. وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31
وقال تعالى : ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) النور/60 .
لقد أنعم الله على الانسان بأن جعل له ما يستر بدنه , ويتجمل به , ولكن كثير من الناس وخاصة النساء , جعل من تلك النعمه فتنة :بلبس الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة , التي تبدي تقاطيع جسمها , ولون بشرتها , حتى بات المستور من لحمها أقل مما يكشف عنه بكثير , وهذا محرم شرعا , لأنه ليس بساتر للمرأة بل هو مبرز لمفاتنها , ومغر لها , ومغر بها من رآها وشاهدها , وهي بذلك داخله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( صنفان من اهل النار لم ارهما بعد _ وعد منهما _ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) وفُسر الحديث بأن تكتسي المرأة بما لا يسترها ,فهي كاسية ولكنها عارية في الحقيقة , لأن كسوة المرأة هو سترها سترا كاملا , بحيث يكون كثيفا فلا يبدي جسمها , ولا يصف لون بشرتها لرقته وصفائه , ويكون واسعا فلا يبدي حجم اعضائها , ولا تقاطيع بدنها , فهي مأمورة بالأستتار والاحتجاب
رغم الادلة والبراهين والدروس من القران والسنة الا انه مانراه في وقتنا الحالي معارضا تماما ومختلف فاين حجابنا واين الاباء ورجولة الاخوة والازواج واين نيف وشرف وكرامة البنت والمراة فنرجو من الله الهداية