كانت عندي ابلة طيبة بطبيعتها
وجميلة بأخلاقها وفي يوم من الأيام
حيث كان الجو ماطر وبارد
وكانت أصوات الرعد تصك مسامعي
صرختُ بأعلى صوتي
يا ابلة يا أبلتي ألحقيني أنا خائف
لكنها لم تسمعني ولم تأتي
وبقيت ابكي وابكي
فسمعت صوتي المديرة وكنت حينها
في روضة سمسم للأطفال
حملتني بحنان المديرة الحقيقي
في أول الشهر بعد دفع مستحق
الرعاية الشهرية
ولازلت أتذكرها حين قالت يا سوسو
أنت الطفل الوحيد بين الأطفال
المدلل عندي لان اهلك يدفعون
المال قبل الموعد بيوم أو يومين
تعال يا بني تعال إلى حضن مديرتك
وانسي أبلتك زينب
وربتت على كتفي وأنا اشعر بفخر
الطفل المميز