ذكريات مؤلمة نحن سببها

عضو فعال

هذا الموضوع الذي أكتبه سوف يقرأه البالغين بالتأكيد أو في عمر المراهقة
والجميع وصل لعمره هذا ليس فجأة بل يوم بعد يوم
ولكل يوم من الشر والخير مايكفيه
هناك أخطاء إرتكبناها في الماضي بقيت عالقة في أذهاننا ولم تغب
نسينا الكثير جداً من الأحداث المهمة في حياتنا إنما هنالك أحداث تمغصنا كلما تذكرناها وكأن بها سيف يثقب قي في أمعائنا
قد تكون إساءة لشخص لايستحق ، أو التسبب بجرح بالغ لشخص آخر ، أو جرح شخص من الجنس الآخر لسبب غرور ، أو رع زرع فتنة وغيها الكثير ، أو تصرف سخيف جعل الآخر يستهزء بي .
فكل واحد منا له أخطاء كثيرة
ويبقى السؤال

كيف لنا أن نتعامل مع مانتذكره من أحزان نحن سببها ؟
هل نتقوقع ونكتأب ؟
هل نستخف بالأمور ونمضي للأمام دون مبالاة ؟
هل سيكون من طبعنا التسبب في إيلام الآخر ؟
أم ممكن تحويل كل شر إلى خير ؟ وكيف ذلك ؟

جوهرة المنتدى

من الخطأ نتعلم مروة، نجعله درسا مهما للأيام القادمة

مراقب عام

نعم مروة

هناك اشياء ربما وقعت في الماضي نسيناها وهناك اشياء لم ننساها وهي منقوشة في اجسادنا

تلاحقنا اينما كنا وسبب ذلك اننا سببنا بها ازعاج للاخرين وكان من ورائها الم لهم

في هذه الحالة يجب التعامل مع مانتذكره من احزان كنا سببها بكل عقل وحكمة ولا نتقوقع ونكتئب

لانستخف بها ونمضي للامام لاننا نصبح هاربين من الواقع وتستمر في اصدار الالم لنا

مستحيل ان نكون من طبعنا تعمد تسبيب الالم لاننا ربما كنا في مرحلة لانعي مانفعل او غير متعمدين

لاكن لانحس بالالم الذي سببناه الا بعد حين او ربما بعد ان تدور الدائرة علينا

ويمكن تحويل كل شر الى خير بالرجوع الى الاناس والاعتذار واصلاح الغلط

وبالتالي الانسان يرتاح ويريح نفسوا من عناء طويل وشاق ربما كان يتبعنا حتى في حياتنا بعد موتنا

انشاء الله يكون الخير