هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المحاليل، عين ثاقب، أولاد رحال، أولاد امسلم، أولاد حمودة، حبابدة، التل، أولاد سعيد، الشرفة، الخروبة ....
إدارة المنتدى قامت بإفتتاح شريط الإهداء وكذا شريط الإعلان
بإمكان الأعضاء إرسال إهداءاتهم و إعلاناتهم وذلك بإرسال رسالة خاصة إلى Melouza_Info
وهي علبة رسائل المنتدى ليتم عرضها مباشرة على الشريط المتحرك
...
...
العندليب الأسمر: السلام عليكم أحبتي أينما كنتم، أسعد بتواصلي معكم من خلال هذا الإهداء اشتقت لكم جميعا حبا في الله، ويؤسفني الفراغ الذي آل إليه المنتدى، أين أنتم من مسؤولين ومشرفين وأعضاء، أتمنى أن ترجع روح الحوار والنقاش على منتدانا الغالي ولكم مني ألف تحية وسلام فراشة الجزائر: بمناسبة خطوبة الأخ الكريم على قلوبنا (خوجة الصغير) أتقدم أنا وكل من يعرفه بأحر التهاني وأطيب الأماني متمنين له حياة زوجية سعيدة. وعقبال الذريية. فألف ألف مبروك ياصغير أنت وخطيبتك. فراشة الجزائر : إهداء من فراشة الجزائر (ياسمين) إلى كل أعضاء هذا المنتدى، وبالخصوص إلى المشاكس. إسلام/ع.النور/وحيد: بمناسبة خطوبة الأخ العزيز على قلوبنا (فاتح معيوف)، نتمنى له حياة زوجية سعيدة وعقبال القفص الذهبي إن شاء لله. العندليب الأسمر: إلى كل الأحبة بالمنتدى سلام خاص وخاص جدا كلا بإسمه بمناسبة عيد الفطر المبارك 2012 أتقدم للجميع بأحر التهاني وأطيب الأماني راجيا من المولى عز وجل أن يغفر لنا وأن يعيد علينا رمضان أعوام عديدة يارب رياض، فارس، حمزة، لمين، حمزة، وليد: نتقدم بأحلى التبريكات للأخ طرشي عبد الكريم بمناسبة دخوله القفص الذهبي راجين من المولى عز وجل مزيدا من السعادة والعقوبة لـ: دزينة ذر ودزينة بنات. نورس: بأطيب التهاني وأسمى المعاني أبارك لكل الناجحين في شهادة البكالوريا وأتمنى حضا موفقا لأصدقائنا الذين لم يحالفهم الحظ جندع: بمناسبة خطوبة الأخ الكريم "قسمية مصطفى" أتقدم أنا وكل أصدقائي له بأحر التهاني وأطيب الأماني متمنين له حياة زوجية سعيدة، فألـــــــــــــف مبروك ع.النور/إسلام/وحيد: بمناسبة دخول الصديق والأخ (طرشي كريم) القفص الذهبي، نتقدم له بأحر التهاني، لإكماله نصف دينه فألف ألف مبروك والعاقبة للذرية الصالحة إن شاء الله. Nsoumer: بمناسبة خطوبة الأخ العزيز على قلوبنا (قسمية مصطفى)، أتمنى حياة زوجية سعيدة مع من اختارها شريكة حياته ولعقوبة للذرية الصالحة إن شاء لله.
ساعة المنتدى
دخول
إعلانــــــــات
مواضيع مماثلة
تصويت
كيف ترى التصميم الجديد للمنتدى؟
ـ جيد
46%
[ 72 ]
ـ متوسط
13%
[ 21 ]
ـ مقبول
14%
[ 22 ]
ـ التصميم السابق أفضل
27%
[ 43 ]
مجموع عدد الأصوات : 158
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.
أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! اغرورقت عينا الأم بالدموع . واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب. قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان. فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.