السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [الأحزاب : 33]
عن أب هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ). رواه مسلم
نقاشنا اليوم يدور حول قضية إستفحلت وفشت في المجتمع الإسلامي كثيرا وأصبحوا يطلقون عليها المودة وما سنتكلم عليه اليوم هو من كبار الذنوب لكن معظم المسلمين إستها نوا بها واعتادوا عليها ألا وهي التبرج
ومن المعلوم أن قضية التبرج قضية خطيرة جدا غزت بنات المسلمين فترتب عليها هذا الانحلال الخلقي وفساد المجتمع فصرنا اليوم لا نكاد نرى المرأة المحتشمة والعفيفة فان سار الواحد منا في شوارعنا ربما يضن نفسه أنه في بلاد من بلدان أوروبا فقد لبست كل أنواع القصير ولبست كل أنواع الضيف والشفاف ووووو..............وأصبحوا يتفننون في الملابس العارية الكاشفة كما لو أنهم يتفننون في زخارف أو تزيين حدائق ، أدخلوا فيها تصاميم وتفاصيل لم تكن معهودة ولا حتى بالكاد معروفة ، فلا يستطيع المرء أن يصحب أباه أو أخاه أو أيا كان من من يستحي منه أو ربما يستحي حتى وهو وحده لفظاعة المنظر
ففي الماضي القريب كانت معظم النساء محتشمات أي يلبسن ما يستر عوراتهن حتى ولو لم يكن حجاب شرعي إلا أنه لا يعاب على من ترتديه ، ويوم بعد يوم بدأ التبرج يظهر ويتفشى ويزيد ويزيد حتى أصبحنا نرى الكاسيات العاريات وهي لا تبالي ما ظهر منها ولا يهمها من ينظر إليها ولا حتى تفكر هل تلك الهيئة لباس إسلامي أو لباس فسق وفجور وأصبحن يتنافسن على الزيادة في التبرج وكأنهن يتنافسن على طاعة الله وكل يوم يخرجن بما هو جديد وإلى الفسق قريب ، نزعن لباس الطاعة وإرتدين لباس المعصية بدلنا رضى الله بسخط من الله ........
والكلام في هذا الامر يطول والفكر فيه يجول لكننا أردنا أن نشارك إخواننا في هذه الفاجعة ونتكلم عن الأسباب التي أدت إلى تفشي الظاهرة وكيفية علاجها ، ولكي نفتح لكم النقاش إليكم هاته النقاط
_ هل تفشي الظاهرة سببه تفريط من علماء الدين والدعاة وأئمة المساجد
_ أو نقص التوعية في المجتمع من قبل المتدينين
_ أو أن بعد المجتمعات عن الدين وبالخصوص ضعف المراة في دينها
_ أو تفريط أولياء الامور في بناتهم وأخواتهم
_ وهل تأثر المرأة بالمجتمع الاروبي نتيجة ضهور وسائل الاتصال من تلفاز ودش وشبكة الانترنت جعلها تقلد التقليد الاعمى
_ هل الاختلاط في المدارس والجامعات هو الذي يجر إلى هاته الظاهرة
أين هو الحل ؟
_ هل علينا الاعتناء بالفتات منذ صغرها وتربيتها التربيه السليمة على لاسس الاسلامية
_ هل علينا توعية أولياء الامور ليجبرن بناتهم وأزواجهم باللباس الشرعي
_ هل علينا أن نشن حملة على مستوردي هاته الملابس لانهم من بني جلدتنا ويكيدون لبناتنا
أين هو الحل ؟ أين هو الحل ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟