MERIEM_z عضو فعال
| موضوع: أسماء النبى صلى الله عليه وسلم ومعانيها...... 2009-06-21, 19:02 | |
| أسماء النبى صلى الله عليه وسلم ومعانيها...... [center]
هي كلها نعوت ليست أعلاماً محضة لمجرد التعريف , بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال ... فمنها :
* محمد : هو أسم مفعول من حمد فهو محمد إذا كان كثير الخصال التي يحمد عليها فهو أبلغ من محمود .
* أحمد : هو أيضا مشتق من الحمد ،ومعناه على قولين ، أحدهما : أحمد الناس لربه .. والآخر : أنه أحق الناس وأولاهم أن يحمد , فيكون كمحمد في المعنى , إلا أن الفرق بينهما : أن محمدا هو كثير الخصال التي يحمد عليها , وأحمد هو الذي يحمد أفضل مما يحمد غيره , فمحمد في الكثرة والكمية وأحمد في الصفة والكيفية .
* المتوكل : هو صلى الله عليه وسلم أحق الناس بهذا الاسم لأنه توكل على الله في إقامة هذا الدين توكلا لم يشركه فيه غيره .
* الماحي : هو الذي محا الله به الكفر ولم يمح الكفر بأحد من الخلق ما محي بالنبي صلى الله عليه وسلم .
* الحاشر : فهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بعث ليحشر الناس .
* العاقب : الذي جاء عقب الأنبياء ، فليس بعده نبي ، فإن العاقب هو الآخر .
* المقفّي : هو الذي قفى على آثار من تقدمه من الرسل فكان خاتمهم وآخرهم .
* نبي التوبة : فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض , فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله . وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس استغفارا وتوبة , حتى كانوا يعدون له في المجلس الواحد مائة مرة : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور ". وكذلك توبة أمته أكمل من توبة سائر الأمم وأسرع قبولا وأسهل تناولا ، حتى إن بني إسرائيل كانت توبتهم من عبادة العجل قتل أنفسهم , أما هذه الأمة فلكرامتها على الله تعالى جعل توبتها الندم والإقلاع .
* نبي الملحمة : فهو الذي بعث بجهاد أعداء الله ، فلم يجاهد نبي وأمته قط ما جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته والملاحم الكبار التي وقعت وتقع بين أمته وبين الكفار لم يعهد مثلها قبله .
* نبي الرحمة : فهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين , فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم .
* الفاتح : فهو فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مرتجا , وفتح به الأعين العمي والأذان الصم والقلوب الغلف وفتح الله به أمصار الكفار وفتح به أبواب الجنة وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح , ففتح به الدنيا والآخرة والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار.
* الأمين : فهو أحق العالمين بهذا الاسم فهو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماء وأمين من في الأرض.
* الضحوك القتّال : اسمان مزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر ،فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ولا غضوب ولا فظ ، قتّال لأعداء الله لا تأخذه فيهم لومة لائم.
* البشير: فهو المبشر لمن أطاعه بالثواب , والنذير لمن عصاه بالعقاب. وقد سماه الله عبده في مواضع منها : " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده " ، وثبت عنه في الصحيح أنه قال : " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر "وسماه الله سراجا منيرا .
منقول من كتاب زاد المعاد لابن القيم رحمه الله تعالى
[/center] | |
|