بقلمي :
بكل صراحة و بدون انحياز :
أقول لعشاق لطفي و لحساده و لمن لا يعرفه بتاتا :
" هل حدث في حياتك و أن طلبت العفو و السماح من شخص يتعمّد اغضابك..و عيناك تغمرهما الدموع " !
و بغض النظر عن نية لطفي هل كانت دموعه دموع من القلب أم هي دموع تماسيح ..يكفي فقط أنها أعطت لمحة عن شخصية هذا الفنان و أخلاقه الذي قيل فيه الكثير منذ بداية مشواره ..
المهم ما حدث اليوم لم تكن كاميرا مخفية... كانت كاميرا مكشوفة للعيان عكست حقيقة لطفي و تسييره الراقي لمواقف الغضب...
و رغم مواقفه في بعض الأحيان التي أأيّده فيها و المواقف التي أنتقده فيها بيني و بين نفسي و الكل يعلم بقضية خليدة تومي التي أسالت الكثير من الحبر و كانت منعرج خطير في مشوار لطفي...كنت ضد تبنييه القضية و تمنيت لو اختار الصمت لأن القضية جد حساسة خاصة ان الوزيرة فقيرة فقرا مدقع لحب الجزائري المثقف لها !
اذن هذا هو الانسان..يخطىء و يصيب.. الا أنني اندهشت لهذا الموقف ! و الله أعلم ما في القلوب !
في الأخير ....احترماتي لأراء الأخرين...فحين أبدي رأيي لا أكترث لعلاقاتي مع الأخرين مهما كانت صفتهم..!
السلام عليكم