المقهى الأوروبي - لمناقشة أخبار الدوريات الأوروبيه

ريال مدريد يدك شباك أوساسونا بخماسية





AFP
ريال مدريد يدك شباك أوساسونا بخماسية


حقق فريق ريال مدريد فوزاً كاسحاً على مضيفه أوساسونا بخمسة أهداف
مقابل هدف واحد، في مباراة الأسبوع الـ31 من الليغا الإسبانية، التي جمعت
بينهما يوم السبت 31 مارس/ آذار على ستاد "رينو دي نافارا".
افتتح
الأبيض الملكي باكورة أهدافه مبكراً بعد مرور 7 دقائق على انطلاق صافرة
البداية، وذلك بتمريرة ذكية من الدون البرتغالي الى كريم بنزيمة، الذي
اسكنها بشباك أصحاب الأرض من اللمسة الأولى.
وضاعف رونالدو نتيجة
الريال في الدقيقة 36 بكرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، عجز الحارس حتى
عن رؤيتها، قبل أن يترك الأرجنتيني غوانزلو هيغوين بصمته في ختام الشوط
الأول ويحرز ثالث أهداف الميرنغي.
وفي بداية الشوط الثاني من المباراة باغت أوساسونا ضيفه الأبيض بهدف سجله نينو بكرة رأسية في الدقيقة 49.
وأهدر
رونالدو هدفاً اكيداً في الدقيقة 54 بعد أن توغل هيغوين وتجاوز الحارس
وكاد أن يسدد على المرمى، لولا تدخل البرتغالي الذي أراد التسجيل أيضاً إلا
أنه أبعد الكرة من أمام زميله بنوع من الأنانية، قبل أن يعوض غلة فريقه
بهدف رابع سجله في الدقيقة 70 من ضربة حرة ساهم مدافع أوساسونا بدخولها
لبشاك مرماه، ويرد الدين لهيغوين بكرة مرفوعة على طبق من ذهب بعدها بسبع
دقائق ليسجل بها هدف فريقه الخامس وهدفه الشخصي الثاني.
ورفع أبناء
مورينيو رصيدهم الى 78 نقطة منفرداً بصدارة الدوري بفارق 9 نقاط عن مطارده
وغريمه الأزلي برشلونة، الذي يحل ضيفاً في وقت لاحق على أتلتيك بيلباو،
بينما تجمد فريق أوساسونا عند حاجز 43 نقطة في المركز السادس.
وفي
مباريات أخرى ضمن الدوري الإسباني، فاز فريق غرناطة على مضيفه راسينغ
سانتاندير بهدف نظيف سجله غييرمي سيكويرا في أخر دقيقة من عمر اللقاء.
كما تغلب فريق ريال سرقسطة على مضيفه سبورتينغ خيخون بهدفين مقابل هدف.
وسجل سرقسطة أهدافه في الدقيقتين 37 و90، بينما سجل خيخون هدفه الوحيد عبر سيباستيان ايغورين في الدقيقة 49.

وقع متصدر الدوري الإيطالي في فخ التعادل مع مضيفه كاتانيا بهدف لكل
منهما، وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما يوم السبت 31 مارس/ آذار على ملعب
"انجيلو ماسيمينو"، ضمن مباريات الأسبوع الـ30 من الكالتشيو.
وكان
الميلان صاحب هدف التقدم من كرة مررها زلاتان ابراهيموفيتش الى روبينيو
الذي استلم الكرة وانطلق بها وسددها قوية مسجلاً بها الهدف الاول لفريقه.
إلا
أن اصحاب الأرض ادركوا التعادل من ركلة ركنية حولها اليخاندرو الى نيكولاس
سبولي الذي استقبل الكرة وسددها بشباك ميلان في الدقيقة 56.
وتبادل
الطرفان أهدار الفرص طيلة أحداث اللقاء، حيث هدد ابراهيموفيتش مرمى
كاتانيا في أكثر من مناسبة، إلا أن كراته اعتلت العارضة تارة، وجاءت بجوار
القائم تارة أخرى، بينما حاول كاتانيا عبر الميرون تهديد مرمى ميلان، بيد
أن كرانه مرت جميعها بسلام على مرمى الضيوف وبتألق الحارس.
ورفع ميلان رصيده نقطة واحدة ليبقى في قمة هرم الدوري الإيطالي برصيد 64 نقطة، مقابل 43 نقطة لكاتانيا في المركز السابع

ايرن ميونيخ يهزم نورمبيرغ ويواصل ملاحقة دورتموند





AFP
بايرن ميونيخ يهزم نورمبيرغ ويواصل ملاحقة دورتموند


قاد الهولندي اريين روبن فريق بايرن ميونيخ للفوز على مضيفه
نورمبيرغ بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما يوم السبت 31 مارس/
آذار، ضمن منافسات الأسبوع الثامن والعشرين من الدوري الألماني.
وجاء هدف المباراة الوحيد متأخرا في الدقيقة 69 عبر اريين روبن، بعد معاناة البايرن أمام مضيفه الذي قاوم بعوامل الأرض والجمهور.
واستفاد
الفريق البافاري من تعادل متصدر الدوري بوروسيا دورتموند يوم أمس مع
شتوتغارت بأربعة أهداف لكل منهما، ليقلص الفارق الى 3 نقاط ويصبح برصيده 60
نقطة، بينما تجمد رصيد نورمبيرغ عند حاجز الـ31 نقطة في المركز الحادي
عشر.
وفي مباريات أخرى، فاز فريق ماينز على مضيفه فيردربريمن بثلاثية نظيفة.
وافتتح الضيوف باكورة أهدافهم في الدقيقة 18 عبر ادم شالاي، قبل أن يضيف الهداف إيريك موتينغ هدفين أخرين في الدقيقتين 49 و75.
ورفع ماينز رصيده من النقاط الى 30 نقطة في المركز الثاني عشر، بينما توقف رصيد بريمن عند 40 نقطة في المركز السابع.
كما تغلب فريق فرايبورغ على مضيفه بايرليفركوزن بهدفين دون رد.
وسجل
فرايبورغ أهدافه في الدقيقتين 8 و60 بواسطة جوليان شوستر ودانييل كاليوري
على التوالي، ليرفع رصيده الى 31 نقطة في المركز الـ13، مقابل 40 نقطة
لليفركوزن في المرز السابع.

مانشيستر سيتي يتعادل مع سندرلاند بمعجزة





AFP
مانشيستر سيتي يتعادل مع سندرلاند بمعجزة


تعادل فريق مانشيستر سيتي مع ضيفه سندرلاند بثلاثة أهداف لكل
منهما، في مباراة مثيرة جمعت بينهما يوم السبت 31 مارس/ آذار، ضمن منافسات
الجولة الـ31 من البريميرليغ.
وافتتح الضيوف أهداف اللقاء من هجمة
مرتدة قادها سيسنيو، وانتهت بكرة عرضية الى سيباستيان لارسون، الذي أسكنها
بشباك هارت في الدقيقة 31.
وعادل السيتي النتيجة من ركلة جزاء حصل
عليها تزيكو ونفذها ماريو بالوتيلي في الدقيقة 43، قبل أن يفسد نيكولاس
بيندتنر فرحة أصحاب الأرض باحرازه الهدف الثاني لسندرلاند بكرة رأسية قوية
لينتهي الشوط على هذه النتيجة.
واستمر سندرلاند بالضغط على السيتي في
بداية الشوط الثاني حتى أثمرت جهوده عن الهدف الثالث في الدقيقة 56 بتوقيع
لارسون مرة أخرى وبنفس سيناريو الهدف الأول.
ولم يرفع ابناء مانشيني
الراية البيضاء وتمكنوا من تقليص الفارق في الدقيقة 85 بهدف من بالوتيلي
بعد مجهود فردي كبير، قبل أن يضيف الكسندر كولاروف هدف التعادل بعد مرور
دقيقتين فقط.
وعلى الرغم من التعادل فقد أسدى سندرلاند خدمة كبيرة
لمتصدر الدوري الإنجليزي المان يونايتد بأبعاد أقرب مطارديه على الصدارة،
حيث سيلاقي المان يو يوم الإثنين المقبل بلاكبيرن روفرز في ختام الجولة
وبرصيده 73 نقطة، بفارق نقطتين عن المان سيتي.
بينما رفع سندرلاند رصيده نقطة واحدة 40 نقطة في المركز الثامن.
وتجدر الإشارة الى سندرلاند سبق وأن فاز على المان سيتي في لقاء الذهاب بهدف نظيف.

زينيت يهزم سبارتاك ويبتعد بصدارة الدوري





AFP
زينيت يهزم سبارتاك ويبتعد بصدارة الدوري


فاز فريق العاصمة الشمالية زينيت سان بطرسبورغ على مضيفه سبارتاك
موسكو بهدفين مقابل هدف واحد، في لقاء الأسبوع الـ37 من الدوري الروسي،
الذي جمع بين الفريقين يوم السبت 31 مارس/ آذار على ستاد "لوجنيكي".
وسجل
سيرغي سيماك هدف زينيت الأول في الدقيقة العاشرة من الشوط الأول، بعد أن
وصلته كرة من قسطنطين زيريانوف، قبل أن يضاعف المخضرم الكسندر كريجاكوف
نتيجة فريقه في الدقيقة 63 من ركلة جزاء حصل عليها بعد التدخل العنيف من
قبل الأرجنتني نيكولاس بارخي.
وقلص المهاجم ارتيوم دزيوبا النتيجة
باحرازه هدف لأصحاب الأرض في الدقيقة 85 من عمر اللقاء، لكن ذلك لم يكن
كافياً للخروج بنقطة تعادل على الأقل.
ورفع زينيت رصيده الى 74 نقطة
في صدارة الدوري الروسي، وبفارق 9 نقاط عن ملاحقه تسيسكا موسكو الذي أهدر
النقاط في تعادله مع كوبان 1-1، بينما بقي سبارتاك موسكو بنقاطه الـ62 في
المركز الرابع.

انشستر يونايتد يبتعد في صدارة البريميرليغ





AFP ANDREW YATES
مانشستر يونايتد يبتعد في صدارة البريميرليغ


حقق فريق مانشيستر يونايتد حامل لقب بطل الدوري الإنكليزي الممتاز
لكرة القدم، فوزاً ثميناً على مضيفه بلاكبيرن روفرز بهدفين نظيفين في
المباراة التي جرت بينهما يوم الاثنين 2 أبريل/نيسان، على ملعب " ايوود
بارك"، في ختام منافسات المرحلة الحادية والثلاثين للدوري.
ونجح
الشياطين الحمر في الإفلات من كمين بلاكبيرن بإحرازهم هدفين متأخرين، الأول
جاء عن طريق لاعبهم الإكوادوري لويس انتونيو فالنسيا الذي استلم كرة من
الجهة اليمنى من زميله المدافع البرازيلي فابيو، فتوغل بها الى منطقة
الجزاء قبل أن يسددها صاروخية في الزاوية البعيدة، فاجأ بها الحارس بول
روبنسون في الدقيقة الـ 82. وبعد ذلك مرر فالنسيا كرة من الجهة اليمنى الى
زميله المهاجم البديل أشلي يونج الذي سددها قوية زاحفة من الوسط من خارج
منطقة الجزاء على يسار الحارس في الدقيقة الـ 86 من عمر المباراة.
وعزز
فريق مانشستر يونايتد تصدره للدوري، بعد أن رفع رصيده الى 76 نقطة، موسعاً
الفارق الى 5 نقطة بينه وبين جاره سيتي الثاني، ويليهما فريقا أرسنال
وتوتنهام هوتسبير في المركزين الثالث والرابع على التوالي برصيد 58 نقطة
لكل منهما، ومن ثم فريق تشيلسي في المركز الخامس برصيد 53 نقطة، بينما توقف
رصيد بلاكبيرن عند 28 نقطة في المركز الثامن عشر.

نوى يعفي مدربه مارينو من منصبه





AFP DAMIEN MEYER
جنوى يعفي مدربه مارينو من منصبه


قام نادي جنوى الإيطالي لكرة القدم، يوم الإثنين 2 ابريل/نيسان
باقالة مدربه باسكوالي مارينو وتعيين مدربه السابق ألبرتو ماليساني خلفاً
له.
وجاءت إقالة مارينو بعد خسارة جنوى أمام فريق إنترميلان بأربعة
اهداف مقابل خمسة يوم الأحد الماضي، وعلى خلفية النتائج السيئة للفريق خلال
إشرافه على تدريبه منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما عين بدلاً من
ماليساني بالذات، وبات جنوى مهدداً بالهبوط.
وتلقى تحت إشراف مارينو 7 هزائم مقابل ثلاث مباريات فاز فيها، و 4 تعادلات، وبالتالي حصد 13 نقطة فقط في 14 مباراة.
وكان جنوى قد أقال ألبرتو ماليساني في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد خسارة الفريق الثقيلة أمام نابولي بهدف مقابل ستة.

إشبيلية يحقق فوزه الثالث على التوالي في الليغا





EFE
إشبيلية يحقق فوزه الثالث على التوالي في الليغا

فاز فريق إشبيلية على ضيفه ريال مايوركا بثلاثة أهداف مقابل هدف
واحد في اللقاء الذي أقيم بينهما يوم الاثنين 2 أبريل/نيسان، في ختام
منافسات الأسبوع الحادي والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ضرب
إشبيلية بقوة في بداية الشوط الثاني، وأحرز ثلاثة أهداف متتالية عبر كل من
مهاجمه ألفارو نيغريد، ومانو ديل مورال، وخيسوس نافاس في الدقائق الـ (51،
61، 68)، ومن ثم سجل تومير هيميد (73).
وحقق فريق إشبيلية فوزه
الثالث على التوالي في الدوري، ورفع رصيده الى 42 نقطة، وصعد بذلك الى
المركز الثامن، بفارق الأهداف خلف أتلتيكو مدريد السابع، بينما توقف رصيد
ريال مايوركا عند 36 نقطة في المركز الثالث عشر.

برشلونة يقلص الفارق مع ريال وميسي يتعادل مع رونالدو





AFP LLUIS GENE
برشلونة يقلص الفارق مع ريال وميسي يتعادل مع رونالدو


قاد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة حامل لقب بطل
الدوري الإسباني لكرة القدم، الى فوز صعب على مضيفه ليفانتي بهدفين مقابل
هدف واحد في اللقاء الذي أقيم بينهما يوم السبت 14 أبريل/نيسان على ملعب
"سيوتات دي فالنسيا"، وذلك في إطار منافسات الأسبوع الرابع والثلاثين من
الليغا.
أنهى ليفانتي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله لاعبه خوسيه
خافيير باركيرو من ضربة جزاء في الدقيقة 22، ولكن الساحر ميسي رد بهدفين في
الشوط الثاني، الأول أحرزه في الدقيقة 64 بتسديدة متقنة بيسراه على يمين
الحارس، بعد كرة رائعة هيأها له زميله المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز على
حدود المنطقة، والثاني سجله من ضربة جزاء في الدقيقة الـ 72، ليرفع ميسي
بذلك رصيده الى 41 هدفاً، ويتقاسم الرقم القياسي مع منافسه البرتغالي
كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، من حيث عدد الأهداف المسجلة في الليغا
في موسم واحد.
وقلص برشلونة الفارق من جديد الى أربع نقاط، بينه وبين
غريمه التقليدي ريال مدريد الذي حقق بدوره فوزاً صعباً على ضيفه سبورتينغ
خيخون العنيد في المباراة التي جرت بينهما في وقت سابق من يوم السبت على
ملعب "سانتياغو برنابيو".
وستتجه أنظار الملايين في إسبانيا والعالم
الى لقاء "الكلاسيكو" المرتقب بين قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال
مدريد يوم السبت المقبل على ملعب "كامب نو".

ليفربول يهزم إيفرتون ويبلغ نهائي كأس إنكلترا





GLYN KIRK
ليفربول يهزم إيفرتون ويبلغ نهائي كأس إنكلترا


تأهل فريق ليفربول الى نهائي مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، على
حساب جاره إيفرتون بتغلبه عليه بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء دربي "مرسي
سايد" الذي أقيم بينهما يوم السبت 14 أبريل/نيسان على ملعب "ويمبلي" الشهير
بلندن.
تقدم اايفرتون بهدف في الشوط الأول سجله مهاجمه الكرواتي
نيكيتسا يلافيتش في الدقيقة الـ 24 مستفيداً من خطأ قاتل ارتكبه المدافع
المخضرم جيمي كاراغر الذي أهداه كرة على طبق من ذهب داخل منطقة الجزاء، فلم
يرفض الكرواتي الهدية وأرسل الكرة الى داخل شباك الأسترالي براد جونز حارس
مرمى ليفربول البديل، الذي حل محل الإساسي الإسباني بيبي رينا الموقوف،
علماً أن جونز (30 عاماً) خاض 4 مباريات فقط منذ انتقاله الى صفوف ليفربول
في عام 2010 قادماً من ميدلزبره، وجاءت هذه المباراة في وقت عاش فيها مأساة
في حياته الشخصية حيث فقد ابنه لوكا البالغ من العمر 5 أعوام في
شهر/نوفمبر تشرين الثاني الماضي لإصابة بسرطان الدم، قبل أن ترزق زوجته
ولداً في الأسبوع الماضي.
وبالعودة الى مجريات اللقاء، فقد دخل
ليفربول بقوة في الشوط الثاني وبسط سيطرته على الميدان، ونجح مهاجمه
الأوروغواياني المشاكس لويس سواريز في إدراك التعادل له بهدف سجله في
الدقيقة الـ 62 مستغلاً الخطأ القاتل الذي ارتكبه المدافع الفرنسي سيلفان
ديستان عندما أعاد كرة ضعيفة الى الأمريكي تيم هاورد حارس مرمى ايفرتون من
الجهة اليمنى، فاقتنصها سواريز وسددها في الزاوية البعيدة، قبل أن يحرز
العملاق أندي كارول الذي أضاع العديد من الفرص المحققة للتسجيل، هدف الفوز
لفريق ليفربول في الدقيقة الـ 87 من تسديدة رأسية في الزاوية اليسرى للحارس
هاورد، بعد كرة ثابتة نفذها زميله الويلزي البديل كريغ بيلامي من الجهة
اليمنى.
وتأهل ليفربول بذلك الى النهائي الرابع عشر له للمسابقة التي
توج بلقبها سبع مرات، وآخرها كانت في عام 2006، وسيكون الريدز على موعد في
المباراة النهائية مع الفائز من المواجهة التي تجمع بين توتنهام هوتسبير
وتشيلسي يوم الأحد المقبل في "دربي" لندن وعلى ملعب ويمبلي أيضاً.
يذكر
أن أن ليفربول كان قد توج بطلاً لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية
المحترفة في فبراير/ شباط الماضي على حساب فريق كارديف سيتي بتغلبه عليه
بضربات الترجيح.

سبارتاك ينتقل للوصافة من بوابة روبين





RIA NOVOSTI
سبارتاك ينتقل للوصافة من بوابة روبين


انتزع سبارتاك موسكو بفوزه على روبين قازان 2-0 مركز الوصافة من
تسيسكا بعد نهاية مباريات الجولة الـ39 من الدوري الروسي الممتاز بكرة
القدم.
المباراة التي احتضنها ملعب لوجنيكي في العاصمة موسكو لم ترتق الى المستوى المطلوب من الفريقين الذين يعتبران من فرق النخبة الروسية.
سجل لسبارتاك مارك سوخي في الدقيقة 75 و ايمونويل امينيكي في الدقيقة 81.
وبهذه النتيجة رفع سبارتاك رصيده الى 67 نقطة بينما تجمد رصيد روبين عند 62 في المركز السادس.

عرقل ليتشي مضيفه يوفنتوس المتصدر عندما أسقطه في فخ التعادل (1-1) في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم الأربعاء، ليستغل ميلان هفوته ويقلّص الفارق معه إلى نقطة واحدة بعد فوزه على ضيفه أتلانتا (2-0).

وخسر فريق "السيدة العجوز" نقطتين ثمينتين في الصراع على اللقب، إذ أصبح رصيده 78 نقطة من 36 مباراة، مقابل 77 لميلان حامل اللقب.

وافتتح كلاوديو ماركيزيو التسجيل لفريق المدرب أنطونيو كونتي باكراً بكرة رأسية بعد عرضية جميلة من أندريا بيرلو (.

وعلى رغم طرد لاعب ليتشي الكولومبي خوان كوادرادو، إلا أن حارس مرمى يوفنتوس الدولي جانلويجي بوفون ارتكب خطأ قاتلاً عندما انزلق وفشل بترويض كرة سهلة، ليستغل أندريا بيرتولاتشي الموقف ويسجل هدف التعادل وسط ذهول جماهير الفريق المضيف (85).

ميلان على بعد نقطة


وفي اللقاء الثاني على ملعب "سان سيرو"، سجل ميلان هدفيه عبر الغاني سولي علي مونتاري (9) والبرازيلي روبينيو (90+3).

ويلعب يوفنتوس في المرحلة المقبلة مع كالياري يوم الأحد وميلان في مواجهة قوية مع جاره إنتر ميلان في دربي عاصمة الموضة.


وتعرّضت باقي فرق الصدارة لنتائج مخيبة، باستثناء أودينيزي الذي فاز على مضيفه تشيزينا متذيل الترتيب (1-0) بهدف دييغو فابريني (4).


وسقط إنتر ميلان أمام مضيفه بارما بأهداف الإسباني فرناندو ماركيس (53) وسيباستيان جوفينكو (55) والفرنسي جوناثان بيابياني (82)، مقابل هدف الهولندي ويسلي سنايدر (13).


وتعادل لاتسيو مع ضيفه سيينا (1-1) بهدف الأرجنتيني كريستيان ليديسما (62 من ركلة جزاء) مقابل هدف ماتيا ديسترو (26).


وفاز كاتانيا على ضيفه بولونيا (1-0) بهدف الأوروغوياني غاستون راميريز (79).


وتعادل فيورنتينا مع ضيفه نوفارا (2-2) بهدفي ريكاردو مونتوليفو (48 من ركلة جزاء و71)، مقابل هدفي البرازيلي جيدا (14) وماركو ريغوني (30 من ركلة جزاء).

جنوى يحكم على نوفارا بالهبوط


وهبط نوفارا إلى الدرجة الثانية، نظراً لفوز جنوى على كالياري (2-1) بهدفي الأرجنتيني رودريغو بالاسيو (11) والصربي بوسكو يانكوفيتش (76) مقاب هدف أرياودو (13

أحرز ريال مدريد لقب الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم 2011-2012 بعد فوزه على مضيفه أتلتيك بيلباو 3-صفر في المرحلة العشرين المؤجلة من الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء.

وهذا اللقب الأول لريال منذ عام 2008 والثاني والثلاثون في تاريخه.

وضمن ريال اللقب لابتعاده بفارق سبع نقاط عن برشلونة حامل اللقب بين 2009 و2011 قبل مرحلتين على نهاية الدوري.

ورفع ريال رصيده إلى 94 نقطة مقابل 87 لبرشلونة من 36 مباراة.

فعلى ملعب "سان ماميس"، أهدر البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء مبكّرة بعد لمسة يد على خافيير مارتينيز، إذ لعبها ضعيفة في منتصف المرمى صدّها الحارس غوركا إيرايزوز (11).

لكن الأرجنتيني غونزالو هيغواين عوّض بتسديدة رائعة بيمناه بالمقص الأيسر لمرمى بيلباو، مسجّلاً هدفه الثاني والعشرين هذا الموسم في الدوري بعد جملة فنية جميلة بين رونالدو والألماني مسعود أوزيل (16).

وضرب أوزيل مجدّداً من مسافة قريبة بعد تمريرة رائعة من رونالدو على الجهة اليمنى، ليضع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على سكة الفوز (19).


وفي الشوط الثاني، سجّل رونالدو هدف ريال الثالث بكرة رأسية إثر ركنية من تشابي ألونسو، رافعاً رصيده إلى 44 هدفاً في المركز الثاني بترتيب الهدافين (50).

وأكمل فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، آخر ثلث ساعة بعشرة لاعبين بعد نيل مارتينيز بطاقته الصفراء الثانية.

ونجح مدرِّب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو بإحراز لقب الدوري في أربع دول مختلفة بعد بورتو (2003 و2004) وتشلسي الإنكليزي (2005 و2006)، وإنتر ميلان الإيطالي (2009 و2010)، وأصبح ثالث مدرِّب يحقّق هذا الإنجاز بعد النمساوي أرنست هابل والإيطالي جوفاني تراباتوني.

وكان ريال قد أكد يوم الأربعاء قبل المباراة أنّ احتفالات إحرازه لقب الدوري المحلي بحال فوزه على أرض أتلتيك بيلباو ستقام بعد العودة لمدريد الخميس.

وقال مسؤول الإعلام في النادي الملكي أنّ الموعد سيكون يوم الخميس.

وسيعود ريال من بيلباو فجر اليوم الخميس إلى العاصمة، وسيؤجل بالتالي احتفال الفوز باللقب.

فوز معنوي لبرشلونة

وكان برشلونة أجّل لعدة ساعات تتويج ريال مدريد عندما تغلّب على ضيفه ملقا 4-1.

ورفع برشلونة رصيده إلى 87 نقطة من 36 مباراة.

على ملعب "كامب نو" تصدّى القائم الكاتالوني منقذاً مرمى الحارس البديل خوسيه بينتو من ركلة حرة جميلة لعبها البرازيلي دودا بيسراه (11).

لكن ردّ برشلونة جاء قاسياً من القائد كارليس بويول وصناعة من الأرجنتيني ليونيل ميسي وأندريس إنييستا الذي لعب عرضية لبويول تابعها من مسافة قريبة في الشباك موجّهاً الصفعة الأولى لفريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني (13).



وعادل الفنزويلي خوسيه روندون عندما خطف كرة عرضية برأسه أمام بويول مسجّلاً هدفه العاشر هذا الموسم (26).

وحصل إنييستا على ركلة جزاء عندما مرّ من لاعبين قبل أن يعرقله خيسوس غاميز، ترجمها ميسي في الزاوية اليمنى من مرمى الحارس الكاميروني إدريس كاميني، مستعيداً تقدّم فريقه ورافعاً رصيده إلى 44 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي الليغا.

وسجّل ميسي ركلة الجزاء الثانية في المباراة لينفرد بفارق هدفين عن البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد (59).

وانفرد ميسي إثر تمريرة من إنييستا ومرّ من مواطنه المخضرم مارتن ديميكيليس ليزرع الهدف الرابع في شباك كاميني مسجّلاً هدفه السادس والأربعين في الدوري (65).

ومع محاولات الهولندي البديل رود فان نيستلروي لتقليص الفارق، إلا أنّ النتيجة لم تتغير.

صراع المقاعد الأوروبية على حاله

واكتسح فالنسيا ضيفه أوساسونا 4-صفر بأهداف أدوريز (77 و87) وجوناس (83 و88)، لينفرد بالمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن ملقا.

وعجز ليفانتي عن استغلال سقوط ملقا، وخسر أمام مضيفه ريال سرقسطة الذي يصارع للهرب من الهبوط 1- صفر على ملعب "لا روماريدا" بهدف إيدو أوريول (11).

كما خطف المهاجم المكسيكي البديل كارلوس فيلا هدف التعادل في الوقت القاتل من مباراة فريقه ريال سوسييداد ومُضيفه أتلتيكو مدريد 1-1 في المرحلة العشرين المؤجلة من الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب "فيسنتي كالديرون" اليوم الأربعاء.



وكان أتلتيكو البادئ بالتسجيل بلاعبه غابي من تسديدة أرضية قويّة من خارج منطقة الجزاء (54) قبل أن يُطرد في الدقيقة 73، ثم دخل فيلا بدلاً من الفرنسي أنطوان غريزمان في نهاية المباراة وخطف هدف التعادل في اللحظات القاتلة إثر ارتباك أمام المرمى (90+1).

ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 50 نقطة وبقي في المركز السادس.

وانتهى دربي الأندلس بين إشبيلية وضيفه ريال بيتيس بفوز الأخير 2-1 في الوقت القاتل على ملعب "رامون سانشيس بيزخوان".

وافتتح ألفارو نيغريدو التسجيل لإشبيلية (5) ثم عادل بنات أوركياغا (43) لبيتيس قبل أن يسجّل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة (90).

وتغلّب ريال مايوركا على ضيفه رايو فايكانو 1-صفر بهدف الأوروغوياني تشوري كاسترو (62).
المصدر:
أ ف ب

قلَّص باريس سان جيرمان الفارق بين وبين مونبلييه المتصدِّر إلى ثلاث بعد فوزه على ضيفه سانت إتيان (2-0) في ختام المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم على ملعب "حديقة الأمراء" في العاصمة الفرنسية.

ورفع فريق المدرِّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي رصيده إلى 70 نقطة مقابل 73 لمونبلييه الذي سقط الثلاثاء في فخ التعادل على أرضه مع إيفيان تويون جايار (2-2).

وسجَّل هدفي الفريق الباريسي كل من البرازيلي أندرسون نيني (21 من ركلة جزاء) والأرجنتيني خافيير باستوري (89).

وعزَّز ليل حامل اللقب مركزه الثالث بعد فوزه على مضيفه نيس (1-0)، ورفع رصيده إلى 68 نقطة محقِّقاً فوزه الرابع على التوالي.

على ملعب "دو راي"، سجَّل البرازيلي توليو دي ميلو هدف ليل الوحيد بكرة رأسية (6)، بعد مجهود فردي من نجم الفريق البلجيكي الشاب إدين هازار الذي لعب تمريرته الحاسمة الرقم 14 هذا الموسم.

وحقَّق ليون فوزاً عريضاً على ضيفه فالنسيان (4-1) على ملعب "جيرلان"، مُستعيداً المركز الرابع من رين الذي خسر أمام بوردو (2-0).

وسجَّل الأرجنتيني ليساندرو لوبيز (35 و72) والبرازيلي كريس (69) وجيمي بريان (88) أهداف ليون، ورونو كوهاد (38 من ركلة جزاء) هدف فالنسيان، ويمتلك ليون مباراة مؤجلة على أرض إيفيان يلعبها في العاشر من أيار/ مايو الحالي.

في المباراة الثانية على ملعب "جاك شابان دلماس"، سجَّل البولندي لودوفيك أوبرانياك (51) والكاميروني لاندري نغيمو (58) هدفي بوردو، لتتوقَّف سلسلة من أربعة انتصارات متتالية لرين.

وبعد سلسلة طويلة من الهزائم والتعادلات لمدة ثلاثة أشهر، عاد مرسيليا إلى طريق الفوز بتغلّبه على ضيفه نانسي (1-0) على ملعب "فيلودروم" بهدف الدولي لويك ريمي (31).

وتقدَّم سوشو على مضيفه أجاكسيو بهدف روبن بريفيتالي (58)، قبل أن يُطرد لاعباه دافيد سوجيه (58) والتونسي ياسين الميكاري (72)، ليستغلّ أجاكسيو النقص العددي ويسجِّل هدفين عبر الكونغولي كريستيان كينكيلا (84) والغوادالوبي ريشار سوكرييه (85).

وفاز كان على لوريان (1-0) بهدف توماس أورتو (67)، في حين انتهت مباراة بريست وتولوز بالتعادل السلبي.

وتختتم المرحلة الخميس بلقاء ديجون مع أوكسير، الذي تأجَّل بسبب هطول أمطار غزيرة.
المصدر:
أ ف ب

احتدم الصراع على البطاقة الثالثة المؤهلة بشكل مباشر إلى دوري أبطال أوروبا في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد فوز نيوكاسل يونايتد وتوتنهام على مضيفيهما تشلسي وبولتون على التوالي، في مباراتين مؤجلتين من المرحلة الرابعة والثلاثين في المسابقة، ليرفعا رصيديهما إلى 65 نقطة في المركزين الرابع والخامس متأخّرين عن آرسنال الثالث بنقطة واحدة فقط.

وبعد خسارته أمام نيوكاسل على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن، أصبح منطقياً أن تشلسي لن يشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل إلا في حالة فوزه على بايرن ميونيخ الألماني في نهائي المسابقة في 19 أيار/ مايو الحالي.

وسجَّل هدفي نيوكاسل مهاجمه السنغالي المتألّق بابيس سيسيه (19 و90+4)، ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً في 12 مباراة مع فريقه منذ قدومه في الانتقالات الشتوية من فرايبورغ الألماني.



وفي المباراة الثانية، عاد توتنهام بفوز كبير من ملعب بولتون (4-1) بأهداف الكرواتي لوكا مودريتش (37) والهولندي رافايل فان در فارت (60) والتوغولي إيمانويل أديبايور (62 و69)، مقابل هدف لنايجل ريو كوكر (51).

وحضر المباراة لاعب بولتون فابريس موامبا الذي نجا من الموت بأعجوبة بعد تعرّضه لأزمة قلبية حادة في مسابقة الكأس ضد توتنهام بالذات في 17 آذار/ مارس الماضي.

ويحتلّ توتنهام المركز الرابع بفارق الأهداف عن نيوكاسل (+23 مقابل +9)، فيما تجمَّد رصيد تشلسي عند 61 نقطة في المركز السادس، أما بولتون فازدادت معاناته في مراكز المؤخرة وظلَّ رصيده 34 نقطة في المركز الثامن عشر.
المصدر:
الجزيرة الرياضية

توّج بوروسيا دورتموند ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي، بعد منافسة شرسة من وصيفه بايرن ميونيخ الذي سيلعب نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أيام على ملعبه "أليانز أرينا"، وعلى الرغم من قوّة الدوري الألماني ولكن قد يغيب عن البعض أبرز المراحل والصعوبات التي مرَّ بها البطل، إضافة لأسماء عدد من المساهمين في التتويج ومجموعة العوامل التي أسهمت في احتفاظه باللقب الثامن في تاريخه.

وجعلته أول فريق ينجح بالمحافظة على لقبه بعد موسمي 2004- 2005 و 2005- 2006 عندما توّج بايرن، ليحقّق بوروسيا أعلى رصيدٍ من النقاط في تاريخ الدوري وهو 81 نقطة، متخطياً رقم بايرن 79 نقطة الذي سجلّه مرتين في السبعينات، ومعزّزاً موقعه في المركز الثالث على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً في البوندسليغا خلف بايرن 22 لقباً ونورمبرغ 9 ألقاب.

قبل الدوري والبداية السيئة

كان من الطبيعي أن يكون دورتموند مرشّحاً للمنافسة على اللقب بعد نهاية الموسم الماضي، ولكن ما حصل في فترة الانتقالات الصيفية والمراحل الأولى من الدوري بالإضافة لخروجه من دور المجموعات في أبطال أوروبا، دفع الكثير من المهتمين بالدوري الألماني ودورتموند إلى التشكيك بإمكانية حفاظه على لقبه.




فتخلّى النادي عن اثني عشر لاعباً دفعةً واحدة في فترتي الانتقالات بين عدم تجديد وإعارة وبيع، أبرزهم التركي نوري شاهين الذي أصبح أسيراً لمقاعد البدلاء في ريال مدريد الإسباني، وأضيف للفريق سبعة لاعبين أبرزهم الكرواتي إيفان بيريسيتش الذي وصل سعره لخمسة ملايين يورو تقريباً من كلوب بروج البلجيكي، وبالمجمل فإنّ مدخول ومصروف الفريق في فترتي الانتقالات لم يتجاوز العشرة ملايين يورو محقّقاً ربحاً بسيطاً لا يتجاوز 1.5 مليون يورو، وهو رقم لم يحدث من حيث الانفاق لأي بطلٍ في إحدى بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى " إنكلترا- إسبانيا – ألمانيا – إيطاليا – البرتغال" والتي حسمت مسألة بطلها هذا الموسم.

أما عن بدايته في الدوري فحقّق الفريق نتائج مفاجئة جامعاً 7 نقاطٍ فقط من 18 ممكنة بعد فوزين وتعادل و3 خسارات (فاز على هامبورغ 3-1 وخسر من هوفنهايم صفر-1 ثم تفوّق على نورمبرغ بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل سلباً مع ليفركوزن ويخسر بنفس النتيجة 2-1 مع هرتا برلين وهانوفر 96)، وهو رقم سلبي لم يكسره في المواسم العشرة الأخيرة سوى 2009-2010 عندما جمع 6 نقاط من 18 متاحة، إضافةً لإصابة نجمه الصاعد ماريو غوتزه مع بداية تصاعد أداء الفريق (شارك في 1184 دقيقة في الدوري)، ولكن الفريق لم يتأثر بغياب صانع 11 هدف في الموسم الماضي.

عودة البطل لألقه

عاد الفريق الألماني إلى الصحوة بداية من المرحلة السابعة، فحقّق 22 نقطة من 24 بعد أن فاز في سبع مباريات وتعادل بمباراة وحيدة كانت خارج أرضه (شتوتغارت 1-1)، ليحدث نقلةً نوعية في أدائه وترتيبه بعد أن كان الحادي عشر في المراحل الستة الأولى أمام ماينتس وكولن بفارق الأهداف، ليصبح بعد هذه الانتصارات في المركز الأول لأول مرة بفارق الأهداف عن مفاجأة الموسم مونشنغلادباخ، وذلك تحديداً بعد الفوز على شالكه 2-صفر في المرحلة (14).

ويعود ذلك للأداء التصاعدي للاعبيه الدوليين الذين أثبتوا علو كعبهم في أشد المباريات تنافساً وحساسية (أكثر من 10 لاعبين شاركوا ضمن تشكيلة المنتخب الأول كلٍّ في بلاده) وأبرزهم ماتس هوملز والياباني شينغي كاغاوا والبولنديين روبرت ليفاندوفسكي وياكوب بواشتكوفسكي، فساعدوا الفريق على الخروج من خيبة النتائج الأولى وتعويض غياب عددٍ من اللاعبين إضافةً لانتكاسة خروجه المبكر من أبطال أوروبا دوري المجموعات (جمع أربع نقاط فقط تعادل مع آرسنال الإنكليزي وانتصر على أولمبياكوس اليوناني، وخسر مع مرسيليا الفرنسي على أرضه كما خسر جميع مباريات الإياب خارجها) وهو ما فرض عليه التفرّغ للبطولة المحليّة كأحد الأسباب المباشرة لتتويجه باللقب قبل مرحلتين من نهايته.

وتابع دورتموند نتائجه المميّزة في المباريات التالية محققّا إحصائيات ملفتة، أبرزها عدم خسارته في 28 مباراة متتالية على طول الدوري من بعد المرحلة السادسة أمام هانوفر 1-2 كأول فريق بتاريخ البوندسليغا يصل إلى هذا الرقم.

ومن مقارناته مع الموسم الماضي أنّه فاز على منافسيه بايرن ذهاباً وإياباً (1-0) ونفس الأمر بالنسبة لشالكه الثالث (2-0 و2-1) وفاز وتعادل مع مونشنغلادباخ، بينما كانت نتائجه الموسم الماضي الخسارة والفوز مع الوصيف ليفركوزن وفوزين على بايرن الثالث وهانوفر الرابع.

حقّق دورتموند هذا الموسم 25 فوزاً وستة تعادلات وثلاثة هزائم، أحرز 80 هدفاً ودخل مرماه 25 بينما كان قد سجّل الموسم الماضي 23 فوزاً و6 تعادلات و5 خسارات وكان له 67 هدفاً وعليه (22)، وكان صاحب أقوى خط هجوم هذا الموسم بتسجيله 80 هدفاً وثالث أقوى خط دفاع (تلقى 25 هدفاً خلف مونشنغلادباخ 24 وبايرن 22) متحسناً بنسبة 13 هدفاً هجومياً ومتراجعاً بثلاثة أهداف دفاعياً.

كما أنّه حقّق ثمانية انتصارات متتالية وأكبر انتصار له كان على كولن (6–1 و5-صفر) وأكثر نتائج فوزه تكراراً كانت (2-0) خمس مرات، وسجّل أهدافه وصنعها 15 لاعب أبرزهم ليفاندوفسكي (سجّل 22 هدف و صنع 10) وكاغاوا (سجّل 13 وصنع 12).

العقبات التي تواجه دورتموند

الحفاظ على اللقب غالباً ما يكون أصعب من الحصول عليه، ولعلّ أبرز العقبات التي تواجه أصحاب القمصان الصفراء فكرة رحيل مدربهم يورغن كلوب والتي ليست مثار جدلٍّ في الوقت الحالي، ولكن ما حققه كلوب فرض اسمه بقوّة كأحد أفضل المدربين في أوروبا بالموسمين الأخيرين، وذلك بسبب احتفاظه باللقب للموسم الثاني على التوالي وبرقم تاريخي على الرغم من شحِّ النجوم في فريقه، بعد أن كان صاحب الـ46 عاماً مكتفياً بالمنافسة على الصعود للدرجة الأولى والابتعاد عن الهبوط مع ماينتس فريقه السابق، ليدخل المجد من أوسع أبوابه معتمداً على 15 لاعباً ألمانياً من أصل 26 في فريق خلت جنسيات لاعبيه من أيّ لاعب إفريقي وبمعدل أعمارٍ صغير نسبياً 24.57 تقريباً، فحقق الألماني البارز ما لم يحققه الكثيرون معتمداً على 22 لاعب في مبارياته وبخطة 4\2\3\1 في أغلب اللقاءات التي لعبها هذا الموسم.

إضافةً إلى ذلك فيبدو الياباني كاغاوا في طريقه للمغادرة إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي بحسب ما جاء على لسانه، ومستقبل ليفاندوفسكي مازال غامضاً بسبب ملاحقته من تشلسي الإنكليزي، وقد أُعلِنَ رسمياً عن رحيل الباراغوياني لوكاس باريوس إلى الدوري الصيني، بينما عزّز الفريق صفوفه بليوناردو بيتينكورت والبارز ماركو ريوس، وكلّ ذلك يأتي في ظلِّ مطالبة جماهير دورتموند (الذي سيواجه بايرن في نهائي الكأس 12 الشهر الحالي) وإلحاحهم على ضرورة ترك بصمة في دوري أبطال أوروبا على غرار بايرن الذي وصل النهائي، وهو حق مشروع بالنسبة لمشجعين ملأوا ملعب فريقهم الذي يتسع لـ 80.720 متفرج في 14 مباراة، ولم يقلّ الحضور عن ثمانين ألفاً إلا أمام فرايبورغ في ثالث مرحلة (78.400).
المصدر:
الجزيرة الرياضية

سيكون لقب بطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم إسبانياً، عندما يلتقي أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو في المباراة النهائية غداً الأربعاء على ملعب "استاديو ناسيونال" في العاصمة الرومانية بوخارست.

وهذه المرّة الثانية بعد عام 2007 التي يتواجه فيها فريقان إسبانيان في النهائي، حين فاز إشبيلية على إسبانيول بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.

الطريق إلى بوخارست

تخطى النادي الباسكي من فرق كبيرة مثل باريس سان جرمان الفرنسي (من دور المجموعات) ومانشستر يونايتد الإنكليزي وشالكه الألماني وسبورتنيغ لشبونة في طريقه إلى النهائي. وكان قد عوّض تأخره (1-2) أمام لوكوموتيف موسكو الروسي في ذهاب الدور الـ32، باالفوز إياباً بهدف وحيد على ملعب "سان ماميس".

بينما أطاح الفريق المدريدي بلاتسيو الإيطالي، وبشكتاش التركي، وهانوفر الألماني، ومواطنه فالنسيا على التوالي.

سيميوني يتحدّث عن بلباو


وحذّر الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرّب أتلتيكو لاعبيه من التهاون مع لاعبي أتلتيك بلباو، بعد نجاحه في قيادة الفريق إلى النهائي الثاني له في ثلاث سنوات خلال فترة تولّيه الإشراف على فريق العاصمة منذ خمسة أشهر فقط بدلاً من غريغوريو مانزانو.

وقال سيميوني لموقع الاتحاد الأوروبي واصفاً منافسه: "إنه فريق يملك قوّة هائلة، أسلوب لعب مباشر، سرعة وشجاعة. إنه فريق لا يخشى اللعب بطريقته، حتى في المباريات خارج أرضه".

وكان أتلتيكو مدريد أحرز لقب المسابقة عام 2010 عندما هزم فولهام الإنكليزي (2-1).

وتابع الدولي الأرجنتيني السابق: "لعبوا كذلك طوال الموسم وأنا أعرف أنهم سيستمرون كذلك في كلّ مباراة سواء كانت وديّة أو رسمية".

مواجهة بين بييلسا ولاعبه السابق

والملفت أن سيميوني سيواجه مدرّبه السابق ومواطنه مارسيلو بييلسا، الذي أشرف عليه عندما كان مدرّباً للأرجنتين في كأس العالم 2002، حيث خاض سيميوني آخر مبارياته الدولية الـ106.

وفي وقت عبّر فيه سيميوني عن "التقدير الكبير" لمواطنه، إلا أنه اعتبر أن تأثير المدرّبين سيكون محدوداً: "اللاعبون هم الذين يقرّرون مصير المباراة، أما نحن فنجلس في الخارج".


بلباو.. برشلونة آخر

وقد يكون لأتلتيكو هالة أوروبية أكبر من مواطنه إلا أن بلباو يقدّم أداء في غاية المُتعة هذا الموسم، لدرجة أنه تم ترشيح مدرّبه بييلسا للإشراف على برشلونة الإسباني بدلاً من جوسيب غوادريولا قبل إعلان النادي الكاتالوني تعيين مساعد الأخير تيتو فيلانوفا، لأن النقاد شبهوا لعب بلباو ببرشلونة من ناحية التمريرات القصيرة والضغط على المنافس في نصف ملعبه الخاص.

ويخوض بلباو النهائي القاري الأوّل له منذ 1977، حين خسر أمام يوفنتوس الإيطالي بمجموع المباراتين في هذه المسابقة (كانت كأس الاتحاد الأوروبي حينها).

وعلى رغم الاقتراب من نهاية الموسم، إلا أن بلباو ما يزال يحارب على جبهتين، إذ يخوض نهائي مسابقة كأس إسبانيا أمام برشلونة في 25 ايار/مايو الحالي وعلى ملعب "فيسنتي كاليرون" التابع لأتلتيكو مدريد.

ليورنتي - فالكاو


ويتوقّع أن تشهد المواجهة منافسة بين مهاجم مدريد الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا (26 عاماً) وبلباو العملاق فيرناندو ليورنتي، صاحب سبعة أهداف في المسابقة هذا الموسم.

وسجّل فالكاو 33 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، وصحيح أنه ما يزال على بعد مسافات من رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة (72 هدفاً)، إلا أنه ثالث ترتيب الهدّافين في الدوري الإسباني مع 23 هدفاً.

وحطم فالكاو الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجّلة في المسابقة الأوروبية (17 هدفاً)، وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.

وتفوّق فالكاو على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان، الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره (15 هدفاً) سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ، عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي.

واللقب سيكون الثالث عشر للأندية الإسبانية، مقابل 10 للأندية الايطالية ونظيرتها الإنكليزية، و6 للأندية الألمانية (وهي حصيلة جمع بطولتي كأس الكوؤس الأوروبية وكأس الاتحاد الأوروبي).

وقد يخفف اللقب الإسباني من هول الصدمة التي لقيتها البلاد بخروج برشلونة وريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشلسي الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني اللذين يلتقيان على ملعب الاخير في النهائي في 19 من الشهر الحالي.

والجدير بالذكر أن نهائي بوخارست التاسع بين فريقين من البلد ذاته.

إجراءات أمنية


هذا وأعلنت وزارة الداخلية الرومانية الخميس الماضي أنها وضعت بتصرّف المباراة أكثر من 5 آلاف شرطي ودركي ورجل أطفاء لضمان أمنها.

وتوقّعت السلطات الرومانية قدوم 20 ألف مشجع إسباني لحضور المباراة في الملعب، الذي افتتح في 6 ايلول/سبتمبر الماضي بمباراة رومانيا وفرنسا ضمن تصفيات كأس اوروبا 2012.

على الصعيد المحلي


محلياً فاز بلباو على أتلتيكو مدريد في ذهاب الدوري الإسباني بثلاثية نظيفة، بينما حقق الفريق المدريدي الفوز في مباراة الإياب بهدفين لهدف.

والملفت أن ليورنتي سجل في مرمى أتلتيكو هدفين في الذهاب، ومثلهما أحرز فالكاو في مرمى بلباو في الإياب.

وعلى جدول الليغا يحتل أتلتيكو المركز الخامس برصيد (53 نقطة)، ويتأخر الفريق الباسكي إلى المركز العاشر بـ (49 نقطة) قبل مرحلة واحدة من الختام.

حكام اللقاء

يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كلف طاقم حكام من ألمانيا لإدارة هذه المباراة بقيادة الحكم فولفغانغ شتارك (42 عاماً) ويعاونه الحكمين المساعدين الألمانيين يان هيندريك سليفر ومايك بيكل كحاملين للراية، بينما سيكون الفرنسي ستيفان لانوي حكماً رابعاً.

المصدر:
الجزيرة الرياضية ، أ ف ب

حسين ياسين

كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل, في سان سيرو إعلاميون يغادرون و تقنيون ينهون أعمالهم وملعب يتجهز لكي يطفئ أنواره, هنا منذ ساعات كان مسرح الدربي.

الدربي الذي حسم اللقب في السنوات الخمسة الماضية, حسمه أيضاً هذه السنة لكن الاحتفالات كانت في مكان آخر...

في مدينة تريستى كانت دموع الفرح تختلط بعرق اللاعبين, أكثرهم يعيش للمرة الأولى فرحة اللقب ومدرب يشعر وكأنه فوق الغيوم...


يوفنتوس بطل إيطاليا, عباراة لم يكن ليصدقها أحد مع انطلاق الموسم لكنها صارت حقيقة الآن .. لقب استحقه الفريق عن جدارة, مع كل الأرقام القياسية.

وموسم لم يشهد أية هزيمة في سبعة و ثلاثين مباراة, لا أحد مثل يوفي كونتى.

في تورينو كانت ساحات المدينة وشوارعها مليئة بالآلاف من عشاق اليوفي, وهم من عاش أصعب الأوقات, كثيرون لم يعرفوا كيف يعبرون عن فرحتهم سوى بالدموع, فالفريق أنهى درب الجلجلة في ست سنوات, من السري ب إلى عرش السري آ..

في ميلانو كانت الساعة قد اقتربت من الواحدة بعد منتصف الليل, في ساحة الدومو التي شهدت كل احتفالات ميلان وإنتر في السنوات الخمسة الماضية وما أكثرها.


الساحة التي يعلو كنيستها التاريخية تمثال المادونينا, تلك التي يسمى الدربي باسمها, هناك وأمام الدومو كانت المفاجأة, المئات من جماهير يوفنتوس تحتفل باللقب.. تهتف للأسود والأبيض وتسخر من الألوان الأخرى..

كان مشهداً مميزاً جداً, حتى جمهور إنتر الفائز بالدربي, ترك الساحة لروّادها الجدد, أعلام يوفنتوس في كل مكان, حتى يخيّل إليك للحظة أنك في تورينو و ليس ميلانو..

لم تحصل أية مشكلة, جمهور إنتر وميلان مقتنع تماماً أن يوفنتوس استحق اللقب لذا لا بأس من تحمل بعض الهتافات الاستفزازية..

نكمل الطريق, نصل إلى شارع بيونس آيرس الشهير, هناك أيضاً احتفالات جماهير اليوفي مستمرة, البعض أغلق الشارع مسبباً زحمة سير, لكن لا أحد بدا منزعجاً من المشهد..

كان أمراً غريباً رؤية ذلك في مدينة ميلانو, المدينة التي نامت ليلة الأحد على صوت هتافات جمهور يوفنتوس...

في اليوم التالي بدت ميلانو هادئة, لكن وجوه عشاق يوفنتوس كانت واضحة للجميع, ومن أراد اقتناء صحيفة توتو سبورت لم يستطع إيجادها بعد الثامنة صباحاً.

كلها مشاهد للذكرى, مشاهد لم تترك أدنى شك بأن جمهور يوفنتوس هو الأكبر في إيطاليا, جمهور صار الوقت وقته الآن, نزل الجميع عن المسرح و تركوا له الساحات.

حتى في ليلة دربي ميلانو, كانت الاحتفالات لليوفي, ستبقى ليلة للتاريخ...
المصدر:
الجزيرة الرياضية

قاد المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو فريقه مانشستر سيتي إلى إحراز اللقب الأول مرة منذ 44 عاماً بفوزه على ضيفه كوينز بارك رينجرز 3-2 الأحد على استاد "الاتحاد" في مانشستر في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وسجّل أغويرو هدف الفوز والنقاط الثلاث التي كان مانشستر سيتي بحاجة إليها لتحقيق اللقب منذ 44 عاماً وتحديداً منذ عام 1968 والثالث في تاريخه بعد الأول عام 1937، في الدقيقة الرابعة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في المركز الثالث على لائحة الهدافين.

وعزّز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 89 نقطة بفارق الأهداف أمام جاره وغريمه اللّدود الذي لم ينفعه فوزه على مضيفه سندرلاند 1-صفر.

هدف أغويرو التاريخي


جنب أغويرو فريقه وأنصار النادي كابوساً كونه كان على بعد دقيقة من إهدار فرصة ذهبية لنيل اللقب بعد موسم رائع وكان متعادلاً 2-2 وهي النتيجة التي لم تكن تخدمه لأن جاره مانشستر يونايتد كان في الصدارة، بيد أن الأرجنتيني كانت له الكلمة الأخيرة عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بالدفاع قبل أن يسددها بيمناه داخل المرمى.

وكان مدرب كوينز بارك رينجرز مارك هيوز في طريقه إلى تقديم خدمة جليلة إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد والثأر من سيتي الذي كان أقاله عام 2009 ليعين الإيطالي روبرتو مانشيني مكانه، حيث كان فريقه متقدماً بعشرة لاعبين 2-1 قبل 3 دقائق من نهاية الوقت بدل الضائع، لكن رغبة وإصرار وطموح لاعبي سيتي كانت له الكلمة الأخيرة فنجحوا في تسجيل هدفين غاليين عبر البديل الدولي البوسني إدين دزيكو (90+2) وأغويرو (90+4) وقادا فريقهما إلى اللقب وأنقذا رأس مانشيني الذي نال اللقب الثاني مع سيتي بعد كأس إنكلترا عام 2011.

حقّق دزيكو وأغويرو بالتالي هدف إدارة النادي برئاسة الشيخ الاماراتي منصور بن زايد ال نهيان الذي انفق نحو 1،6 مليار دولار أميركي لشراء أبرز اللاعبين في العالم وعلى رأسهم المدرب مانشيني ودزيكو وأغويرو ومواطنه كارلوس تيفيز والعاجي يايا توريه أفضل لاعب في إفريقيا وبطل العالم الإسباني دافيد سيلفا ولاعب الوسط الفرنسي سمير نصري وقلب الدفاع البلجيكي فانسان كومباني وجو هارت وغاريث باري وجوليان ليسكوت وغيرهم من النجوم الكبار.

رئيس الامارات يهنىء شقيقه

هنأ رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان شقيقه الشيخ منصور بن زايد مالك نادي مانشستر سيتي بمناسبة فوزه بلقب البطل.

ونقلت وكالة انباء الامارات نص تهنئة الشيخ خليفة "للقائمين على الفريق واعضاء الجهاز الفني واللاعبين على ما بذلوه من جهد خلال الموسم الحالي والذي تكلل بهذا الفوز التاريخي الكبير".

مانشيني ثاني مدرب إيطالي يحرز اللقب


وأضاف مانشيني، الذي بات ثاني مدرب إيطالي يتوج بلقب البريمر ليغ بعد مواطنه كارلو انشيلوتي مع تشلسي، لقب بطولة إنكلترا إلى الألقاب الثلاثة التي نالها مع إنتر ميلان الإيطالي أعوام 2006 و2007 و2008، رافعاً رصيده إلى 10 ألقاب في مسيرته التدريبية بعد كأس إيطاليا 3 مرات أعوام 2004 مع لاتسيو و2005 و2006 مع الإنتر والكأس السوبر الإيطالية عامي 2005 و2006 مع الإنتر.

وعانى مانشستر سيتي الأمرين بسبب إصابة لاعب وسطه توريه أواخر الشوط الأول حيث بدا واضحاً الدور الكبير الذي يلعبه الأخير في صفوف النادي وتحديداً في الشوط الثاني.

وضغط مانشستر سيتي منذ البداية وحتى النهاية لكنه كاد يدفع غالياً ثمن خطأ فادح لمدافعه جوليان ليسكوت في تشتيت إحدى الكرات برأسه حيث استغلها المهاجم الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسيه وتابعها داخل المرمى مدركاً التعادل قبل أن يعقّد جيمي ماكي موقف أصحاب الأرض بإضافته الهدف الثاني علماً بأن كوينز بارك رينجرز كان يلعب قبل هدفيه بعشرة لاعبين إثر طرد قائده المشاغب جوي بارتون.

وأكد مانشستر سيتي تفوقه على أرضه هذا الموسم وحصد 56 نقطة من أصل 58 نقطة، وكانت المرة الوحيدة التي فشل فيها في الفوز على أرضه تعادله مع سندرلاند 3-3.

وهي المرة الأولى التي يخسر فيها هيوز على ملعب مانشستر سيتي في مسيرته التدريبية حيث حقّق في السابق 4 انتصارات وتعادلاً واحداً.

وبالعودة إلى مجريات المباراة، أغلق كوينز بارك رينجرز جميع المنافذ المؤدية إلى مرماه فاضطر سيتي إلى التسديد من خارج المنطقة دون جدوى.

وسدّد توريه كرة قوية من خارج المنطقة بعيداً عن الخشبات الثلاث (6)، واخرى للفرنسي سمير نصري بجوار القائم الأيمن (12).

وأطلق الإسباني دافيد سيلفا كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها الحارس باتريك جوزيف "بادي" كيني على دفعتين (16).

وكانت أول فرصة لكوينز بارك رينجرز في الدقيقة 24 من ركلة حرة غير مباشرة حركها النيجيري تاي تايوو للفرنسي جبريل سيسيه الذي سدّدها قوية زاحقة تصدى لها جو هارت بصعوبة.

وتلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة بإصابة نجمه توريه في فخذه الأيمن في الدقيقة 35 لكنه تحامل على آلامه وواصل اللعب قبل أن يترك مكانه للهولندي نايجل دي يونغ بعدما صنع الهدف الأول لفريقه عندما مرّر كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة إلى الأرجنتيني ماريانو زاباليتا فسدّدها الأخير بقوة بيمناه حاول بادي لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك (39).

وسدّد الأرجنتيني سيرخيو أغويرو كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس (44).

وأنقذ بادي مرماه من هدف محقق بابعاده كرة أغويرو من مسافة قريبة إلى ركنية (46).

وأدرك كوينز بارك رينجرز التعادل عبر سيسيه من تسديدة قوية من داخل المنطقة مسغلا كرة رأسية خاطئة من جوليان ليسكوت (47).

وتلقى كوينز بارك رينجرز ضربة موجعة بطرد قائده جوي بارتون لتعمده ضرب الأرجنتيني كارلوس تيفيز دون كرة، ثم أكمل مشاكسته بضرب الأرجنتيني الآخر أغويرو عقب قرار الطرد ثم حاول ضرب قائد سيتي البلجيكي فانسان كومباني برأسه (54).

وتألق حارس مرمى كوينز بارك رينجرز للتصدي لكرة أغويرو من مسافة قريبة قبل أن تجتاز خط المرمى (60).

وعمّق كوينز بارك رينجرز جراح مانشستر سيتي عندما سجل الهدف الثاني بعدما انطلق السنغالي أرمان تراوري، بديل سيسيه، من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية تابعها جيمي ماكي بارتماءة رأسية داخل المرمى (66).

وكاد سيلفا يدرك التعادل من تسديدة قوية مرت فوق العارضة (68).

ودفع مانشيني بالمهاجم الدولي البوسني إدين دزيكو مكان غاريث باري (69)، ثم بمواطنه ماريو بالوتيلي مكان تيفيز (78)، فزاد الضغط لكن دون جدوى بسبب تألق الحارس بادي.

وانتظر سيتي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لإدراك التعادل عبر دزيكو بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها سيلفا، قبل أن ينفسه أغويرو الصعداء بمجهود فردي رائع داخل المنطقة إثر تلقيه كرة من بالوتيلي أنهاها بتسديدة قوية بيمناه داخل المرمى (90+4).

كوينز بارك ينجو من الهبوط رغم الخسارة


رغم الخسارة، نجا كوينز بارك رينجرز من العودة إلى الدرجة الأولى وذلك لسقوط بولتون في فخ التعادل أمام مضيفه ستوك سيتي 2-2.

ولحق بولتون بولفرهامبتون وبلاكبيرن روفرز إلى الدرجة الأولى.

وتقدم ستوك سيتي عبر جوناثان ووترز في الدقيقة 11، ورد بولتون بهدفين لمارك ديفيس (38) وكيفن ديفيس (45)، قبل أن يدرك ووترز التعادل في الدقيقة 76 من ركلة جزاء.

آرسنال يحسم صراع المراكز الأوروبية


وأنهى آرسنال الموسم في المركز الثالث وبالتالي المشاركة مباشرة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الصعب والثمين على مضيفه وست بروميتش البيون 3-2.

وكان آرسنال البادىء بالتسجيل عبر الإسرائيلي يوسي بنعيون في الدقيقة الرابعة، ورد وست بروميتش البيون بهدفين لشاين لونغ (11) وغريام دورانز (15)، قبل أن يدرك البرازيلي اندريه سانتوس التعادل في الدقيقة 30، ثم سجل له المدافع الفرنسي لوران كوسييلني هدف الفوز في الدقيقة 55.

وضمن توتنهام المشاركة في الدور التمهيدي للمسابقة الأوروبية العريقة بفوزه على ضيفه وجاره فولهام بهدفين نظيفين سجلهما الدولي التوغولي ايمانويل اديبايور (2) رافعا رصيده إلى 17 هدفا على لائحة الهدافين، وجيرماين ديفو (62) رافعا رصيده إلى 11 هدفا.

وأنهى نيوكاسل موسمه بخسارة مذلة أمام مضيفه ايفرتون بثلاثة أهداف للجنوب افريقي ستيفن بينار (16) والكرواتي نيكيتا ييلافيتش (27) والهولندي جون هيتينغا (65) مقابل هدف لطوني هيبرت (73 خطأ في مرمى فريقه).

ويبقى عزاء نيوكاسل المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على غرار تشلسي السادس والفائز على ضيفه بلاكبيرن روفرز بهدفين لجون تيري (31) والبرتغالي راوول ميريليس (33) مقابل هدف للنيجيري ياكوبو اييغبيبي (60)، وليفربول الثامن والذي خسر أمام مضيفه سوانسي سيتي بهدف وحيد سجله داني غريام في الدقيقة 85، لان تشلسي وليفربول توجا بلقبي كأس انكلترا وكأس رابطة الاندية المحترفة على التوالي.

وفاز نوريتش سيتي على أستون فيلا بهدفين نظيفين سجلهما غرانت هولت ( وسيميون جاكسون (22)، وويغان على ولفرهامبتون بثلاثة أهداف للارجنتيني فرانكو دي سانتو (12) وإيمرسون بويس (14 و78) مقابل هدفين لماثيو جارفيس ( والايرلندي ستيفن فليتشر (86).

- الترتيب النهائي لفرق الصدارة:

1- مانشستر سيتي 89 نقطة من 38 مباراة
2- مانشستر يونايتد 89
3- آرسنال 70
4- توتنهام 69
5- نيوكاسل 65

اختتم ريال مدريد موسمه بفوز على ضيفه مايوركا 4-1 يوم الأحد على استاد سانتياغو برنابيو في مدريد في ختام المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع ريال مدريد الذي ضمن اللقب منذ أسبوعين موقفاً سلسلة من ثلاثة ألقاب متتالية لغريمه التقليدي برشلونة رصيده إلى 100 نقطة محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الفريق الكاتالوني صاحب 99 نقطة في موسم 2009-2010.

وقدّم الفريق الملكي موسماً خارقاً إذ استطاع لاعبو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تحقيق الفوز 32 مرّة من أصل 38 مباراة، وتسجيل رقم قياسي آخر مع 121 هدفاً بمعدل 3،18هدفاً في المباراة الواحدة.

ومنح الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو التقدم لريال مدريد بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من المدافع البرازيلي مارسيلو (19) رافعاً رصيده إلى 46 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين.


وأضاف الفرنسي كريم بنزيمة الثاني عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من الأرجنتيني غونزالو هيغواين فتوغل داخلها وسددها زاحفة على يسار الحارس (23) رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً هذا الموسم.

وتابع ريال مدريد أفضليته في الشوط الثاني وأضاف الدولي الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل الهدف الثالث من تسديدة ساقطة من داخل المنطقة إثر تلقيه كرة من هيغواين (48).

وقلّص الأوروغوياني غونزالو كاسترو الفارق بتسديدة قوية من داخل المنطقة على يمين الحارس إيكر كاسياس رافعاً رصيده إلى 6 أهداف هذا الموسم.

وأعاد أوزيل الفارق إلى سابق عهده بتسديدة كرة طائرة بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من مارسيلو رافعاً رصيده إلى 4 أهداف هذا الموسم.

ملقة يحجز مقعداً أوروبياً

وضمن ملقة مشاركته في الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن أنهى الموسم في المركز الرابع بفوزه على ضيفه سبورتينغ خيخون بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي الفنزويلي خوسيه روندون في الدقيقة 48 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية نفذها سانتياغو كازورلا رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً هذا الموسم.
أكمل ملقة المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه فرانشيسكو الأركون سواريز "إيسكو" في الدقيقة 89.

ورفع ملقة رصيده إلى 58 نقطة بفارق نقطتين نقاط أمام منافسه الوحيد على البطاقة أتلتيكو مدريد الذي كان سبباً في هبوط مضيفه فياريال إلى الدرجة الثانية بالفوز عليه بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي الكولومبي رادامل فالكاو غارسيا في الدقيقة 87 رافعاً رصيده إلى 24 هدفاً في المركز الثالث على لائحة الهدافين.

وسيخوض أتلتيكو مدريد مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل علماً بأنه توّج بلقب هذا الموسم على حساب مواطنه أتلتيك بلباو 3-0 الأربعاء الماضي.

في المقابل لحق فياريال براسينغ سانتاندر وسبورتينغ خيخون إلى الدرجة الثانية.

ليفانتي خامساً


واستغل ليفانتي خسارة مايوركا لانتزاع المركز السادس وبالتالي المشاركة في مسابقة يوروبا ليغ بتغلبه على ضيفه أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف نظيفة بينها ثنائية للمهاجم الدولي الجزائري عبد القادر غزال، الأول في الدقيقة 45 بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة إثر تمريرة من غوستافو كابرال، والثاني في الدقيقة 66 من تسديدة من نقطة الجزاء إثر تمريرة من خوسيه باركيرو.

وأضاف فرانشيسكو فارينوس الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 88.

تامودو ينقذ فايكانو من الهبوط


وأنقذ المهاجم الدولي السابق راوول تامودو فريقه رايو فايكانو من الهبوط بتسجيله هدف الفوز في مرمى ضيفه غرناطة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

وارتقى رايو فايكانو إلى المركز الخامس عشر برصيد 43 نقطة بفارق الأهداف أمام غرناطة وريال سرقسطة الذي نجا بدوره من الهبوط بفوزه الثمين على مضيفه خيتافي بهدفين نظيفين سجلهما أنطونيو غالديانو بينيتيز "أبونو" (58 من ركلة جزاء) والبرتغالي هيلدر بوستيغا (90+2).

ولعب خيتافي بثمانية لاعبين إثر طرد بابلو سارابيا غارسيا (25) وميغل توريس غوميز (57) والفنزويلي نيكولاس فيدور "ميكو" (87)، فيما لعب ريال سرقسطة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 83 إثر طرد الكرواتي طوميسلاف دويموفيتش.

إسبانيولي يتعادل مع إشبيلية


وكان إشبيلية البادئ بالتسجيل بلاعبه ألفارو نيغريدو في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بتسديدة بيسراه من نقطة الجزاء إثر تمريرة من الكرواتي إيفان راكيتيتش، ورد أصحاب الأرض بالبرازيلي فيليب كوتينيو في الدقيقة 77 بتسديدة بيمناه إثر تمريرة من خوان فيردو.

وخسر راسينغ سانتاندر أمام أوساسونا بهدفين للأوروغوياني كريستيان ريكاردو ستوياني (2) وخايرو سامبيريو بوستارا (81) مقابل أربعة أهداف للسنغالي إبراهيما بالده (53) وألفارو سيخودو (66) وراوول غارسيا (71) والبرازيلي روفيرسيو رودريغيز دي باروش (90).

كشف تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم أمس الأحد، عن قائمة أوليّة تضمّ 32 لاعباً، استعداداً لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012) المقرّرة في أوكرانيا وبولندا من 8 حزيران/يونيو الى 1 تموز/يوليو المقبلين.

ووجّه برانديللي الدعوة لمهاجم أودينيزي المتألّق أنطونيو دي ناتالي لأوّل مرّة منذ توليه المنصب بعد أن غاب هدّاف أودينيزي عن صفوف الأتزوري منذ نهائيات كأس العالم 2010.

واستدعى مدرّب المنتخب الإيطالي أنطونيو كاسانو، العائد من غياب طويل بعد العملية الجراحية التي خضع لها بسبب مشاكل في القلب، كما سجلت القائمة الأولية حضور ثنائي باريس سان جيرمان الحارس الأوّل سالفاتوري سيريغو وتياغو موتا.

وضمّت القائمة في حراسة المرمى: جيانلويجي بوفون (يوفنتوس) ومورغان دي سانكتيس (نابولي) وسالفاتوري سيريغو (باريس سان جيرمان) وإيميليانو فيفيانو (باليرمو).

وفي الدفاع: دافيدي أستوري (كالياري) وفيديريكو بالزاريتي (باليرمو) وجورجيو كييليني وأندريا بارزاغلي وليوناردو بونوتشي (يوفنتوس) وكريستيان ماجيو (نابولي) وأندريا رانوكيا (انتر ميلان) وإيغناسيو أباتي (ميلان) وأنجيلو أوغبونا (تورينو) ودومينيكو كريشيتو (زينيت سان بطرسبورغ الروسي) وسالفاتوري بوكيتي (روبن كازان الروسي).

وفي الوسط: كلاوديو ماركيزيو وأندريا بيرلو وإيمانويلي غاتشيريني (يوفنتوس) وريكاردو مونتوليفو (فيورنتينا) وتياغو موتا (باريس سان جيرمان) وأنطونيو نوتشيرينو (ميلان) ودانييلي دي روسي (روما) وإيزكيال شيلوتو ولوكا تشيغاريني (أتالانتا) وأليساندرو ديامانتي (بولونيا) وماركو فيراتي (بيسكارا).

وفي الهجوم: أنطونيو كاسانو (ميلان) وماريو بالوتيلي (مانشستر سيتي الإنكليزي) وسيباستيان جيوفينكو (بارما) وأنطونيو دي ناتالي (أودينيزي) وماتيا ديسترو (سيينا) وفابيو بوريني (روما).
المصدر:
الجزيرة الرياضية