روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم
من تهاون في الصلاة عاقبه الله
بخمسة عشر عقوبة ستة منها
في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة
في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
أما الستة التي تصيبه في الدنيا فهي
ينزع الله البركة من عمره
يمسح الله سمة الصالحين من وجهه
كل عمل لا يؤجر من الله
لا يرفع له دعاء إلى السماء
تمقته الخلائق في دار الدنيا
ليس له حظ في دعاء الصالحين
أما الثلاثة التي تصيبه عند الموت
أنه يموت ذليلا
أنه يموت جائعا
أنه يموت عطشان ولو سقي بمياه بحار
الدنيا ما روى عنه عطشه
أما الثلاثة التي تصيبه في قبره فهي
يضيق الله قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه
يوقد الله على قبره نارا
يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع
أما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة فهي
يسلط الله عليه من يصحبه إلى نار جهم على جمر وجهه
ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب يوم الحساب ويقع لحم وجهه
يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد
ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار
قال صلى الله عليه وسلم
من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
من ترك صلاة الظهرفليس في رزقه بركة
من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة
من ترك صلاة المغرب فليس في في أولاده ثمرة
من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة