اليكم يا اخوتي ............

أحسن الله إليك لقد قولة قول الحق فمعضم الرجال يتحججون بأنها ليست واجب وأخر في سبب العمل وكل حجته ولكن لا طاعة لى مخلوق في معصية الخالق .


وأمر ثاني لم تذكر يه هو إسبال الثياب عند الرجال وهذا أيضا فيه مخالفة ومنهم من يتحجج بأنها أتت على الخيلاء أي الكبر وهذه مذكورة في عدة أحاديث ومحتوها بائن ولكن ورد حديث أخر دل على أنه أمر واجب ولم يذكر فيه النبي عليه الصلاة والسلام على العلة المحرمة لذلك فأوجب العلماء ((أهل السنة والجماعة )) أن لا يجوز على البالغ لبس ما تحت الكعب .


وحتى السروال بالنسبة لرجال له أحكام وقيود منها أن لا يكون ضيق ولا يشابه لباس الكفار وووووووإلخ ولا يسعنا الكلام في المخالفات الشرعية بالنسبة لرجال في لباسهم فإنها لا تحصى ولا تعد نسأل الله أن يردنا إلى الإسلام ردا جميلا .


ولكن أن يقاس هذا بتبرج المرأة نكون قد إستحقرنا المعصية .
ويكون قياس بفارق


فلقد ذكرت فيما كتبت من الردود السابقة أن المرأة عمود المجتمع وفسدها يعني فساد المجتمع وهذا لم أقله أنا بل مما نقلته عن الشيخ العلامة السني الأثري السلفي بن باديس تغمده الله برحمته وحشره في زمرة الشهداء والصالحين ومع الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام.



لقد حرّم الإسلام أي شيء فيه ضرر للمؤمن؟ ليس هذا فحسب بل حرّم الله تعالى أي سبب يؤدي إلى هذا الضرر. ولذلك فقد حرّم الزنا وحرّم الأشياء التي تؤدي إلى الزنا. فنظر الرجل إلى المرأة من غير محارمه وتكرار النظر المحرّم هذا قد يؤدي إلى التفكير بالزنا.

والكلام مع النساء قد يكون طريقاً إلى الزنا خصوصاً إذا كانت المرأة متبرجة وإذا كان الحديث فيه إثارة للرغبات والأحاسيس والعاطفة.



هنالك أمر آخر يؤدي إلى الزنا ويحرض عليه، ألا وهو تبرج المرأة وعرض مفاتنها مما يثير شهوة الرجل. ولذلك فقد حرّم الرسول الكريم التبرج ونهى عنه حتى إنه اعتبر أن المرأة المتبرجة لا تشم رائحة الجنة! يقول النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم عن علامات يوم القيامة: (ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) [رواه مسلم].



يمثل هذا الحديث الشريف معجزة علمية أيضاً. فقد كشفت آخر الأبحاث المتعلقة بسرطان الجلد أن المرأة التي تكشف أجزاءً من جسدها تتعرض للإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة. وقد نشرت العديد من الصحف الطبية أبحاثاً حول هذا الأمر. فقد جاء في المجلة الطبية البريطانية أن السرطان الخبيث والذي كان نادر الوجود أصبح اليوم في تزايد مستمر، وتكثر الإصابة بهذا المرض الخبيث عند الفتيات المتبرجات اللواتي يكشفن معظم أجزاء جسدهن.

وهذا جانب بما أتو به الغرب والله أعلم بصحته.

كما بينت البحوث الطبية المتعلقة بهذا المرض أنه يبدأ كبقعة سوداء صغيرة على الجلد ثم يتطور ويكبر وينتشر في كل اتجاه ويهاجم العقد اللمفاوية في أعلى الفخذ ثم يقفز ويستقر في الكبد أو يستقر في مختلف أعضاء وأجهزة الجسم.

هذا المرض ينتقل إلى الجنين في بطن أمه، ومن أخطار هذا المرض أنه لا يستجيب للعلاج بالأشعة مثل بقية أنواع السرطانات، ولا يمكن علاجه بالجراحة. ولذلك فقد جاء النهي النبوي عن التبرج وإظهار الجسد قبل ألف وأربع مئة سنة، أليس هذا إعجازاً نبوياً واضحاً؟

المعالجة لهذه الظاهرة العادية في زماننا هي وبكل بساطة الخشية والخوف من الجليل بتقوية إماننا وإلتزامنا بشرعنا الحنيف ما ستطعنا والله الموفق.




وأما عن الإشكالات الإجتماعية هي بالأحرا العرفية في هذا المقام الذي جعل لنا الشباب والشبات في متناول الشيطان والهوى والنفس لأسباب تتمثل في عدم معرفة الوالدين بالشرع أو عدم خشية الله ومويلهم وركودهم إلى الدنيا والإغترار بالفساق من الأمة وعدم ظبط دور الأم في البيت للأهداف المسطرة لها ونظرتها للمساواة مع الرجل أو الزوج فهذا بالطبع يكون له تأثير سلبي للأولاد وعدم تعليم الولد عقيدته الإسلامية وبيانها فهذا شئ أساسي وواجب .
بدون أن ننسي المؤسسات التربوية الذين أرادو لنا هذا وبدون لف ودوران مقصودة يريدون منا الإنسلاخ والإنبطاح والتطور على فهمهم لأنهم تكونو وتعلمو وعزم وعقدو على عقيدة ليس لها منظور شرعي ولا يهمهم الشرع في ذلك نسأل الله أن يصلح ولاة أمورينا.
وكذلك الأمهات في زماننا وما أدراك مالأمهات فإنهن أغلبهن يردنا لبناتهن أن يظهرن زنتهنا لزواج والزوخ أي الفخر بما رزقهم الله من جمال خارجي فهذا واقع نعيشه ولا أحد ينكره وإن دلت دلت على ضعف الزوج أو رب البيت لشخصيته وجهله لشرع ربه ونقص إمانه فنسأل الله أن يصلح أمهات وأباء المسلمين.
ومن تربت على الحياء أو بنت أصل كما نقول نحن فتجدها بتوفيق الله على ذلك
وللأسف ذكر الأسباب لا ينحصر فهو كالسرطان عندما يكون في مراحله المتقدمة نسأل الله العفو والعافية.
ويكون التغير بالدعوة والنصح وبيان الأحكام على البالغ بالكتاب والسنة الصحيحة على فهم سلف الأمة
وما على الرسول إلا البالغ فمن شاء الأخرة يسره الله لها ومن شاء أن يعيش في الدنيا على هواه فنسأل الله لنا وله التوبة والرجوع الحسن إليه.


هذا يا حنان وخشوع الحل لهذه المعظلة بنصح والترغيب فيما عند الله من ثواب وراحة بال في الدنيا ووقيهم من غذاب القبر إلى الجنة اللهم إجعلنا من أهلهاوالترهيب من عضبه وعقابه

فقد قال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر سورة الغاشية





لسؤال:
إذا كان المرء يبتلى على قدر دينه، فما لنا نرى أناساً كثيرين ضعفاء الإيمان ينزل بهم البلاء العظيم الذي ينتكسون بسببه؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
قال الله -عز وجل-: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ) (العنكبوت-10)، وقال الله -عز وجل-: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) (الحج-11)، فالابتلاء له حكم متعددة في أحوال مختلفة، فمنها: زيادة درجة المرء المؤمن الصادق كما في الحديث الذي ذكرت، ومنها تمحيص المؤمن من ذنوبه، ومنها تمحيص المؤمن من المنافقين الذين ينتكسون عند الفتنة، فالأحوال مختلفة، والحكم متعدد.



من علامات السعادة المذكورة في كتاب القواعد الأربع : الشكر عند العطاء والصبر عند الابتلاء ةالاستغفار عند الذنب .




والله أعلم