ماشهدته عيناي...والله شيء مخزي

سلام حار على الجميع

كما يعلم الجميع فقد عرف الأسبوع الفارط اجراء امتحان البكالوريا الوطني...وللأسف كنت في المكان غير المناسب - على حسب ظني - فقد شهدت احدى اكبر المهازل - ولو حتى المحاولة فقط -

امتحان رسمي يشهد كل أنواع المسرحيات والافلام بغية تسريب أسئلة او اجابات او غيره - رغم أن الحال ليس كما كان عليه العام الماضي حسب العارفين - تلاميذنا كان يشهد لهم القاصي والداني بالكفاءة والامتياز ولكن بعد ما رأت عيناي - الاّ من رحم الله - اطاراتنا وأي اطارات تلك التي تحرّض على الغش - وامعتصماه - فعلى سبيل المثال - أستاذ من ابناء المنطقة يطلب من احدى التلميذات أن تتسلّم منه ورقة اجابة تحصل عليها من خارج قاعة الامحان الشيء الرائع في ذلك هي ان هاته الأخت الرائعة ترفض ذلك وترجو منه ان يدعها لتجيب لوحدها اما الشيء المخزي والله هو ان هذا الأستاذ - المحترم - تجرّأ على ان خطف منها ورقة الاجابة وشرع بالاجابة نيابة عنها ودموعها تنهمر جرّاء رفضها...هذا مجرّد مثال ممّا شاهدت بام عيني وناهيك عن ما خفي...

أين منطقتنا التي كان يشهد لها الجميع بالنزاهة...أم أنني انسان اكل عليه الدهر وشرب . انسان لم يستصغ بعد معنى ان الناس أكثر من يتغيرون بسرعة البرق...الله المستعان