بسم الله الرحمان الرحيم أما بعد إخواني فى ملوزة قد قرأة فى موقع كلام هو عبارة عن نصيحة أو ما شابه ذلك فرأيت أن أنشرها ونرا أرائنا فيها وأفكارنا فها لكم النص . إلى من يقف بجنب الخونة. نحن الجزاريين لا نساند الخونة الذين باعوا دينهم للكفار لإسقاط النظام الليبي مهما كانت أخطاؤه وليكن في علمك أن شباب تونس ومصر قاموا بثورتين نظيفتين أسقطتا نظامين عميلين لإسرائيل لذلك نقول هنيئا لشباب تونس الخضراء وهنيئا لشباب أرض الكنانة مصر أم الدنيا أما القذافي لم يكن في يوم من الأيام عميلا بل هو مناضل ثائر على الاستعمار بكل أشكاله ومواقفه معروفة في العالم لا داعي لإنكارها فهو الذي حرر أرض ليبيا من القواعد العسكرية الأجنبية وهو الذي وقف مع الشعب الجزائري بعد أزمة 1971 بعد تأميم المحروقات وهو الذي وقف بجنب الشعب الجزائري في منتصف الثمانينيات في الأزمة الاقتصادية وهو الذي أسس الاتحاد الافريقي وهو الذي نشر الاسلام في العديد من الدول الافريقية وهو الزعيم الوحيد في العالم العربي الذي منع الخمر والملاهي الى غير ذلك من المواقف التي لا يتسع المجال لذكرها أما هؤلاء الخونة الذين استقووا بالكفار فلا تهمهم مصالح الشعب الليبي البسيط بل هدفهم الوحيد الوصول الى السلطة ولو على جثث كل الشعب الليبي فنحن في الجزائر نسميهم الحركى لأننا عرفنا مرارة الاستعمار الفرنسي وعرفنا أيضا هؤلاء الخونة أي الحركى الذين كانوا في الصفوف الأولى مع الاستعمار الفرنسي الصليبي فهؤلاء الذين يسمون أنفسهم ثوارا ما هم في الحقيقة إلا مرتزقة وخونة وحركى بالتعبير الجزائري فمهما كانت الأسباب فلا يجوز الاستعانة بالكفار لمحاربة المسلمين.قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين. وقوله أيضا. بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا. صدق الله العظيم. أما قولك عن الفتوى التي أفتاها بعض العلماء فلا يجوز شرعا القفز على الآيات القرآنية الصريحة التي لا تحتاج الى تأويل مهما كانت رتبة العالم لأن القرآن القرآن يعلى ولا يعلى عليه أما إذا كنت تتكلم عن االفتاوى التي تسيرها الأهواء والسياسة المنحرفة فهذا أمر آخر. ونرجو منكم المشاركة بكل روية وتأني ودعو الحمية جانبا من فضلكم والسلام عليكم