السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهبداية الهداية
*يقول بعض السلف إذا وقعت الغيبة ارتفعت الأخوة.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد آيس الشيطان أن يعبد في أرضكم ولكن رضي بالتحريش بينكم.
* نصيحة: الله الله في مراقبة الحق عز وجل ((إن الله كان عليكم رقيبا))
* ميزان عدل الله تبين فيه الذرة.
* بداية الهداية من كلام ابن القيم: اعلم أن القلب إذا خلي من الإهتمام الدنيا والتلق بما فيها من مال أو رياسة أو صورة وتعلق بالآخرة والإهتمام بها من تحصيل العدة والتأهب للقدوم على الله عز وجل فذلك أو فتوحه وتباشير فجره.
* ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدنيا ملعونة، ملعون كل ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما)) هؤلاء فقط هم الذين خرجوا من اللعنة.
* الدنيا مثل ظل الإنسان، إذا جعلت الدنيا أمامك فمهما جريت وتعبت فلن تحصلها، ولو جعلتها خلفك وصرت تهرب منها فلن تستطيع إلا بتوفيق الله.
* إذا جلست للناس في كلام لهم وتعظهم فكن واعظا لنفسك وقلبك، ولا يغرنك اجتماعهم عليك فإنهم ينظرون إلى ظاهرك والله يراقب باطنك.
* لا يجتمع حب الله وحب الدنيا في قلب واحد أبدا.
* نور الإنسان يوم القيامة يكون على قدر الهداية في الدنيا.
* لا يبلغ العبد التقى حتى يستوي عنده المادح والذام.
* أبى الله أن يُرفع شيء من الدنيا إلى وضعه.
* إن من العصمة ألا تجد.
* الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب ولا صورة، فكيف يدخل حب الله قلبك وهو مشحون بالكلاب والصور؟
* إن الفرج مع الكرب وإن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسرا.
* قال ابن القيم: إياك ورد الأمر لأول وهلة لمخالفته هواك فتعاقب بتقليب القلب عند الموت- أي لا تضمن أن تموت على الكفر-، وإياك أن يأتي وقت الواجب وأنت غير مستعد له فتثبط، فيقال لك: اقعد مع القاعدين.
* من أراد أن يكون في الدرجة العليا القصوى من الجنة فعليه أن يكون في الدرجة العليا القصوى من العبادة، شرطا بشرط.
* اللهم إنا نسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا لحبك، آمين آمين.
من شريط (بداية الهداية) للشيخ: محمد حسين يعقوب
ملاحظة :1-أرجوا منكم نشر هذه الفوائد لتعم الفائدة حفظكم
2- أرجو منكم لمن ليس لديه وقت لقرائتها فلينسخها وليقرأها لاحقا
أسأل المولى العلي القدير أن ينفعنا بما قرأنا وأن يجدد قلوبنا بالإيمان
وأن يجعل عملي هذا في ميزان حسناتي يوم لا
ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
العالمين . والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.