الرجال الذين حملو على عاتقهم حمل هذه الارض الخيرة وحرروها من الدنس والصليبيين المستدمرين .وبذلو الغالي والرخيس لاجل هذه الغايةالعضيمة.
والذين حملو لواء الجهاد في سبيل الله وفي سبيل زحزحة العدوان الغاشم اعتى قوة في زمانها .
كانت كلمة السر في اندلاع الثورة المظفرة خالد ويقابلها عقبة وهم من امجاد الامة الاسلامية ورجالها الاشاوس .
الثورة التحريرية الجزائرية منطلقها ديني ومبادئها دينية ومقاصدها اسلامية تحررية .
واي ثورة كان مبدئها الدين كان مبلغها النصر والسلامة والخير .
هذه هو معدن الرجال وهذا ما نصرهم الله عليه
أنني مبتهج بأن أكون أوّل من يصعد الى المقصلة، فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر... ليس من عادتنا أن نطلب، بل من عادتنا أن ننتزع، و سننتزع منكم حريتنا ان عاجلا أو آجلا
الشهيد أحمد زبانة وهو أمام المقصلة
انني لا أخاف على الجزائر من العدوّ بقدر ما أخاف عليها من الذي يبثه العدوّ،...اننا نحارب بكل سلاح، بالمؤامرات و الدسائس و الأكاذيب و المدافع و القنابل و مع ذلك سنصمد و نمضي و ننتصر بحول الله
الشهيد سي الحواس
اننا سننتصر لأنّنا نمثّل قوة المستقبل الزّاهر، و أنتم ستهزمون لأنّكم تريدون وقف عجلة التاريخ الذي سيسحقكم... لأنكم تريدون التشبث بماض استعماري متعفّن حكم عليه العصر بالزّوال، و لئن متّ فانّ هناك آلاف الجزائريين سيأتون بعدي لمواصلة الكفاح من أجل عقيدتنا و وطننا
الشهيد العربي بن مهيدي.