سبحان من من يجعل الولدان شيبا و يرد الشباب الى ارذل العمر
فبعد عصر القوة ياتي فجاة عصر الضعف والانحطاط فبعدما كانت اشارة خنصر اليد تحدث تجمهرا ووقفة على محسب مقهى تعادل حرب الداحس والغبرة و بعدما كانت الكلمة تاخذ خاضنتين لا تكسرهما لا الناتوا ولا القبعات الزرق بعدما كان الملك حيا على عرش هو الان يحتضر دون غلام .
هو ليس بحاجة مثل كل الاموات الى الماء فملك هذا العرش الزمردي يطلب امضاء على ورقة بيضاء يحملها من طرفيها اثنان الاول تربطه به علاقة ماء والثاني فاتورة وامضاء ثقيلة جدا على حملهما هذه الورقة البيضاء لانه يصب فيها اسم ولقب وتنزيل و ترقيم و اخيرا امضاء المشكلة هل هي الى الجميع على حد سواء ام لفئتين من الناس فقط الاولى يمثلها من لايهمه في الدنيا الا سكن الريفي وبناء و الثانية يمثلها المقرون بالنعمة و المعلنون الولاء و من تلهف نفسهم لعودته كي يتحقق الرجاء قد نرى بان الفئتين بعيدتين عن بعضهما فالحامل الاول للورقة لا يفقه في الدنيا هواء والثاني قد تعلم نوع الما ولكنه في ثقافة الحياة في كسبها عدماء رغم كل هذا فلقاءهما في احتضار الملك سيتكرر ثانية اذا بقت الدنيا كماهي على رخصة البناء