مقهــــــى ملوزة (ملتقى الأفكار)

وكانها ليست حنان التي عرفناها هي التي تخرج بين شفتيها كلمة كرهنا هته الكلمة معنا انهزمنا انتهينا ضاعت القدوسية منا صرنا ترابا يتبول فوقنا الحقير
يا حنان : انا انسان لست متصلبا لفكرة معينة اراجعي كل تصوراتي اقبل الكثير وارمي منها الكثير واتحفظ على الكثير
و لكن لن ابقي شيئا في الادراج اناظل واعرف المصيرالسيئ الذي سوف يلاقيني ادخل معارك لا احمل فيها الا فكرة يتيمة لا يقبلها احد سواي انهزم وتنتصر فكرتي و نبقى احياء ان كنا على حق

تذكرني بمناظل يتيم، قدم حياته و مصير عائلته فداءا لأجل الدفاع عن أفكاره و كانت كلمته دائما لن يهمني موتي مادمت سأحقق شيئا نافعا لجيلكم سأبقى حيا مادمت على حق و مادامت مبادئي لخدمة الصالح العام

لكنني كرهت عندما أراه يقدف ضد التيار يسبح و يسبح لكن في مكانه وكأن ايادي خفية تشل حركته، كرهت عندما أرى الحرقة في عينيه و عندما ارى الغفلة منا لأمثاله، لهذا أقول له كفاك فقد بح صوتك لكن للاسف لم يسمع ندائك أحد

اعرف بانه سيواصل و ان بح او انقطع صوته وتاكد بان هناك قلوب حية و اذان صاغية تسمع دبيب النمل
لا ياس مع الحياة

وكانني الى حكماء اقرا فخورة كونكم تكتبون كلماتكم هنا

المُخـْلِصُونَ نـَادِرُونَ كالحِجَارَة، إنْ وَجَدْنـَاهُمْ، فهُمْ فِي حَيَاتـِنَا ثـَرَاءٌ لا يُقـَدَّرُ بـِثَمَن ٍ..، مَعَادِنُهُمْ تـُشِعُّ بِالمَحَبَّةِ..، و إنْ قـَصَّرْنـَا في حَقـِّهـِمُ..، لا يَتـَغـَيَّرُون بل يَزْدَادُونَ لـَمَعَانَا.. و لكن إن ضَيَّعْنَـاهُمْ قدْ لا نَجِدْهُمْ..!




[color=red]كلمات اردت ان أبدأ بها الكلام لكن وأي كلمات هي شعار سمعناه واحساس احسسنا به وايمان آمن به كيف لا وقد رددها مناضلون كبار ومخلصون نادرون كالحجارة النفيسة
اليك مني عتاب اخوي حنان من خلاله أسألك:
-ماذا لوكان الإنسان المناضل الذي تحبينه والذي رهن حياته دفاعا على المبادئ وعن الأفكار وعن الوطن
ماذا لوكان خائن لوطنه يرى الباطل ويتملق وكلنا يعلم ان التملق يصنع الأصدقاء
ايتها التي ألفناك دوما رائعة :هذا المناضل اليتيم والذي مهما يكن من سبب يراه البعض دافعا له لليأس والهزيمة فتأكدي ان كل هذه الاسباب تتحول عنده الى قوّة معنوية جبّارة تزيده شحنا نضاليا وتوهجا بطوليا
نحن ربما نرى بمنظور ان النضال في وقتنا الحالي يكاد يكون مستحيل
لكن الشجعان وما كانت امكاناتهم يحولون هذا المستحيل الى حقيقة لأن نداء الواجب ونداء الوطن ونداء الضمير ينادي
يا حنان الانسان الذي يقدر من يحب حقّ قدره يأبى إلاّ أن يراه مناضلا حرا لا يخاف من أجل الحق لومة لائم
حتى ولو كما قلنا سابقا ان الصراحة والنضال والحق يصنعون لنا اعداءا والنفاق والكذب والتملق يصنعون لنا اصدقاء

يا عيديد لا تخشى شيئا على حنان ابدا لن تكون الا كما رسمتها انت وانا ومن يعشقون الحياة بصفاء دون تملق و نفاق وغش لارواحهم البريئة لن تكون حنان مثل الذين وضعوا انفسهم في المزاد سلعا تباع و ترمى وابدا لن تشترى صدقني يا عيديد لن يوضع على صدر حنان لوحة اسعار تبدا ب 15 و تنتهي في 100 و لكن سوف يعلق على جبينها مناضلة مائة بالمائة

في بداية أي مسيرة نظالية أو مؤتمر كنت أسمع هذا الشعار كافتتاحية يا شهيد ارتاح ارتاح *** سنواصل الكفاح، سألت عن الشهيد المعني هل هو شهيد حرب عامة أم أن هناك شهيد معين فكانت الإجابة أنه الشهيد المناظل القدوة المهدي بن بركة و التي حكايته لا تخفى على أحد، من ذاك الوقت و أنا أتسائل هل يجب إقتران اسم كل مناظل بكلمة شهيد و ما الكفاح الذي يعدونه به وهم مصرون على حمل مشعل الكفاح بدلا عنه و كأن سقوطه و غيابه ما هو إلا دافعا يستمدون من ورائه القوة للإستمرار، يناظلون لتحقيق عيش كريم لأبناء هم في غفلة عما يجري في الساحة كما أن عدم تضامن القوى الشعبية و الخوف الذي يدب في قلوبهم من ديكتاتوريات متخفية وراء ديموقراطية
مصطنعة هو ما يفشل سير النظال و هو ما يجعل اليأس يتملك قلوبنا، لن نعيش التغيير حتى ترضى علينا الأنظمة.

أرى الأمل بين كلماتكما العيديد و مانديلا، و أتمنى أن لا أخذل أسلافي و لا أن يطبق علي المثل القائل النار تلد الرماد ومزال صدى بعض الشعارات يشعل فتيل الغضب في صدري

النار تلد الرماد و لكن اللهيب مصدره شرارة

عند الحق نورس جيب لقابلني ونجيب لقابلك و القهاوي على غالب ولا مغلوب

و هاهي الشرارة تبدأ مع نورس احتجاجا منه على غياب الدومينو في المقهى

اخلق لعبة الدومينو نورس و نحن معك

كأنك أخي التحدي تبرهن لي خطأي بالدليل القاطع، فها هو نضال عبد الله عزام مزال مستمرا بين الأحياء رغم استشهاده و تقديم حياته فداءا لمسيرته النضالية بأفغانستان، لكن سؤالي مزال قائما هل يجب اقتران اسم كل مناضل يدافع عن مبدئه بكلمة شهيد واللائحة مازالت مفتوحة ؟؟؟؟؟

يا حنان ليس كذلك فالكثير من الناس وهبوا حياتهم لمبادءهم وافكارهم و قد حققوها و لم تكن الشهادة لزاما عليهم
فهل مات زعماء الالمانيتين هل مات مانديلا هل مات فيدال كاستروا هل مات اردوغان ليس بالضرورة يا حنان اقتران النظال بالشهادة فمفجروا الثورة عندنا و زعماءها كان لهم نصيب في جزائر الحرية قادة او عامة من الشعب فمحمد بوضياف ورابح بيطاط و لخضر بن طوبال و علي كافي و بومدين و غيرهم كثيرون منهم من وافته المنية و منه من مازال ينعم بجزائر الحرية التي ناضل لاجلها شبابا طويلا

إنشاء الله، يولد منا من تكون عنده القدرة و الكفائة لأجل تحقيق التغيير كما فعل مناظلونا القدامى و يدا في يد للرقي إلى المستوى المطلوب، و حتى نستطيع تغير الفساد، الغلاء، البطالة و البيروقراطية و نزرع الأمل و الآمان في قلوب أبنائنا و نتركهم فخورون بنا كما نحن فخورون بآبائنا و أجدادنا

راكم تخوفوني يقولوا حنان فتحت مقهى للمعارضة، هههههه شكرا أبو مكانش للمشاركة في مقهانا

ان تغسل يديك جيدا من ذلة السؤال فهذا حقا هو النظال
مشكور اخي العيديد ساعة على ساعة استعادنا بقصيدة مثل هذه حتى لا يمس فكرنا الصدأ

عــــذرا صــــاحبــــة المقهـــى , أنـــــا أطلــب شـــــاي


مرارة الشاي لاتعـني عدم وجود السكـر فيه !.

لأنك بمجـرد تحريكـك للشاي ستظهر حـلاوته

فالسكـر موجـود ولكـنه يحتاج من يحـرّكه

كـذلك الخـير موجـود في نفـوس غالب الناس

ولكـنه يحـتاج من يحـركه