في مثل هذا اليوم وقبل خمسين سنة حدثت هذه المجازر في وعلى ضفاف نهر السين
وتدخل خلفيات أحداث هذه المجزرة في إطار الاحتجاجات التي كان يقوم بها العمال المهاجرون الجزائريون على الجرائم البشعة التي كانت ترتكب في حقهم من قبل الشرطة الفرنسية وأعوانهم من الحركى، فكان أن خرجت تظاهرة سلمية نظمها هؤلاء المهاجرون في العاصمة الفرنسية تحت قيادة اتحادية جبهة التحرير وشارك فيها حوالي 30 ألف متظاهر طافوا 20 حيا من أحياء باريس المعروفة.
وصدرت أوامر موريس بابون المباشرة إلى الشرطة والحركى بالتصدي لهذه التظاهرة، مما أسفر –حسب إحصائيات اتحادية جبهة التحرير- عن 300 شهيد قضوا غرقا في نهر السين، إلى جانب 400 مفقود
ثم أورد شهادات حية على أن عشرات الجثث ظلت تطفو فوق نهر السين أياما عديدة، وعشرات أخرى اكتشفت في غابتي بولونيا وفانسان، بالإضافة إلى عدد غير معروف من الجزائريين تم التخلص منهم رميا من على متن الطائرات ليبتلعهم البحر بعد ذلك.
هذا موجز لما حدث في ذالك اليوم المشؤوم
ولأن اليوم كانت الذكرى الخمسين لرمي الثوار في نهر السين كان الاحرى والاجدر الاحتفال بهذه الذكرى التي كتبها الجزائريون بدمائهم الزكية الطيبة لكن لا حياة لمن تنادي
كان الأحرى والاجدر بالبلدية ان تنظم ولو وقفة حتى وإن كنا نعلم ان تاريخنا لايهم ذئاب المجلس...
كان عليهم ان يحتفلوا لأن نهر السين يشترك معهم في ابتلاع كل شيئ
البلدية اسمها السين والنهر اسمه السين
النهر ابتلع الشهداء والبلدية ابتلعت تاريخ المنطقة ككل والسوق يشهد
النهر يبتلع كل شيئ وبلدية السين ابتلعت السحت والحرام
و...............و........................
و....................و...............
والحديث يطول ويطول مع نهر السين وبلدية السين