ღ乂 قيل قديما الصديق وقت الضيق 乂ღ
لكن للأسف أصبح الصديق يسبب الذيق
بل حتى لا نظلم الجميع هناك الكثير من طعن بالظهر
كم من أناس أصبحن يثقن حتى في الكلاب لأنها وفية ولكن
لا
يثقن في البشر لأنهم جربو صداقات وطعنو في ظهورهم
من واقع إحداهن
تقول
كنا سويا نحكي نلهو نمرح
ونحكي أسرارنا لبعض وكنا اسعد صديقتين إذا غابت إحدانا عن الأخرى
نلهث شوقا لمعرفة سبب الغياب
وكنا إذا بكت إحدانا تبكي الأخرى وإذا تألمت الأخرى
تتالم هي .. وهكذا كانت تلك الصداقة لسنين
جميلة صداقة صافية مثل صفاء الحليب
ولكن حين يكون الغدر قد نضج وحان وقت ثماره في إحداهن
لان الغدر زرع بها منذ فترة ..
لا ادري من زرعه قد تكون التربية مثلا
لكنه نبت وحان وقت حصاده فيهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وطعنت اعز صديقة لها في ظهرها
يا للهول كم هي مؤلمة تلك الطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعنة
قد لا تكون بألم إذا طعنت من أخت ولدتها أمها
لكن الم غدر الصديقة التي كانت تعتقد أنها وفية طعنتها في ظهرها
حطمت مسيرة خطبتها الجميلة والتي بنتها حجرا حجرا
هي ومن كان خطيبها
حيث كانت تستعد للزواج قريب
ولكنها فجأة اعتذر منها خطيبها وقال لها لا نصيب بيننا ولا تسألي عن السبب
ღ乂 الغدر 乂ღ
حاولت تعرف السبب منه وهي منهارة وتبكي وبماذا ستخبر أهلها
كيف ستضع هذه المشكلة على طاولة العائلة لمناقشة سبب فسخ الخطبة ؟
وكيف بهذه السهولة نسى حبه وكلامه العذب الجميل لها
رجعت إلى منزلها وهي تجر أذيال الخيبة
لان كل ما رسمته لحياتها الزوجية
سقط في بحر الغدر وتبعثر أمامها وهي لا تعلم سبب كل هذا
عانت وتالمت وكل هذا بكتمان
و بعد ها سردت القصة على أهلها
لم يحاولا الاستفسار كما توقعت قالو نصيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والفتاة طبعا تموت باليوم ألف مرة
أولا
لا
تعرف سبب ابتعاد خطيبها عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنها
وثانيا لأنها تعشقه وتحبه حب جنوني
وبعد فترة
انتبهت أن صديقتها الوفية توأم روحها
لم تتصل عليها منذ مدهــ
ولأنها بحاجة إليها بعد ما عانت صراع الآم الطاعنة من خطيبها
بحاجة إلى من تحكي و تفضفض له
ف الوالدين تقبلا الوضع بطريقة عادية فليس أمامها إلا صديقتها الوفية
لتهون عليها مصيبتها في غدر الحبيب
اتصلت على صديقتها فلم تجيب على هاتفها المحمول
فقررت أن تتصل على هاتفها المنزلي لتخبرها بكل شي
فجاوبتها والدة صديقتها لتقول لها أنها ليست بالمنزل الآن
وانها خرجت مع خطيبها
صرخت البنت من الفرحة لماذا لم تخبراني بإتمام خطبتها السعيده
تلعثمت الأم وقالت
كنا سنخبرك لكن كانت الخطبة عائلية وسريعة
وان شاء الله سنقوم بإخبارك مع الأهل في الزواج
بعد شهر ان شاء الله
وسوف تتصل عليك اليوم سأخبرها بمكالمتكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأغلقت الهاتف وهي راضية جدا
بان صديقة عمرها تتم خطبتها من دون حضورها
لكن بعدها تذكرت يوم خطبتها كيف كانت هي وصديقة عمرها
تجهزان لذلك اليوم السعيد وكيف حتى إنها حين جلست مع خطيبها يوم الخطبه
كانت هي جالسه معهم
ومع ذلك لم تغضب منهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وتمنت لها في قلبها السعاده
.. صديقتها لم تتصل عليها مثل ما وعدتها أمها
وبعد يومين اتصلت مرة ثانية على هاتفها المحمول لكن بدون جدوى
لا تريد أن تجيب
وهنا قررت أن تذهب في زيارة إلى منزلهــــــــــــــــــــــــم
حتى تعرف سبب عدم الرد على اتصالها
وبعد ما استأذنت من والدتها ذهبت إليها
وحين طرقت باب المنزل فتح أخ صديقتها الصغير
الباب
فسألته عن صديقة عمرها فقال هنا مع خطيبها وأمي بالداخل
فرحت وأخبرت أخيها بان لا يقول لها صديقتك هي من طرقت الباب
لأنها تريد أن تفاجئها بحضورها
ودخلت إلى غرفة الجلوس أين تجلس صديقتها مع والدتها وخطيبها
ღ乂 الغدر الغدر الغدر الغدر 乂ღ
وهنا كانت المفاجئة الكبرى فخطيب صديقتها هو خطيبها السابق
نعم هو نفسه هو من كان بالأمس حبها الأبدي .. ومن رسمت معه
أحلامها الوردية القادمة
وتخيلن ماذا حصل للفتاة
انهارت من هول الصدمة ولم تفتح عينها الا وهي بالمستشفى
وكل العائلة بجانبها
إلا تلك الصديقة الخائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنة
التي غدرت بأعز صديقة لديها وطعنتها ب ظهرها
ومازالت إلى يومنا هذا وبعد ما مر على الغدر سنهكامله
تعاني من صدمه الخيانه ومن صدمة القدر لها