[center]هل الإنتقام بالحروف سلاح العاجز
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرةٌ هي الأقوال والحكم التي تقال عن جرح الكلام ..
فقد قيل : جرح اللسان أنكى من جرح السنان ..
وقيل : جرح السيف يبرأ وجرح الكلام لا يبرأ ... أقوال كثيرة وعديدة ..
من خلالها أطرح لكم هذا الموضوع ...
دائماً في حوارتنا الشخصية والعمليه وفي النت
قد يوجدخلاف مع البعض قد نعصب ونكره هذا الشخص كرهاً شديداً سواء بقصد أو دون قصد
البعض منا يلجأ إلى الحلول الوديه حتى يذيب الخلاف وينتهي كل شي وتعود المياه الى مجاريها
وفئة أخرى ترى أن الإنتقام هو السبيل الوحيد ليشفى غليلهم الذي اشتعل في قلوبهم
فتحاول أن تقلل من كرامة المختلف معه عن طريق الإنتقام منه ويكون
الإنتقام عبر إرسال الحروف والكلمات الجارحه التي هي سلاح العاجز المريض
الذي لا حيله له في أن يطفئ نار غضبه الابكلمات تنم عن فكر فقير وعقيم غير متعلم
فلو كل إنسان يحمل صفة الإنسان يذهب الى الشخص الذي اختلف معه
ويتناقش معه بكل هدوء حتى تحل القضية لكان كل طرف محباً للأخر
أحدهم يرسل للأخر عبر أحد طرق الارسال ويكون بصيغة المخفي
عبارات تهز الكرامه الشخصية للمرسل إليه وتسخر من خلقته التي خلقه الله عليها
بإعتقاده انه ينتصر وهو يعيش بوهم وصراع نفسي مع نفسه المريضه
نحن في مجتمعنا نجدهم حولنا ولا طريقة لهم في الا نتقام الا أن يتبعون هذه الطريقه
فهم كالجرذان التي تفسد وتهرب من المكان حتى لا تقع في العقاب..
وأنا هنا أسئلكم ,,,
*هل ترى أن الإنتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد أعتبارك؟
*وهل سوف ترتاح عندما تفعل هذا الأمر؟
*ولو كنت الإنسان المجروح بمثل هذه الكلمات ماذا تفعل؟
*وهل صادفت مثل هذه النماذج في حياتك؟
تسعدني مداخلاتكم التي تنير صفحتي دائماً
فلا تحرموني منها