بسم الله الرحمن الرحيم
((النصيـ ح ــه الإولى)
ردد الاشياء الايجابية عن نفسك
أنصت إلى الطرق التي يتكلم بها الناس عن أنفسهم. إنه لمن الشائع جداً أن تسمع أشياء مثل:
- إنني لست بحالة جيدة.
- إنني عديم الفائدة.
- ثق بي لإفساد ذلك.
- لا أستطيع القيام بذلك.
إذا تكلم من حولنا عن أنفسهم بسلبية وحطُوا من قدر أنفسهم باستمرار ، فلن يمضي وقت
طويل حتى نصبح متوافقين معهم.
إذا احتجت شخصاً ليساعدك في مشروع ما ، فهل تطلب المساعدة من شخص يردد على
مسامعك بإستمرار أنه إنسان عديم الفائدة؟! هل تثق بشخص أخبرك بأنه يفسد الأمور
باستمرار؟!
عندما نَحُطُ من قدر أنفسنا، فإن احترامنا لأنفسنا سوف ينحدر أسفل فأسفل.
وبدلا من قولك أشياء سلبية عن ذاتك ردد أشياء إيجابية مثل:
استبدل بـ لا أستطيع سأبذل قصارى جهدي.
استبدل بـ إنني أُفسد الأمور دائماً إنني أتعلم دوماً من أخطائي.
استبدل بـ إنني لست جيداً في.. إنني أتحسن في..
لا تتكلم بشكل سيء عن نفسك، بل استخدم الضيغ الإيجابية، إذ إنك عندما تردد أشياء
إيجابية عن نفسك ، فإنك تزيد من تقديرك لذاتك ومن معاملة الآخرين لك باحترام، الأمر
الذي يزيد من احترامك لذاتك.
((النصيحة الثانية))
غير الصورة البائسة عن نفسك
عندما نستيقظ في يوم يكون فيه مزاجنا سيئاً ، ننظر فالمرآة ونفكر ، آه من هذه الحالة!
أبدو كبيراً جداً... متعباً... هزيلاً...
سمينا...هذه الصورة البائسة عن النفس ترافقنا طيلة اليوم.
إن الصورة البائسة عن النفس تعني انخفاض احترام الذات فماذا يمكن أن نفعل حيال ذلك؟
ابدأ بالتقدير الكبير لشيء ما في مظهركـ ، ابحث عن شيء تستطيع أن تحبه في نفسك مهما كان صغيراً.
ابدأ بالتقدير لهيئتك ومظهرك، وسوف تتعلم بالتدريج كيف تكُبِر الأشياء الأخرى في نفسك.
عندما تبدأ بالإعجاب الكبير بالصورة التي خلقك الله عليها، ثم بأمرٍ ماتراه جيداً، فإن صورتك عن ذاتك
سوف تتحسن، وكذلك احترامك لنفسك سيأخذ بالتحسُن، وسوف تشعر بثقه أكبر وسينعكس هذا على
طريقة تفكيرك فالصورة الحسنة للذات تزيد من احترام الذات.
النصيحة الثالثة
تجنب المتذمرين
هل تعرف أولئك الذين يتذمرون باستمرار؟ حول:الطقس.. معدل الجريمة..
الكوارث المرعبة.. مرضهم.. الطريقة السيئة التي يعاملون بها.. السياسين الفاسدين..
الوضع الرهيب للعالم..
كل منا يعرف مثل أولئك الناس ، ويعلم شعور أي انسان يمضي الوقت معهم.
بالطبع إنني لا أقصد أولئك الذين يعانون حقاً من مصيبةٍ ما ويحتاجون إلى مساعدتنا ،
وإنما أقصد أولئك الذين أصبحت حياتهم العملية تحطيم الآخرين من حيث لا يشعرون.
ربما تشعر أنك بحالة جيدة، وباحترام كبير للذات ، وبأنك غنّي بالأفكار اللإيجابية..
ثم تقابل السيد / السيدة أو الآنسة، ذلك الإنسان المتذمر.. ولا تعلم كيف يصبح الحديث
مرعباً أكثر فأكثر إلى درجة أنك تشعر بالذنب لشعورك أنك بحالة جيدة!
ابتعد عن هذا الشخص!! لأنه وهو على حالته هذه قرر بأن يومكما لن يكون جيداً.
إن هذا النوع من الناس(المتذمرين) ضحايا الحياة ويرغبون بالبقاء على هذه الشاكلة.
احتفظ بمشاعرك الإيجابية واحترامك لذاتك ، وابقَ بعيداً عن المتذمرين..
ولا تنسَ أن تقدم لهم المعونة والنصح عن بُعْد.
النصيحة الرابعة
كن الصديق الأفضل لنفسك
في كثير من الأوقات يخبرني الناس كيف أنهم يكرهون أنفسهم عندما يشعرون بانخفاض
احترامهم لأنفسهم.
إنهم ينتقدون أنفسهم بسبب سلوكهم ، وبسبب الأخطاء التي ارتكبوها.. أو لعدم قدرتهم
على اتخاذ القرارات.
ولنتذكر أنه عندما ينخفض احترامنا لأنفسنا ، فإن السّخَط على الذات ينحدر بنا إلى الأسفل.
عندما تكون مكتئباً حقاً جرّب هذه الطريقة الرائعة التي ستخرجك من سلبيتك.
تمرين:
كن الصديق الأفضل لنفسك. تخيل بأنك قفزت من خارج ذاتك ، وأنك تقف الآن خلف نفسك
(لا تفكر كثيراً في ذلك ، استعمل خيالك لا أكثر)
الآن:
انظر الى نفسك(وتخيل أن صديقك المفضل في مثل حالك هذه يستنصحك)
ما الشيء المشجع والداعم الذي يمكن أن تقوله؟
كيف يمكن أن تشجع هذا الشخص ليشعر بثقة أكبر في نفسه؟
ماذا يمكن أن تقول لأفضل أصدقائك؟
ربما ستضع يدك على كتفه.. وتخبره بأنه يبذل جهدهـ حقاً..
وأنك تقدّر سجاياهـ الحسنة كلها.
تحدث إلى نفسك بالطريقة نفسها التي استخدمتها مع أفضل أصدقائك.. إن هذه الطريقة
في غاية السهولة والتأثير.
وتذكر النصيحة الذهبية:كن الصديق الأفضل لنفسك.
. وسيزداد احترامك لذاتك فوراً