن خلدون" النظر في مقدمته إلى مساوئ استعمال الشدَّة في التربية، فقال: "من كان مربّاه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم، سطا به إلى القهر، وضيَّق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعا إلى الكسل، وحُمل على الكذب والخبث خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلَّمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عـادة وخـلقاً وفسدت معاني الإنسانية".

فاستخدام الشدّة في التربية إذاً وسيلة غير ناجحة، ولا يمكن أن تعالج أخطاء الأبناء، وقد برهنت هذه الوسيلة على فشلها الذريع في معالجة المشاكل الناشئة؛ لأنَّها ليست بالأسلوب العقلاني أو النهج الإنساني الذي يمكنه أن يضع حدَّاً نهائياً لأكثر سلبيات الأولاد.

أمام فشل هذه الوسيلة علينا أن نبحث عن الطرق التربوية الناجحة التي يمكنها أن تضع حدَّاً لكل ما يرتكبه الأولاد من أخطاء وسلبيات.

شكرا اختي

نعم ضرب الابناء ليست طريقة لتربية الطفل فهي تزيد من سلبياته وافضل طريقة هي مخاطبة عقله

موضوع جد قيم شكرا
https://melouza.ahlamontada.net/t11016-topic#80141

شكرا لكم على المرور

في نظري الضرب دليل قاطع علي عجز الوالدين وضعفهم في التربية بل ان تستخدم الوسائل العقلانية اولا مثل النصح والتوجيه ثم بعد ذلك ضرب الامثلة بالاولاد النجباء ولانكثر منها وافضل طريقة هي شكره ومدحه بعض الاحيان وزرع الثقة في نفسه مع غض الطرف في بعض الاحيان عن التصرفات الصغيرة او الغير مقصودة ...وغيرها

جزاك الله خيرا علي هذا التو جيه السليم والنافع ان شاء الله ولكن الضرب فيها فيها الله غالب

بل بالعكس الضرب يؤدي الى نتيجة عندما صدر قانون ممنوع الضرب في المؤسسات التعليمية أصبح التلميذ يهددأستاذه ونتيجة هذا التلميذ الدخان والشمة والزطلة

شكرا على المرور
لكن يا اخ طه احمد ياسين انا اقصد الاطفال الصغار الذين لا يتجاوز عمرهم الاربع سنوات وليس التلاميذ
وشكرا .

انا كنت أقصد الطفل الذي لأكثر من ذلك السن لأن النبئ عليه الصلاة والسلام يقول علموهم في السبع وأضربوهم في العشر أوكما قال عليه الصلاة والسلام أما الطفل الذي أقل من ذلك لايدرك من حوله شئ

شكرا اخي

يقولون العصا لمن عصا ولكن مفهوم خاطئ

في الوقت الخالي العصى تعود على العصيان


شكرا على طرح الموضوع

عاد ما ينفع والو كي الضرب كي الكلمة الطيبة ......................المهم التربية الصحيحة

هذاك هو اخي الملك ديل بيرو الحل هو التربيــــــــــــة الصحيحــــــــة
شكرا على تفاعلكم

العفو ولو واجبنا

شكرا اختي
في ذا الوقت مينفع والو
كما يقولوا المتربي من عند ربي