كوارث الامة الاسلامية*عندما تصبح الصلاة لمن استطاع لها سبيلا*

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلات وسلام على اشرف المرسلين

محمد صلى الله عليه وسلم

اما بعد

اخواني واخواتي في الله اعددت هدا الموضوع لتوعية شبابنا الغافل عن يوم عظيم يوم لا تنفعك فيه

الا اعمالك

الكل يعلم بان الامة الاسلامية اصبحت متفرقة ومفككة وذلك بسبب ضعف الوازع الديني وهشاشة الايمان في

النفوس ومن اهم مقومات الايمان الصلاة لقوله تعالى.(ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)لقوله

صلى الله عليه وسلم (الصلاة عماد الدين من اقامها اقام الدين ومن تركها هدم الدين)من هنا نعلم اهمية

الصلاة في تحديد مدى التقوى والايمان في نفوس المسلمين وخاصة الشباب.

ان شبابنا في الامم العربية في وضعية يرثى لها حيث اصبح لا يبالي بدين ولا يطبقه في الحياة اليومية

ولا يتبع سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبالمقابل نجده يتفنن في التقليد الاعمى لدول الغربية

في كل شيء حتى العادات والتقاليد زالت واصبحت من الماضي ونجد الشباب الغافل يسمي الممثلين في

المسلسلات ابطالا???فماذا يقول خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وماذا نقول لله يوم الحساب فضلنا

النجسين على عبادك الصالحين والكل مسؤول غدا امام الله على اعماله كفانا تهاونا واستهزاء ويجب

ترك كل مايغضب الله والتدقيق جيدا واخد العبر واصلاح النفوس باكثار من الصلوات لقوله تعالى .

(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) اسال الله ان يشفي مرض شباب الامة الاسلامية ويوحد شملهم

وان يهدينا جميعا الى الصراط المستقيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته