لن نغفر ولن ننسى

* من منا نسي اخوانه وهم يشتمون باسمه الشهداء الأبرار الذين سقيت بدمائهم أرض الجزائر وحتى أرض سيناء عندما كان الرجال رجالا يواجهون إسرائيل بصدور عارية، لن نصدق أكذوبة التهدئة التي أطلقتها بعض الأبواق المصرية بإيعاز من أبناء الرئيس وحاشيته التي أطلقت ''أزلامها'' ذات يوم للنيل من شهداء الجزائر وشرفهم ورجولتهم، نقول هذا الكلام لأن بعض هذه ''الفئة'' تريد منا أن نطوي الصفحة ونعيد قطار العلاقات إلى سكته، ونعتبر أن ما فات من حروب وإساءات وشتائم، جزء من الماضي المنسي، ونحن نقول لهؤلاء الكذابين الأفاقين المنافقين في هدنتهم الموهومة، التي لم يختاروها عن طواعية وصدق، بل أرغمهم الخوف وتصدي الجزائريين له
نقول لهؤلاء لن نغفر لكم
شتمكم شهداءنا الأبرار وقول أحد ''كلاب'' السلطة عندكم عن تعداد شهدائنا أنه ''مليون ونصف مليون جزمة'' ونقسم بالله العظيم أننا نستطيع التضحية جميعا بحياتنا على أن يوصف شهداؤنا بالجزم والأحذية، فنحن حسنة من حسنات مصطفى بن بولعيد والعربي بن مهيدي وديدوش مراد والعقيد عميروش ومئات الآلاف من هؤلاء الصناديد الذين صنعوا لنا بلدا مستقلا ومستعدون للدفاع عنه بكل الوسائل ولاجلهم لن نسامحكم

لن نغفر لكم الاساءة لعائلاتنا ونسائنا، ولن ننسى ثورة معلقيكم في التلفزيون المصري الرسمي على مرأى ومسمع من النظام الحاكم (المتواطئ) لن ننسى قولكم (لموّا نساكم من باريس!) وقولكم (نحن لا نعرف الجزائريين إلا من خلال نسائهم!!)، و كلام من هذا القبيل يمكن أن تسيل عليه الدماء في عرف الجزائر العميقة، لأنه مساس بالشرف وانتقاص من الرجولة، وعمل خسيس لا نستطيع أن ننساه لكم حتى ولو اعتذرتم .
*
لن نسامحكم ابدا على حرق علمنا الوطني ومما حز في نفوسنا أن نخبتكم ومحاميكم هم من أحرق علم الشهداء وسط صمت مدهش للنظام الحاكم ، ولم نفهم ابدا كيف يجرؤ رجال القانون على فعلة كهذه يعاقب عليها القانون الدولي ولأن مليونا ونصف مليون شهيد سقطوا من أجل هذا العلم، فإن المساس به هو مساس بكرامتنا ورموزنا. ولن نغفر لكم
*
لن نغفر لكم شتم الشعب الجزائري ووصفه بالعصابة ووصف رئيسنا برئيس العصابة، ووصفنا بالارهابيين والمرتزقة، وقولكم إننا ''لقطاء'' وليس لنا أصل في التاريخ .. لن ننسى لكم ذلك، لأنه للأسف الشديد حدث من أجل مقابلة في كرة القدم أكرمنا الله تعالى بها، وترككم في نفاقكم تسبحون.
*
لن نغفر لكم تعرضكم لحافلة المنتخب الجزائري بالحجارة لأننا لم نتعود على مثل هذه الطرق الخسيسة في استقبال الضيوف حتى عندما يتعلق الأمر بأدغال إفريقيا، فما بالك بأم الدنيا!..

لن نغفر لكم اضطهادكم للطلبة الجزائريين وكيف كنتم تهينون الجزائريين نساء ورجالا وهم يغادرون مطار القاهرة، وكيف كان بعض رجال أمنكم يهينون جواز السفر الجزائري ويسيئون الأدب مع الطالبات..


خلاصة القول، إننا جزائريون منتبهون جيدا لما تفعلون، وعصيّ طبعنا عن المخادعة، نفدي من يستحق حبنا كما فعلنا في حروب الاستنزاف وفي عامي ٧٦ و ٣٧، قلوبنا واسعة لكنها تضيق عندما يتعلق الأمر بالإساءة لشهدائنا، فارحموا أنفسكم بالابتعاد عنا حتى يخلفكم جيل يعرف قيمة الجزائر ويقدر معنى الشهداء.
لن نغفر لكم انا طبعا استثني مدير هذا المنتدى فكل هذه الامور لا تعنيه سامحهم هو

الموضوع منقول عن جريدة الشروق لكن بتصرف

احيي فيك هذه الانفة واصالة الانتماء
لكن اريد ان اقول لك شيئا يا اختاه ان كل شئ وقع عليه سب وشتم من المصريين كان منتظرا عند اي حدث فهم لم يستطيعوا ان يفوتوا فرصة تفجير اكبر عقدة في ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم
بسب شعب يتمنون ان يكنوا مثله عشاق لوطنهم حتى الموت ومجاهدون عنه حتى الموت
كيف لاتريدينهم ان يسبوا رئيسا حكيما صحح الرؤى ونظر وشرع للعالم كله لا ينطق الا بما يرضي شعبه لا يصادق الا من اردناه صديقا ولا يخاصم الا من اراد ذلك
كيف لاتريدينهم ان يسبوا الشاب العربي بن مهيدي والحواس وبن بولعيد وعميروش وبطاط وعلى هارون وسي الطيب وشعباني وبومنجل فكل اسم من هذه الاسماء تزيدهم دقة لدقات قلوبهم الميتة الخالية من النخوة .
كيف لا تريدينهم ان يسبوا نساء الجزائر وليس في نساءهم حسيبة بن بوعلى وليلى مداد وفاطمة انسومر وجميلة بوحيرد
كيف لا تريدينهم ان لا يسبوا اصحاب السيادة و السيادة مفقودة عندهم على كل شي على الوطن والكلمة والراي وكيف تريدينهم ايضا ان يرضو بانقلاب التاريخ ولا يسبوا صناع التاريخ؟؟؟

وجودك اسعدني وردك ابهرني مشكور لمنح صوتك
من اراد ان يسامح فليسمع في اي ملة وضعه احد ابرز العقلاء في مصر
"فقد الجزائريون دينهم بعد أن فقدوا عقولهم من أجل مباراة كروية لن يزدادوا بها إلا خسارا"، "المنتخب الجزائري اللعين"، "ذلك المنتخب الذين يضم مجرمين،" "بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد في المباراة وتحقق لهم حلم الوصول لكأس العالم الذي لن يحصلوا عليه حتى لو رأى رئيسهم الذي زج بهؤلاء المجرمين حلمة أذنه، وسوف يحصدون مر الهزيمة وحصرمها في اللقاءات الأولى، لأنهم عار على الرياضة وعلى الرياضيين. ولن يزدادوا بتلك الرياضة إلا شرا وبهيمية وتخلفا وحقدا وإجراما تشهد به الدنيا."

*
هذه الكلمات لم يتلفظ بها مراهق أو إعلامي دعي في دكاكين الفتنة، انما هذا الكلام كان خلاصة "اجتهاد" أحد ابرز أعضاء مجمع البحوث الإسلامية وهيئة التدريس في الأزهر الشريف الدكتور عبد الله النجار الذي كتب هذا الكلام أول وثاني أيام العيد، وبعد ثلاثة ايام من زيارة شيمون بيراز إلى القاهرة، كتب هذا العالم المصري هذا الكلام في عموده اليومي "قرآن وسنة" الذي تنشره يومية "الجمهورية" الحكومية، وفي المقالين المذكورين طالب فضيلته الفيفا والمجتمع الدولي "بتطبيق الحد" على الجزائر.

دعيهم يرموننا بالحجارة وبكل شئ علهم يجنون من اشجارنا شيئا
واختفظي بحجارتنا وباشيائنا نبني بها سدا بينحدائقنا ومستنقعات اوحالهم

الحمد لله الجزائر على خير مادامت هاته الوطنية الجارفة التى ربما تعيد أودية الدماء التى سالت في الثورة ولكن رايي مختلف قليلا الا أننا لدينا مشاعر واحدة فــــــــــــــأقول :
بالحجارة التى ضرب بها لاعبونا بنينا اكبر برج في العالم الا وهو برج الحرية .
بشتمهم لشهدائنا والرجال الذين حفضوا ماء الوجه للعروبة والاسلام اصبح العالم والجاهل يهرول لكتب التاريخ فيقرا ويتمعن في هته الثورة المباركة .
لا اضن انك تهملى نقدى انا لا اوافقك الراي ان قلت ان كل المصرين شتمونا لا بالعكس ولكن لا يمكن ان نسود قلوبنا هاكذا لأننا ان فرقتنا كرة القدم ووووو كل الشتائم فنحن اكبر ايمانا بقضيتنا ولنعمل على كسر مخططات اليهود ...........
اه جرح بليغ ولكن شفاؤه هو بايديهم اعتذار والعمل لقتل شوكة اليهود .
عذرا كلام مطول حاولت اختصاره الا انى اهملت الكثير من الافكار شكرا على الموضوع اختى الفاضلة

انشاء الله تدوم فيكم هذه الوطنية

وتسيروا قدما الى ما ينمي وطننا ويضمن لنا عيشا هنيئا




مدير المنتدى:

المجنون


.

احترامي أخويا صبري والمجنون
حتى انا اعلم ان ليس كل المصريين اهانون بل حتى ان هناك من وقف مع الجزائر ضد مصر كالشيخ مصطفى حجازي و القرضاوي وحمدي قنديل

nti mateghefri matensi kolchi khalih frasak wgalbak lakin

raki matghayri hata chi

kol wahed 3aref roho wache yaswa wkol wahed 9imto 3and nnas kima bghaha howa

dziriya bel9baha wmahbobin wlmsarwa rabi ijib

hacha ana 3andi shabi msarwa hata homa 3arfinha iwa


ssah howa sssah


.................. +a

كنت اتمنى ان ارى تصويتكم وأسعد به بقدر ما أسعدتموني بتواجدكم

نسامح هاذوك والله ما تصرى

كل واحد يحاسب على افعالوا

ومدام احد عمل شيئ لا وهو مقتنع

وترجع له محاسن ومساوئ


هذا الفعل

لذا لا نحاسب بعضنا




مدير المنتدى:

المجنون


.

ربي وكيلهم.شتموا مليون ونصف مليون شهيد ضحت من اجل الدين الاسلامي والوطن.وانساو كل واش يقول الاسلام وراحو دارو اليد في اليد مع اسرائيل.الله يهديهم ان شاء الله.سلام

اميييييييييييييييين

يا رب





مدير المنتدى :


المجنووووووووووووووووون



.

مشكووووووورة

احييك خشوع والفت انتباهك لشيء ايجابي حدث في تلك الفترة
كنا كي نسمعو اسم دزاير في التيليفيزيو نهبلو ا بصح في ذيك الفترة ياي شهرونا بزاف كثر خيرهم